جاءتني صديقتي
شاكية وباكية أيضاً ،
فهدأت من روعها
وقلت لها إني أسمعك
ماذا بك ولما
هذا التمرد على كل شئ ؟
قالت لقد خلقت حرة
إمتداداً لحواء الأولى ،
وبحكم طبيعتي
ورسالتي في الحياة ،
إقترنت برجل كأي أنثى ،
لكنه أهلك مني العمر
وسقاني العذاب ألواناً
حتى صرت خيالا
وشبحاً لأمرأة
في خضم هذه الحياة ،
قد تكون هناك زيجات سعيدة
يفني الرجل عمره
في سبيل إسعاد زوجته ،
وهناك رجال على العكس
من ذلك تماماً
كتبت أقداري
أن أكون زوجةً لأحدهم ،
وكأني قد سطر على جبيني
أن أهلك بيد وفعل
رجل أحسبه عدوًا للمرأة
وقد خلق لكيدها ،
والغريب أن الرجال
يطلقون على الإناث لفظة
( إن كيدهن عظيم )
بالرغم أن حنانهن
أعظم لمن يعطيهن
الأمان ودفئ الإقتران ،
فصاحتك يارجل
وتجاهلك لكيان الأنثى
أهلكتني وأنت لاتفقه شيئاً
عن هذا النبع الرقراق
من الدفئ والحنان ،
فأنا الأنثى قد خلقت لك ومن ضلعك ،
لتكملك وتكون نصفك الحلو
والمعينة لك في الحياة ،
ولتكون أنت البحر وأنا شاطئك ،
أنت تسعى وأنا أدبر لك شئون بيتك ،
وأكون واحتك الظليلة
التي تذهب تعبك وهمك
وتركن إليها عند الشدة والرخاء ،
وأربي لك أطفالاً
إليها وتقدر مشاعرها
كرفيقة درب وشريكة حياة ؟
المرأة كيان
خلق من رقة وحنان
وأودع خالقها
في قلبها العاطفة
لتجبر كسرك
وتحنو عليك
وقت الشدة والملمات .
هي لاتحتاج منك
سوى نظرة
ولمسة حنان
لتكون لك رفيقة
وزوجة وحبيبة متيمة بك ،
لماذا لاتتذكر
حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
" رفقاً بالقوارير "
حنانيك ياآآدم ...!!
حرف يصوغ
واقع المرأة في المجتمع
العربي ككل
عالم
وشآاح كبريآاء
وأثير الوجع
شاكية وباكية أيضاً ،
فهدأت من روعها
وقلت لها إني أسمعك
ماذا بك ولما
هذا التمرد على كل شئ ؟
قالت لقد خلقت حرة
إمتداداً لحواء الأولى ،
وبحكم طبيعتي
ورسالتي في الحياة ،
إقترنت برجل كأي أنثى ،
لكنه أهلك مني العمر
وسقاني العذاب ألواناً
حتى صرت خيالا
وشبحاً لأمرأة
في خضم هذه الحياة ،
قد تكون هناك زيجات سعيدة
يفني الرجل عمره
في سبيل إسعاد زوجته ،
وهناك رجال على العكس
من ذلك تماماً
كتبت أقداري
أن أكون زوجةً لأحدهم ،
وكأني قد سطر على جبيني
أن أهلك بيد وفعل
رجل أحسبه عدوًا للمرأة
وقد خلق لكيدها ،
والغريب أن الرجال
يطلقون على الإناث لفظة
( إن كيدهن عظيم )
بالرغم أن حنانهن
أعظم لمن يعطيهن
الأمان ودفئ الإقتران ،
فصاحتك يارجل
وتجاهلك لكيان الأنثى
أهلكتني وأنت لاتفقه شيئاً
عن هذا النبع الرقراق
من الدفئ والحنان ،
فأنا الأنثى قد خلقت لك ومن ضلعك ،
لتكملك وتكون نصفك الحلو
والمعينة لك في الحياة ،
ولتكون أنت البحر وأنا شاطئك ،
أنت تسعى وأنا أدبر لك شئون بيتك ،
وأكون واحتك الظليلة
التي تذهب تعبك وهمك
وتركن إليها عند الشدة والرخاء ،
وأربي لك أطفالاً
يكونون إمتداداً لك
إن صلحوا نسبوا إليك ورفعوا هامتك ،
وإن فشلوا تنسب فشلهم لي أنا ،
وواصلت صديقتي حكايتها
فقالت ،
كنت أحترمه فيهينني
وأزرع البسمة على شفتيه ،
فيبكيني وشبهني
بأحط الأوصاف والعبارات ،
فهل رأيتي أنثى
تحب زوجها
لكنها ترهب منه ؟
وتخاف أن تقترب
منه وأن أقتربت منه أرتجف ؟
وحين أحدثه ينفطر قلبي ؟
فأرتب الكلمات أمامه
وكأني في قاعة محكمة ؟
وحين أتكلم يغالبني البكاء ،
فأشعر بسعادته لكوني في هذا الموقف ؟
وكيف ينسى أن الأنثى كالياسمين
كلما رويتها أزداد رحيقها
وعندما ترهقها تفقد بريقها ؟
الانثى بحكم طبيعتها رقيقة
إن صمتت أمامك فليس ضعفاً
وإنما لآنها تحبك وهل تعلم أيها الرجل
أن الأنثى أكثر تحملاً من الرجل ،
وهي من تحتضن ألمها في صمت
وتبذل الجهد ألا يبدو عليها ؟
وإن أعطيتها الأمان والحب
تضعك في قرة العين منها ؟
فلماذا لاتأخذ بالمثل القائل
أن حنان الأنثى أعظم من كيدها ؟
أنثى لاتكيد أبداً
إلا إذا ضاقت بها السبل
وفقدت الوسيلة في أن تحيا
في أمان وسكينة .
لماذا ياآدم لاتستمعإن صلحوا نسبوا إليك ورفعوا هامتك ،
وإن فشلوا تنسب فشلهم لي أنا ،
وواصلت صديقتي حكايتها
فقالت ،
كنت أحترمه فيهينني
وأزرع البسمة على شفتيه ،
فيبكيني وشبهني
بأحط الأوصاف والعبارات ،
فهل رأيتي أنثى
تحب زوجها
لكنها ترهب منه ؟
وتخاف أن تقترب
منه وأن أقتربت منه أرتجف ؟
وحين أحدثه ينفطر قلبي ؟
فأرتب الكلمات أمامه
وكأني في قاعة محكمة ؟
وحين أتكلم يغالبني البكاء ،
فأشعر بسعادته لكوني في هذا الموقف ؟
وكيف ينسى أن الأنثى كالياسمين
كلما رويتها أزداد رحيقها
وعندما ترهقها تفقد بريقها ؟
الانثى بحكم طبيعتها رقيقة
إن صمتت أمامك فليس ضعفاً
وإنما لآنها تحبك وهل تعلم أيها الرجل
أن الأنثى أكثر تحملاً من الرجل ،
وهي من تحتضن ألمها في صمت
وتبذل الجهد ألا يبدو عليها ؟
وإن أعطيتها الأمان والحب
تضعك في قرة العين منها ؟
فلماذا لاتأخذ بالمثل القائل
أن حنان الأنثى أعظم من كيدها ؟
أنثى لاتكيد أبداً
إلا إذا ضاقت بها السبل
وفقدت الوسيلة في أن تحيا
في أمان وسكينة .
إليها وتقدر مشاعرها
كرفيقة درب وشريكة حياة ؟
المرأة كيان
خلق من رقة وحنان
وأودع خالقها
في قلبها العاطفة
لتجبر كسرك
وتحنو عليك
وقت الشدة والملمات .
هي لاتحتاج منك
سوى نظرة
ولمسة حنان
لتكون لك رفيقة
وزوجة وحبيبة متيمة بك ،
لماذا لاتتذكر
حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
" رفقاً بالقوارير "
حنانيك ياآآدم ...!!
حرف يصوغ
واقع المرأة في المجتمع
العربي ككل
عالم
وشآاح كبريآاء
وأثير الوجع
تعليق