.
.
.
هو يعزف من أجل العيش وزهده عنها
لم يتوارى ويتوالى الليالي خفيه وخوف
بل احساس يطرب من وتر على كتف
ويعزف من عنق النخاع مقطوعة
جميعها اختزنت بقلبه كامنه تحت الكمان
وماأن رأها ترقص وتتراقص تلك الغجرية
وماأن استرسلت بتمايلها وشعرها الغجري
إلا وأحس أنه خلق من أجلها
فبدأ لعبته معها وداعب قدميها
بوتر الاحساس
وبنغم النبض
الذي يدك ليشق طريقا للوريد
ليصل لعمق الفؤاد ويحتضنه بكفيه
عزف / فنظره / فرقصه / فاحتضان
وكلها احساس تزفها القلوب فترجف
راقصها ماأن أمدت يداها الناعمتان
رغم لباسها الغجري الفضفاض
فتماسكا وتعانقا وقسم تفاصيل جسدها
فبان خصرها المفتون خلف الفضاضة
رقص برقصة الهدوء ولعب بلعبة البراءة
فسارت خطواتها كخطواته وتناسقت
وكأنهما مخططان ومدربان كأفلاق الجنود
الليل حالك وهناك المنارة
وهما بالتلاصق والتلاحم وضجة عزف الكمان
اقترب من أذنها ليهمس لها
رمقتني بسهم عيناك وقتلني هديل سوارك
والقبر كان عناق أنفاسك
فعدت للحياة بعد طوق خصرك المتراسم
أهكذا هو لمحة من لقاء أصابني
بوعكة كانت الداء لروحي ولم أطب
فكنتي الداء أنتي والدواء قربك
ابتسمت بعد همساته الرقيقة
وابتعد قليلا ليكمل مابدأه وهو الانسجام
فهو أول لقاء وربما كان آخره
وفرصة العمر لاتأتي الا مرة واحدة
اكملا حتى انتهت تلك المعزوفة
فرحل ورحلت دون وداع
فرب صدفة خير من ألف ميعاد .
.
وليدة اللحظة استرجالية السرد ..
.
.
هو يعزف من أجل العيش وزهده عنها
لم يتوارى ويتوالى الليالي خفيه وخوف
بل احساس يطرب من وتر على كتف
ويعزف من عنق النخاع مقطوعة
جميعها اختزنت بقلبه كامنه تحت الكمان
وماأن رأها ترقص وتتراقص تلك الغجرية
وماأن استرسلت بتمايلها وشعرها الغجري
إلا وأحس أنه خلق من أجلها
فبدأ لعبته معها وداعب قدميها
بوتر الاحساس
وبنغم النبض
الذي يدك ليشق طريقا للوريد
ليصل لعمق الفؤاد ويحتضنه بكفيه
عزف / فنظره / فرقصه / فاحتضان
وكلها احساس تزفها القلوب فترجف
راقصها ماأن أمدت يداها الناعمتان
رغم لباسها الغجري الفضفاض
فتماسكا وتعانقا وقسم تفاصيل جسدها
فبان خصرها المفتون خلف الفضاضة
رقص برقصة الهدوء ولعب بلعبة البراءة
فسارت خطواتها كخطواته وتناسقت
وكأنهما مخططان ومدربان كأفلاق الجنود
الليل حالك وهناك المنارة
وهما بالتلاصق والتلاحم وضجة عزف الكمان
اقترب من أذنها ليهمس لها
رمقتني بسهم عيناك وقتلني هديل سوارك
والقبر كان عناق أنفاسك
فعدت للحياة بعد طوق خصرك المتراسم
أهكذا هو لمحة من لقاء أصابني
بوعكة كانت الداء لروحي ولم أطب
فكنتي الداء أنتي والدواء قربك
ابتسمت بعد همساته الرقيقة
وابتعد قليلا ليكمل مابدأه وهو الانسجام
فهو أول لقاء وربما كان آخره
وفرصة العمر لاتأتي الا مرة واحدة
اكملا حتى انتهت تلك المعزوفة
فرحل ورحلت دون وداع
فرب صدفة خير من ألف ميعاد .
.
وليدة اللحظة استرجالية السرد ..
تعليق