قراءة : بن مسعود عبد القادر...وهران
الفيلم القصير : جنون الحب . طول الفيلم تسع دقائع وسبعة و خمسين ثانية
بالأساس تقع أحداث القصة في غرفة مؤثثة بشكل يوحي أنه بيت تسكنه سيدة اسمها أمان هكذا ناداها زوجها وهو يهم بمغادرة البيت , الفارق في السن ظاهر , أمان لاتزال شابة رائعة الحسن وزوجها يكبرها سنا بكثير , ثم يغادر البيت .
وهي داخل بيتها أمان وحيدة , يطرق على الباب رجل اسمه قيس , يمعن في طرق الباب , وبالرغم من اعتراض السيدة أمان يرغمها قيس على فتح الباب و يدخل و من هنا تبدأ القصة .
كانت من زمن علاقة حب بين قيس و أمان , أحبته و كلف بها و كلفت به , وشاءت الأقدار أن انفصلا , لأن الظروف شاءت بذلك و حالت دون الزواج بينهما وفرقت بينهما الأيام والسنون .
تزوجت أمان برجل آخر يكبرها سنا , سيدة في بيت الزوجية تعيش حياتها العادية و المستقرة , ثم عاد قيس بعد فوات الأوان , السيدة أمان تطلب من قيس أن ينصرف و يخرج من بيتها و من حياتها , ولكن قيس يصر على البقاء , لأنه يعتقد أن أمان لا تزال تحبه , وهو يذكرها بتلك الأيام وبتلك العاطفة القديمة , و يجلس لتأكيد البقاء و عدم الانصراف , أمان تحب قيس و لا تزال تحبه هي قناعات قيس الحبيب القديم .
ثم آلة التصوير تنقلنا من داخل الغرفة الى الباب و نسمع صوت الباب و يدخل نصف ذراع مما يدل عى أن الزوج سمح لشخص بالدخول . الزوج يدخل و يظهر في وجهه
التأثر و هو يقول الظاهر انه يعرفه وهو الذي دخل معه الغرفة و قال له بهذه العبارة :
-- : هي من زمان في هذا الحال .
--و أمان تردد بكلام يشبه الهذيان : " أنا أحبك و لا يخطر لي أنني
أحبك , أنا أحب زوجي ,
أنا لا أحبك ما أتذكرك , لا أريد أن أرى وجهك في حياتي وذهب
أنا تزوجت و احب زوجي و أنت نسيتك ..."
الظاهر أن هذه الكلمات و العبارات كانت أمان تكررها مرارا و تكرارا وفي هذه الحالة النفسية الكئيبة و الحزينة , لهذا قال الزوج لقيس : " من زمان وهي على هذه الحال "......./........
ملاحظات /
أولا / : جنون الحب من نوع الفيلم القصيرun court métrage ثانيا / : اعتمد السيناريو على قوة الحوار في التعبير داخل حيز مكاني ضيق و هو غرفة واحدة مؤثثة بشكل منتظم.
ثالثا / : استخدم داخل الحوار المنولوج الداخلي الذي يعتمد على التداعي في شكل حواري بين قيس و أمان , وهي فترة مستقطعة من زمن مضى في الجامعة وأيام الحب العفيف .
رابعا / : استخدم الملامح و الايماءات التي تدل على الحزن و اليأس و فقدان الأمل.
خامسا / :من زاوية اخرى الفيلم صير يطرح اشكالا آخر , وهو أن قيس في اللوحة الأولى كان ثوبه أبيض و أما في اللوحة الثانية ارتدى ثوبا أحمرا , ثم هو و الزوج كانا ينظران الى أمان و هي تهذي و هو يقول لقيس : " منذ زمان و هي على هذا الحال "
سادسا / : وهو اشكال القصة المحير , أعتقد كل ما جرى لأمان هو عبارة عن جنون ووهم في نفسية امان , لم يكن هناك حوارا بينها وبين قيس وانما هي الحياة الداخلية لهذه السيدة وتعبيرا عن " الأنا " بطريقة عجيبة و بتقنيات أساسية في
التمثيل برعت فيها الفنانة صبا مبارك[ أمان ] , في صياغة الحوار بجانب الفنان القدير أحمد الأحمد [ قيس ] .طبعا من باب توضيح أسباب توضيح أسباب جنون الحب.
قد أصاب امان الجنون و الهذيان و تتخيل كل شيء كصورة من حياتها ما يشبه الواقع
منذ فقدانها لقيس ولم يشفع فيها الزواج على نسيان الحبيب الأول
سادسا / : الفكرة من صلب الخيال لحياة نفسية لشخصية أمان يشبه أحلام اليقظة مصحوبة بموسيقى ذات ايقاع مميز
الفبلم القصير : تمثيل الفنانة المتألقة صبا مبارك و الفنان القديرأحمد الأحمد سيناريو شادي دويعر اخراج السيد علاء عربي كاتبي
قراءة : بن مسعود عبد القادر...وهران
الفيلم القصير : جنون الحب . طول الفيلم تسع دقائع وسبعة و خمسين ثانية
بالأساس تقع أحداث القصة في غرفة مؤثثة بشكل يوحي أنه بيت تسكنه سيدة اسمها أمان هكذا ناداها زوجها وهو يهم بمغادرة البيت , الفارق في السن ظاهر , أمان لاتزال شابة رائعة الحسن وزوجها يكبرها سنا بكثير , ثم يغادر البيت .
وهي داخل بيتها أمان وحيدة , يطرق على الباب رجل اسمه قيس , يمعن في طرق الباب , وبالرغم من اعتراض السيدة أمان يرغمها قيس على فتح الباب و يدخل و من هنا تبدأ القصة .
كانت من زمن علاقة حب بين قيس و أمان , أحبته و كلف بها و كلفت به , وشاءت الأقدار أن انفصلا , لأن الظروف شاءت بذلك و حالت دون الزواج بينهما وفرقت بينهما الأيام والسنون .
تزوجت أمان برجل آخر يكبرها سنا , سيدة في بيت الزوجية تعيش حياتها العادية و المستقرة , ثم عاد قيس بعد فوات الأوان , السيدة أمان تطلب من قيس أن ينصرف و يخرج من بيتها و من حياتها , ولكن قيس يصر على البقاء , لأنه يعتقد أن أمان لا تزال تحبه , وهو يذكرها بتلك الأيام وبتلك العاطفة القديمة , و يجلس لتأكيد البقاء و عدم الانصراف , أمان تحب قيس و لا تزال تحبه هي قناعات قيس الحبيب القديم .
ثم آلة التصوير تنقلنا من داخل الغرفة الى الباب و نسمع صوت الباب و يدخل نصف ذراع مما يدل عى أن الزوج سمح لشخص بالدخول . الزوج يدخل و يظهر في وجهه
التأثر و هو يقول الظاهر انه يعرفه وهو الذي دخل معه الغرفة و قال له بهذه العبارة :
-- : هي من زمان في هذا الحال .
--و أمان تردد بكلام يشبه الهذيان : " أنا أحبك و لا يخطر لي أنني
أحبك , أنا أحب زوجي ,
أنا لا أحبك ما أتذكرك , لا أريد أن أرى وجهك في حياتي وذهب
أنا تزوجت و احب زوجي و أنت نسيتك ..."
الظاهر أن هذه الكلمات و العبارات كانت أمان تكررها مرارا و تكرارا وفي هذه الحالة النفسية الكئيبة و الحزينة , لهذا قال الزوج لقيس : " من زمان وهي على هذه الحال "......./........
ملاحظات /
أولا / : جنون الحب من نوع الفيلم القصيرun court métrage ثانيا / : اعتمد السيناريو على قوة الحوار في التعبير داخل حيز مكاني ضيق و هو غرفة واحدة مؤثثة بشكل منتظم.
ثالثا / : استخدم داخل الحوار المنولوج الداخلي الذي يعتمد على التداعي في شكل حواري بين قيس و أمان , وهي فترة مستقطعة من زمن مضى في الجامعة وأيام الحب العفيف .
رابعا / : استخدم الملامح و الايماءات التي تدل على الحزن و اليأس و فقدان الأمل.
خامسا / :من زاوية اخرى الفيلم صير يطرح اشكالا آخر , وهو أن قيس في اللوحة الأولى كان ثوبه أبيض و أما في اللوحة الثانية ارتدى ثوبا أحمرا , ثم هو و الزوج كانا ينظران الى أمان و هي تهذي و هو يقول لقيس : " منذ زمان و هي على هذا الحال "
سادسا / : وهو اشكال القصة المحير , أعتقد كل ما جرى لأمان هو عبارة عن جنون ووهم في نفسية امان , لم يكن هناك حوارا بينها وبين قيس وانما هي الحياة الداخلية لهذه السيدة وتعبيرا عن " الأنا " بطريقة عجيبة و بتقنيات أساسية في
التمثيل برعت فيها الفنانة صبا مبارك[ أمان ] , في صياغة الحوار بجانب الفنان القدير أحمد الأحمد [ قيس ] .طبعا من باب توضيح أسباب توضيح أسباب جنون الحب.
قد أصاب امان الجنون و الهذيان و تتخيل كل شيء كصورة من حياتها ما يشبه الواقع
منذ فقدانها لقيس ولم يشفع فيها الزواج على نسيان الحبيب الأول
سادسا / : الفكرة من صلب الخيال لحياة نفسية لشخصية أمان يشبه أحلام اليقظة مصحوبة بموسيقى ذات ايقاع مميز
الفبلم القصير : تمثيل الفنانة المتألقة صبا مبارك و الفنان القديرأحمد الأحمد سيناريو شادي دويعر اخراج السيد علاء عربي كاتبي
قراءة : بن مسعود عبد القادر...وهران
تعليق