ليلي والأمل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ضحى المؤمن
    • 25-08-2015
    • 2

    ليلي والأمل

    ليل شديد الظلام
    يكتسح عيناي .. يرقى بجفوني
    وتبقى صامدة
    تنشد السهر لكي لا يقال اغدقت نوم هنيئا
    ب ظل قلب جريح
    والحديث لا ينتهي ..
    تصمد ، تبدد الظلام ، تنتحل رقتها من الظلام
    تبدو شاحبة .. أعانها الله
    من جديد .. أمل مرتجف يهطل على كتفيها
    لا تصدق .... تهرع الى محراب عشقها
    تؤدي صلاة الاشتياق .. بوضوء من نقاء
    بدت السعادة جلية على ملامحها
    كيف يجدر بالامل التأخر هكذا ..
    كان عليه ان يأتي مبكرا ... ليصنع ابتسامة فاترة على وجه ندوب

    ضحى المؤمن
  • كريم قاسم
    أديب وكاتب
    • 03-04-2012
    • 732

    #2
    "ابتسامة فاترة على وجه ندوب"
    لقطة فنية رائعة .. اعجبتني ترنيمتك .. سيدتي
    تحياتي

    تعليق

    • جلال داود
      نائب ملتقى فنون النثر
      • 06-02-2011
      • 3893

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ضحى المؤمن مشاهدة المشاركة
      ليل شديد الظلام
      يكتسح عيناي .. يرقى بجفوني
      وتبقى صامدة
      تنشد السهر لكي لا يقال اغدقت نوم هنيئا
      ب ظل قلب جريح
      والحديث لا ينتهي ..
      تصمد ، تبدد الظلام ، تنتحل رقتها من الظلام
      تبدو شاحبة .. أعانها الله
      من جديد .. أمل مرتجف يهطل على كتفيها
      لا تصدق .... تهرع الى محراب عشقها
      تؤدي صلاة الاشتياق .. بوضوء من نقاء
      بدت السعادة جلية على ملامحها
      كيف يجدر بالامل التأخر هكذا ..
      كان عليه ان يأتي مبكرا ... ليصنع ابتسامة فاترة على وجه ندوب

      ضحى المؤمن
      تحياتي أستاذة ضحى المؤمن
      نص جميل ، ونأمل أن تتحفينا بإشراقاتك هنا وتشاركي أهل الخاطرة خواطرهم.

      وقفتُ هنا طويلا :

      من جديد .. أمل مرتجف يهطل على كتفيها

      تخيّلتُ كيف يهطل الأمل على الكتفين كقطرات المطر ؟ فسافر بي الخيال ليرسم لي شخص واقف يأمل في حبات الغيث تتساقط عليه لتطفيء جفافه ، فيفرهد جسده إبتداءا من كتفه ، تماما كإنتظار الحبيب الذي يتراءى بعد طول غياب.
      هكذا قرأت الجملة

      دمتم

      تعليق

      • أبوقصي الشافعي
        رئيس ملتقى الخاطرة
        • 13-06-2011
        • 34905

        #4
        نعم لن ينتهي الحديث
        فللجروح شجون
        و التيه صلاة
        يهرع لمحرابها ليل
        و يرتجف لسطوتها قلم..

        أهلا و سهلا بك
        أديبتنا / ضحى مؤمن
        نص جميل و قفلة مدهشة
        استمتعت هنا
        تقديري
        و أهلا بك من جديد..



        كم روضت لوعدها الربما
        كلما شروقٌ بخدها ارتمى
        كم أحلت المساء لكحلها
        و أقمت بشامتها للبين مأتما
        كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
        و تقاسمنا سوياً ذات العمى



        https://www.facebook.com/mrmfq

        تعليق

        يعمل...
        X