أفتش عتبة الوقت فتسقط دمعات الجراح،وألوذ بصمت يصرخ الما..
لا شي يبهجني ، لا شيء ينظم للقلب معراجه ليصل الى سدرة الحب الاك يا وطني..
كيف أكتب والقلب يغمره الحزن، ويملؤه الشوق!؟..
لا شيء يجعل الحرف عندي مقهى للجنون,وهمس بوحي مبدع وحنون
غير إحتضان أهل و وطن يعيد لمواجعي الشفاء,ولروحي السكون
وطني_
كم أنت غال، وكم نسائمك دافئة، وعطرك ممسَّك بالشموخ،
تنثال من حواريك لغة القصيد،
ومن ياسمينك الحالم حنان شعر وموسيقا تصدح للريح ,
بلادي الحبيبة، كل المشاعر تهفو اليك ،وكل الألحان تعزف لأجلك،
الشوق يعصف بي،و اسمك يضيء وجدا في مساحات الضمير،
يأخذني الحلم أليك الى اهلي الى هناك واركض بحواريك, بحاراتك, أضم ُّترابك، استنشق عبير أزهار الليمون والحور والدلب واتفيأ تحت اشجار التين واللوز والزيتون والإجاص والزيزفون الهرم المنغرس على جنبات الطرقات والياسمين المعرش على اسوار البيوت والنوافذ,على النارنج في ارض الدار وقوارير الورد على شرفات البحيرات في صحن الدار وطيور الحمام الذي يرف اسرابا ليلتقط القمح المرشوش طعاما له..
وكم أشتاق لك قريتي لاخضرار واديك,وخرير الماء في راس النبع وزقزقة العصافير في الفجر, وخطوات أمي الخفيفة لترفع الغطاء على كتفي كي تحميني من برد الفجر في قريتي
وصوتها الخفيض (الحنوووووون)وهي تتأملني قائلة"الله يحميك" وأنا اتظاهر بالنوم..
دمشق كم تتوق الروح لك وكم أفتش عتبات الزمن بحثا عن موعد للقاءك, فيبكي الجرح..
أفتش عتبات الوقت عن شي يبهج روحي غيرك يا وطني لا اجد، لا شيء ينظم للقلب معراجه، ليصل الى سدرة الحب, لا شيء يمنحني الأمان الا العودة لحضنك
بلادي كنت ولا زلت نبض الحشا ووهج القصيدة.
أملي القضماني
لا شي يبهجني ، لا شيء ينظم للقلب معراجه ليصل الى سدرة الحب الاك يا وطني..
كيف أكتب والقلب يغمره الحزن، ويملؤه الشوق!؟..
لا شيء يجعل الحرف عندي مقهى للجنون,وهمس بوحي مبدع وحنون
غير إحتضان أهل و وطن يعيد لمواجعي الشفاء,ولروحي السكون
وطني_
كم أنت غال، وكم نسائمك دافئة، وعطرك ممسَّك بالشموخ،
تنثال من حواريك لغة القصيد،
ومن ياسمينك الحالم حنان شعر وموسيقا تصدح للريح ,
بلادي الحبيبة، كل المشاعر تهفو اليك ،وكل الألحان تعزف لأجلك،
الشوق يعصف بي،و اسمك يضيء وجدا في مساحات الضمير،
يأخذني الحلم أليك الى اهلي الى هناك واركض بحواريك, بحاراتك, أضم ُّترابك، استنشق عبير أزهار الليمون والحور والدلب واتفيأ تحت اشجار التين واللوز والزيتون والإجاص والزيزفون الهرم المنغرس على جنبات الطرقات والياسمين المعرش على اسوار البيوت والنوافذ,على النارنج في ارض الدار وقوارير الورد على شرفات البحيرات في صحن الدار وطيور الحمام الذي يرف اسرابا ليلتقط القمح المرشوش طعاما له..
وكم أشتاق لك قريتي لاخضرار واديك,وخرير الماء في راس النبع وزقزقة العصافير في الفجر, وخطوات أمي الخفيفة لترفع الغطاء على كتفي كي تحميني من برد الفجر في قريتي
وصوتها الخفيض (الحنوووووون)وهي تتأملني قائلة"الله يحميك" وأنا اتظاهر بالنوم..
دمشق كم تتوق الروح لك وكم أفتش عتبات الزمن بحثا عن موعد للقاءك, فيبكي الجرح..
أفتش عتبات الوقت عن شي يبهج روحي غيرك يا وطني لا اجد، لا شيء ينظم للقلب معراجه، ليصل الى سدرة الحب, لا شيء يمنحني الأمان الا العودة لحضنك
بلادي كنت ولا زلت نبض الحشا ووهج القصيدة.
أملي القضماني
تعليق