لهذا السبب كنت عدمًا
وعبثًا حاولت أن أكون
جناحًا ثالثًا لطير
ليلةٌ أخرى لميت
صوتٌ صاخبٌ لصمت
نفسٌ طويل لغارق ..
معجزه إلهيه ليائس ،
وددت أن أكون أي شيء
أي شيء ..
وددت فقط أن أكون
لكني عاجز
كعجزي قبل إثنين وعشرين قضمه
كبكائي في ذلك النهار
النهار الذي حاول قتل الليل بشمس
ونسى بأن الليل مخلّدٌ لا يموت
في كل ليلةٍ من الليالي المخلّده ..
أقرأ رسائلك القديمة كلها
وأحلم بأن حرفًا سيتغير
أو صوتًا سيُبعث من الورق ..
وأسأل نفسي ..
لماذا عندما حاولت الكلام في تلك الليلة ..
تعثر صوتي في طرف صرخته وبكى ؟
تعليق