مهلاً أيها الحزنُ
مهلاًً أيها الحزنُ مهلاً
علي الرضيع ِ
علي الفطيمِ
علي الفطينِ
علي الصبيِ اللدن ِ
مهلاً علي البنت
ِعلي المرأة ِ
وعلي الشيخ ِالهرمِ
مهلاً علي ميراث ِجدي
ومن صار فوق هذا الترابِ
ومن جرفهُ سيلَ العرمِ
نذورٌ علي نُصْبِ الألهة ِ
علي أبوابِ الأضرحةِ
خراف ُالنذور
انتُعلتْ جلودهُم في الأقدامِ
أوبئة العصر وثُكالي الزمان ِ
المراعي مزدحمةٌ بالأغنامِ
والقرودُ تقطفُ الثمارَ
والذئابُ لا يُشبعها الطعام
مهلاًً
أيها الموتُ أيها الحزنُ
الموتٌ ثم الموت ُ
القتل ُثم ّالقتل
تعبأتُ الأرصُ برائحةَ الموتي
ملّ الترابُ الجماجمَ
ملت الأرضُ رائحة الغُبار
واللوم عليك أيها الحزن ُ
علي إستيطانك مرافئ قلبي
فرقت جوانحي وسفكت دمي
ألوم الحاكم َ والمحكومِ
والقابع المستترُ خلف السُور
ألومُ الصبي َوهذا الشيخُ الوقور
وهذه المرأة الغجرية
التي استباحت كل ألوانَ الفجورِ
ألوم ُجاري ومن دخل َداري
من آمن بالله رباً وجعل لله عبداً نداً
من ظن أنه سوياً و كان للشيطان ولياً
ومن شهد أن الظلم للانسان نبياً
مهلاً أيها الحزنُ
دولةٌ اسلاميةٌ ٌ...تتاريةٌ
وصرخةُ الشيطان وجدت لها مهدياً
دواعشٌٌ،ثعابينٌ ،خفافيشٌ ٌ
للدماء مرتزقونَ ،طعامُهمُ صار شهياً
مهلاًً
قاتلون مقتلون في الذنب متساوون
لا فرق بيننا لا اختلاف
كُلنا دواعشُ من هذا الباب
لماذا أنت قاتلي ؟
أعلي سمرة وجهي ؟
فالأرضُ سمراءٌ
علي بياضِ بشرتي
البياض رمزٌ للصفاء
علي أي هُويةٌ تقتلني ؟
أن عبدت الله الديان
وشهدت من حاد عن الحق مُدان
أليس أنا بإنسان ؟
ملعون أيها الشيطان
ومن أوقد بين الخلائق النار
ملعون يا شيخ الفجار
مهلاً أيها الحزن مهلاً ً
قد هدمَ الجدارُ الفأر
بقلمي // سيد يوسف مرسي
مهلاًً أيها الحزنُ مهلاً
علي الرضيع ِ
علي الفطيمِ
علي الفطينِ
علي الصبيِ اللدن ِ
مهلاً علي البنت
ِعلي المرأة ِ
وعلي الشيخ ِالهرمِ
مهلاً علي ميراث ِجدي
ومن صار فوق هذا الترابِ
ومن جرفهُ سيلَ العرمِ
نذورٌ علي نُصْبِ الألهة ِ
علي أبوابِ الأضرحةِ
خراف ُالنذور
انتُعلتْ جلودهُم في الأقدامِ
أوبئة العصر وثُكالي الزمان ِ
المراعي مزدحمةٌ بالأغنامِ
والقرودُ تقطفُ الثمارَ
والذئابُ لا يُشبعها الطعام
مهلاًً
أيها الموتُ أيها الحزنُ
الموتٌ ثم الموت ُ
القتل ُثم ّالقتل
تعبأتُ الأرصُ برائحةَ الموتي
ملّ الترابُ الجماجمَ
ملت الأرضُ رائحة الغُبار
واللوم عليك أيها الحزن ُ
علي إستيطانك مرافئ قلبي
فرقت جوانحي وسفكت دمي
ألوم الحاكم َ والمحكومِ
والقابع المستترُ خلف السُور
ألومُ الصبي َوهذا الشيخُ الوقور
وهذه المرأة الغجرية
التي استباحت كل ألوانَ الفجورِ
ألوم ُجاري ومن دخل َداري
من آمن بالله رباً وجعل لله عبداً نداً
من ظن أنه سوياً و كان للشيطان ولياً
ومن شهد أن الظلم للانسان نبياً
مهلاً أيها الحزنُ
دولةٌ اسلاميةٌ ٌ...تتاريةٌ
وصرخةُ الشيطان وجدت لها مهدياً
دواعشٌٌ،ثعابينٌ ،خفافيشٌ ٌ
للدماء مرتزقونَ ،طعامُهمُ صار شهياً
مهلاًً
قاتلون مقتلون في الذنب متساوون
لا فرق بيننا لا اختلاف
كُلنا دواعشُ من هذا الباب
لماذا أنت قاتلي ؟
أعلي سمرة وجهي ؟
فالأرضُ سمراءٌ
علي بياضِ بشرتي
البياض رمزٌ للصفاء
علي أي هُويةٌ تقتلني ؟
أن عبدت الله الديان
وشهدت من حاد عن الحق مُدان
أليس أنا بإنسان ؟
ملعون أيها الشيطان
ومن أوقد بين الخلائق النار
ملعون يا شيخ الفجار
مهلاً أيها الحزن مهلاً ً
قد هدمَ الجدارُ الفأر
بقلمي // سيد يوسف مرسي
تعليق