هَاجَني وَجْدي وَهاجَتْ مُهْجَتي ...وَهَوى دمعي جَرى مِنْ مُقلَتي
مِن فِراقِ الخودِ والحُسْنِ الَّذي ... أَسْكَبَ الدَّمْعاتَ تروي حَسرتي
مِن لَهيبِ الصَّدرِ اجْترُّ الهَوى.... كَي اُناجي الوَجْدَ اُطْري لوعَتي
هاجني وَجْدي لاَيَّام الصِّبَا ... فَتَعالَتْ في سمائي صَيْحَتي
ضَجَّ مِن حُنْجِرتي بَوح الهَوَى ...تَرْجَمَ الوجْد الَّدي في بَحَّتي
وَبِنَوحٍ ساجِعٍ ضَجَّ المَدى.... أرَّقَ النَّجْمَ لِيَروي قِصَّتي
في لَيالٍ حالِكاتٍ بالأسى .... سَهَّدَ السُّهْدَ وَضَوءَ الشَّمْعَةِ
أيّ بَوحٍ ضَجَّ في الاقلامِ قَد.... سَطَّرَ الوَجْدَ على كُرَّاسَتي
وشدا مِن عودِ اشْجانِ الصِّبا.... بقوافي قَدْ رَوَتْ مِنْ دَمعتي
سَامَرَ الوَرقاءَ بَلَّغْها الونى ....كَيْ تُناجي في الهوى معشوقتي
بِصَداها تُسْكِبُ الالحانَ في .... سَمْعها هَمْساً لتشدو ثورتي
تُسرِدُ الاحْداثَ بالوَجْدِ الَّذي.... مِنْهُ قد تنطِقُ حتَّى الصَّخرةِ!!
منهُ جلمودٌ سيروي حالتي... اِنَّهُ الوجدُ يُطَرِّي قَسوتي
أِنَّهُ الوجد اذابَ صَخرتي.... أثْمَرَ العُشْبَ وَنَدَّى قَفْرتي
فاذا الجلمود للعُشْبِ اِحتوى... فمَتى القاكِ تَحوي نبضتي؟!
ومتى تمحو لوجدي والونى؟ ... ومتى انهَلُ منها قُبْلَتي؟
وَمتى يغفو لُماها في فمي ؟...يُسْكِبُ الشَّهْدَ ويروي ظَمْأتي!!
بقلمي المهندس مصطفى كبة
مِن فِراقِ الخودِ والحُسْنِ الَّذي ... أَسْكَبَ الدَّمْعاتَ تروي حَسرتي
مِن لَهيبِ الصَّدرِ اجْترُّ الهَوى.... كَي اُناجي الوَجْدَ اُطْري لوعَتي
هاجني وَجْدي لاَيَّام الصِّبَا ... فَتَعالَتْ في سمائي صَيْحَتي
ضَجَّ مِن حُنْجِرتي بَوح الهَوَى ...تَرْجَمَ الوجْد الَّدي في بَحَّتي
وَبِنَوحٍ ساجِعٍ ضَجَّ المَدى.... أرَّقَ النَّجْمَ لِيَروي قِصَّتي
في لَيالٍ حالِكاتٍ بالأسى .... سَهَّدَ السُّهْدَ وَضَوءَ الشَّمْعَةِ
أيّ بَوحٍ ضَجَّ في الاقلامِ قَد.... سَطَّرَ الوَجْدَ على كُرَّاسَتي
وشدا مِن عودِ اشْجانِ الصِّبا.... بقوافي قَدْ رَوَتْ مِنْ دَمعتي
سَامَرَ الوَرقاءَ بَلَّغْها الونى ....كَيْ تُناجي في الهوى معشوقتي
بِصَداها تُسْكِبُ الالحانَ في .... سَمْعها هَمْساً لتشدو ثورتي
تُسرِدُ الاحْداثَ بالوَجْدِ الَّذي.... مِنْهُ قد تنطِقُ حتَّى الصَّخرةِ!!
منهُ جلمودٌ سيروي حالتي... اِنَّهُ الوجدُ يُطَرِّي قَسوتي
أِنَّهُ الوجد اذابَ صَخرتي.... أثْمَرَ العُشْبَ وَنَدَّى قَفْرتي
فاذا الجلمود للعُشْبِ اِحتوى... فمَتى القاكِ تَحوي نبضتي؟!
ومتى تمحو لوجدي والونى؟ ... ومتى انهَلُ منها قُبْلَتي؟
وَمتى يغفو لُماها في فمي ؟...يُسْكِبُ الشَّهْدَ ويروي ظَمْأتي!!
بقلمي المهندس مصطفى كبة
تعليق