حنانيك ياآآدم ...!!بقلم وشاح كبرياء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وشاح كبرياء
    • 24-08-2015
    • 7

    حنانيك ياآآدم ...!!بقلم وشاح كبرياء

    جاءتني صديقتي
    شاكية وباكية أيضاً ،
    فهدأت من روعها
    وقلت لها إني أسمعك
    ماذا بك ولما
    هذا التمرد على كل شئ ؟
    قالت لقد خلقت حرة
    إمتداداً لحواء الأولى ،
    وبحكم طبيعتي
    ورسالتي في الحياة ،
    إقترنت برجل كأي أنثى ،
    لكنه أهلك مني العمر
    وسقاني العذاب ألواناً
    حتى صرت خيالا
    وشبحاً لأمرأة
    في خضم هذه الحياة ،
    قد تكون هناك زيجات سعيدة
    يفني الرجل عمره
    في سبيل إسعاد زوجته ،
    وهناك رجال على العكس
    من ذلك تماماً
    كتبت أقداري
    أن أكون زوجةً لأحدهم ،
    وكأني قد سطر على جبيني
    أن أهلك بيد وفعل
    رجل أحسبه عدوًا للمرأة
    وقد خلق لكيدها ،

    والغريب أن الرجال
    يطلقون على الإناث لفظة
    ( إن كيدهن عظيم )

    بالرغم أن حنانهن
    أعظم لمن يعطيهن
    الأمان ودفئ الإقتران ،
    فصاحتك يارجل
    وتجاهلك لكيان الأنثى
    أهلكتني وأنت لاتفقه شيئاً
    عن هذا النبع الرقراق
    من الدفئ والحنان ،
    فأنا الأنثى قد خلقت لك ومن ضلعك ،
    لتكملك وتكون نصفك الحلو
    والمعينة لك في الحياة ،
    ولتكون أنت البحر وأنا شاطئك ،
    أنت تسعى وأنا أدبر لك شئون بيتك ،
    وأكون واحتك الظليلة
    التي تذهب تعبك وهمك
    وتركن إليها عند الشدة والرخاء ،
    وأربي لك أطفالاً

    يكونون إمتداداً لك
    إن صلحوا نسبوا إليك ورفعوا هامتك ،
    وإن فشلوا تنسب فشلهم لي أنا ،
    وواصلت صديقتي حكايتها
    فقالت ،
    كنت أحترمه فيهينني
    وأزرع البسمة على شفتيه ،
    فيبكيني وشبهني
    بأحط الأوصاف والعبارات ،
    فهل رأيتي أنثى
    تحب زوجها
    لكنها ترهب منه ؟
    وتخاف أن تقترب
    منه وأن أقتربت منه أرتجف ؟
    وحين أحدثه ينفطر قلبي ؟
    فأرتب الكلمات أمامه
    وكأني في قاعة محكمة ؟
    وحين أتكلم يغالبني البكاء ،
    فأشعر بسعادته لكوني في هذا الموقف ؟
    وكيف ينسى أن الأنثى كالياسمين
    كلما رويتها أزداد رحيقها
    وعندما ترهقها تفقد بريقها ؟
    الانثى بحكم طبيعتها رقيقة
    إن صمتت أمامك فليس ضعفاً
    وإنما لآنها تحبك وهل تعلم أيها الرجل
    أن الأنثى أكثر تحملاً من الرجل ،
    وهي من تحتضن ألمها في صمت


    وتبذل الجهد ألا يبدو عليها ؟

    وإن أعطيتها الأمان والحب
    تضعك في قرة العين منها ؟
    فلماذا لاتأخذ بالمثل القائل

    أن حنان الأنثى أعظم من كيدها ؟
    أنثى لاتكيد أبداً
    إلا إذا ضاقت بها السبل
    وفقدت الوسيلة في أن تحيا
    في أمان وسكينة .
    لماذا ياآدم لاتستمع
    إليها وتقدر مشاعرها
    كرفيقة درب وشريكة حياة ؟
    المرأة كيان
    خلق من رقة وحنان
    وأودع خالقها
    في قلبها العاطفة
    لتجبر كسرك
    وتحنو عليك
    وقت الشدة والملمات .
    هي لاتحتاج منك
    سوى نظرة
    ولمسة حنان
    لتكون لك رفيقة
    وزوجة وحبيبة متيمة بك ،
    لماذا لاتتذكر
    حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم

    " رفقاً بالقوارير "

    حنانيك
    ياآآدم ...!!

    حرف يصوغ
    واقع المرأة في المجتمع
    العربي ككل

    عالم
    وشآاح كبريآاء
    وأثير الوجع

  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #2
    .
    .

    صباحك نرجس أستاذة وشاح
    ولشكواك مبرراتها---وعتابك مر

    اتصور أن قسم الخاطرة مناسب أكثر لهذا النوع من النصوص


    واهلا بك

    تعليق

    • وشاح كبرياء
      • 24-08-2015
      • 7

      #3
      صباحك وردوفل أستاذة آمال
      كل شيء بها من واقع الحياة
      ولاعلاقة لخيال بها
      نعم أستاذتنا هي خاطرة وظننت يجب أن توضع بي مكان النثر
      ليس لنا صلاحية النقل على المشرف أن يقوم بنقلها لقسم المناسب
      أشكر لك حسن متابعتك راقية
      وشاح

      تعليق

      • جلال داود
        نائب ملتقى فنون النثر
        • 06-02-2011
        • 3893

        #4
        شكرا أستاذة آمال لتحويل هذا النص لملتقى الخواطر

        الأستاذة وشاح كبرياء
        النص به من الحقائق التي تبرز هنا وهناك كالدمامل التي تشوِّه العلاقة بين الرجل والمرأة ، وأهم هذه الحقائق هي نظرة بعض الرجال للنساء ومعاملتهن غير السويّة.
        لا يوجد رد على مثل هؤلاء الرجال إلا : ( ما أكرمهن إلا كريم ، وما أهانهن إلا لئيم ).

        دمتم

        تعليق

        • أبوقصي الشافعي
          رئيس ملتقى الخاطرة
          • 13-06-2011
          • 34905

          #5
          خطاب لآدم يذكره بوصية
          سيد الخلق صلى الله عليه و سلم
          نصائح و توجيهات
          لإنجاح العلاقة الزوجية..

          أجد النص أقرب للرسالة..

          تقديري و اهلا بك معنا .



          كم روضت لوعدها الربما
          كلما شروقٌ بخدها ارتمى
          كم أحلت المساء لكحلها
          و أقمت بشامتها للبين مأتما
          كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
          و تقاسمنا سوياً ذات العمى



          https://www.facebook.com/mrmfq

          تعليق

          يعمل...
          X