انشطار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سميرة سلمان
    عصفورة لاتجيد الزقزقة
    • 13-07-2012
    • 1326

    انشطار

    الصخرة التي احتمتْ بصدرها من ريح عاصفة، تدحرجت..
    انشطرت الى ثقيلٍ واثقل! الاخير رأف به التجلد فهيأ له المنفذ الوحيد إلى هناك؛ مكانا دائما!
    أما الآخر تدحرج، تدحرج، تدحرج؛ حتى وصل الشجرة المورقة وكسر غصنا يحمل عش حمامة.
    التعديل الأخير تم بواسطة سميرة سلمان; الساعة 15-09-2015, 16:27.
  • المختار محمد الدرعي
    مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
    • 15-04-2011
    • 4257

    #2
    أما الآخر تدحرج، تدحرج، تدحرج؛ حتى وصل الشجرة المورقة وكسر غصنا يحمل عش حمامة.
    قصة إلى جانب كونها حملت تأويلا رائعا حملت كذلك صورة بديعة إنها صورة ذلك الغصن الذي حمل عش حمامة
    شكرا للإبداع أستاذة سميرة
    تقديري
    [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
    الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



    تعليق

    • توفيق صغير
      أديب وكاتب
      • 20-07-2010
      • 756

      #3


      إبداع أول يتمثل في أنسنَة "الجُلمُود" حتى بدا حيًّا
      اجتراحُ المعنى يستدْعِي وقفة فيزيائية/شكلية أقامته معادلة "الثقيل والأثقل"، والمتتبع البسيط لما يحدث الآن سيكتشف أن للقصة إسقاط أو فلنقلْ جلد صادق لكفتيْ المعادلة :
      الأثقل سيجدُ الملاذ الدائم بسرعة لأنه "جيلٌ كبير في السن" تربَّى على موروثات ليس من السهل التخلي عنها ونتيجة لذلك سينزوي بها ويخلد إليها -كما دأبه- وسيتماسك (ولكنه سيظلُّ بسلبية الخانع والعنيد).. الآخر الأقل ثقلا هو منبتٌّ بطبعه، سهلُ الاستلاب (المنحدر)، جاهزٌ للتغرير به وجعلهِ سلاحا يُبيدُ الجمال (الشجرة) ويقتلُ الأمان والأمل والسلام (عش الحمامة).

      ققجة أوفتْ للشَّكل ببذخ لُغتِها واستعاراتها، وأنتجتْ -مضمونا- فسحة للقارئ يمرحُ فيها بفكره كما يروقُ له.

      تحياتي سيدتي وأعذري تحليقي الذي ربما يكون جائرًا على كنه النص،
      حسبي أني شريكٌ بالقراءة
      [frame="11 98"][type=283243][align=center]لنعْضُدْ ضَادَنَا[/align][/type][/frame]

      تعليق

      • سميرة سلمان
        عصفورة لاتجيد الزقزقة
        • 13-07-2012
        • 1326

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
        أما الآخر تدحرج، تدحرج، تدحرج؛ حتى وصل الشجرة المورقة وكسر غصنا يحمل عش حمامة.
        قصة إلى جانب كونها حملت تأويلا رائعا حملت كذلك صورة بديعة إنها صورة ذلك الغصن الذي حمل عش حمامة
        شكرا للإبداع أستاذة سميرة
        تقديري
        الأستاذ الفاضل المختار محمد الدرعي شكرا لعبق الحضور الوارف
        أسعدني جدا أستحسانك امتناني الشاسع
        كل التقدير والتحايا المعطرة

        تعليق

        • سميرة سلمان
          عصفورة لاتجيد الزقزقة
          • 13-07-2012
          • 1326

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة توفيق صغير مشاهدة المشاركة


          إبداع أول يتمثل في أنسنَة "الجُلمُود" حتى بدا حيًّا
          اجتراحُ المعنى يستدْعِي وقفة فيزيائية/شكلية أقامته معادلة "الثقيل والأثقل"، والمتتبع البسيط لما يحدث الآن سيكتشف أن للقصة إسقاط أو فلنقلْ جلد صادق لكفتيْ المعادلة :
          الأثقل سيجدُ الملاذ الدائم بسرعة لأنه "جيلٌ كبير في السن" تربَّى على موروثات ليس من السهل التخلي عنها ونتيجة لذلك سينزوي بها ويخلد إليها -كما دأبه- وسيتماسك (ولكنه سيظلُّ بسلبية الخانع والعنيد).. الآخر الأقل ثقلا هو منبتٌّ بطبعه، سهلُ الاستلاب (المنحدر)، جاهزٌ للتغرير به وجعلهِ سلاحا يُبيدُ الجمال (الشجرة) ويقتلُ الأمان والأمل والسلام (عش الحمامة).

          ققجة أوفتْ للشَّكل ببذخ لُغتِها واستعاراتها، وأنتجتْ -مضمونا- فسحة للقارئ يمرحُ فيها بفكره كما يروقُ له.

          تحياتي سيدتي وأعذري تحليقي الذي ربما يكون جائرًا على كنه النص،
          حسبي أني شريكٌ بالقراءة
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته




          استاذي الفاضل توفيق الصغير
          ما اسعدني.. ممتنة للتحليق الباذخ ولورعة القراءة
          اغبطني على هذا الحضور والولوج لكنه النص..
          خالص الشكر والتقدير
          اجمل التحيات المعطرة

          تعليق

          يعمل...
          X