هي الأيامُ يا ليلى ... فمِنْ ضنكٍ لأشواكِ
رمت عيني أفاعيها ... فكيفَ أ ُراني ألقاكِ
وكيف لبنْتِ أفراح ٍ ... تكونُ بقلعةِ الشاكي
دفنتُ الحبّ أنغاما ً ... وقلتُ لنفسي إيّاكِ
فمعذرة ً ومعذرة ً ... فعينُ القلبِ تهواكِ
وسوف تكونُ في غَدِنا ... سِلاة ٌ بعْدَ فتّاكِ
براعِمُ قلبي نابتة ٌ ... وفرحٌ يعْقبُ الباكي
كأنَّ الحرفَ يؤنسني ... فهلْ بالشعرِ أنْساكِ
وهل تُنْسى محاسِنَكُمْ ... وهل يُنْسى مُحيّاكِ
صراعاتٌ بأنفُسِنا ... ولمْ تُدْفَنْ بجفْواكِ
تعليق