[align=justify]
حبيبتي الغالية:
حبك أسطورة لم يأت ذكرها بكتب العشق أو شابهها مثال، هو كالبرق الهادر صاخباً وضياؤه متدفق ينسال، هو رقصة الأرواح نلمح طيفها ولا نسمع صوتاً لها ومقال، هو فتنة الصفاء قد لفت الكون ،وهو للحسن بهاء وللجمال جمال....
في حبك هجرت كل قيودي و أطلقت زمام لُبٍ حكيم، وأَغَرتُ على ديار الهوى ما خشيت من خَطبٍ مهيب أو عظيم، فأصابني من قوس هدبك سهم أردى فؤادي في الصميم، وأنت ربة الحسن جَمَعتِ الحسن كله فأَقَر به كل عارف وحكيم. رأيت قدَك كالغصن يرنو كأنما هَزَهُ بعض ريح أو راقص النسيم، فما عدت أدري ما أقول أأنت ظبية أم مُهرةٌ أم أنت ريم؟!، فلا تلوميني إن هِمتُ بحسنك فقد عَلَمتِ قلبي كيف يهيم، كم قست عليَ يد الزمان وضنت فما باله اليوم صار كريم؟!، وأتاني بك خير هديةٍ وصار له عندي فضل ومعروف به زعيم...
فيا دهري القاسي ..إني غفرت لك وما عُدنا الخصم والغريم، فكم شكوتك يا من لم يرحم ...لكني أراك اليوم الشفيق الرحيم. ألا أني يا دهري قد سامحتك وما عدت أذكر مر المذاق الأليم، وطوت نفسي كل مرارتك وما كابدت من صبر و ضيم، وما عدت أشعر ببؤس ولا محنة ...
فقد وهبتني إياها و بها صار ت كل الحياة نعيم، وأينع زهر القلب نضراً واخضر عود شبابي وهو هشيم، وذقت معها لذة الهوى وصرت بهناءة العشاق خبير عليم
أي منية الروح
بقلبي نيران شوق لا تحد.... أشعلها حبك وأوقدها الوجد، وسرحت في روض المحبة هائما ونسيت وحدتي وما عدت فرد، وكيف أظل في حياتي وحيدا وبيني وبينك يا عشقي غليظ موثقٍ وعهد، وأنت التي أحيت ميت القلب في صدري فلك كل شكر وحمد، وأنقذتني من فاتك الدهر وزماني القاسي المستبد، ولك عَلَيَ أنعم لا حصر لها و خيرات لا تحصى ولا تعد
ماذا أقول في وصفك يا غصن بان منه غار الزهر والورد، وقوام كالخيزران ليناً ورموش من السيوف أحد، والوجه بدر بهي والشمس ساكنة في الجبين والخد، كان قلبي سيد الهوى وسلطانه وأراه اليوم في هواك عبد .... فأنعم بك من ربة بك اهتديت إلى الحق والرشد
قد وجدت فيك الأهل والوطن... ونسيت بحبك غربتي وكل المحن، وما عدت أبالي بقسوة دهري ولا أشكو ما يصيبني من حزن، وإن أتاني الموت يركض لاهثاً ما مسني فزع ولا ذقت الشجن، وما عدت أكابد جراح الروح وما عادت توجعني آلام البدن....فأنت أنت بلسمي وشفائي وأنت أنت الملجأ والسكن ...وأنت صاحبتي وقرينتي وأنت خلودي وأنت الهناءة والأمن، وأنت هدية الرحمن ما نلت مثلها طيلة ما عشت من زمني... فبت أشكر ربي عليها وأكرر الشكر في السر والعلن
يا أميرة عشقي ومليكة قلبي
أتعلمين...
أن بين أهدابك يسكن السحر ... وفي أنفاسك طيب الأريج والعطر ،وأني أدمنت هواك ... وما عادت لي طاقة على بعد أو هجر ، وأنك ملكت قلبي وسكنت مني الحنايا والصدر، وأني قد صبرت بعض حين ... حتى أنهيت كل الصبر... قد بت أرى البعد عنك خطيئة وأنه الإثم والوزر
ما عدت أحتمل السجن خلف قضبان صمتي، أو أطيق نثر الجوى في ناعم الشِعر... فيا لهف قلبي على قلبي يكتوي على وهج من الجمر ، وأنا بدونك ضائع متشرد ضعيف ولا أحد يشد من أزري
أتدرين حبيبتي؟؟؟…
أني بك آمنت ... وجعلتك ديني في الهوى مدى دهري، وأني وثقت بعهدك ... وعرفت أنه منزه عن كل غدر ، وذلك لأني قد دعوت الله راجياً .. فرزقني حبك من حيث لا أدري، وأهداني -إياك-حورية رائعة الحسن والطهر، وجاءني الخير يركض في ركابك ا ... فما عدت أعرف الضيق ولا العسر، وصار عقلي للسلام مهجعاً وعرفت جميل الذكاء والفكر ….
أيا حلم العمر …
أنت حلم عشته منذ الطفولة والصغر ، وحققه قدري قبل أن يدركني المشيب والكبر، وما عدت يا حبيبتي أخشى أي أمر أو يقتلني حذري، بل بك صالحت دهري، ودنيتي وأطلقت طير الفرحة والبِِشرِ.... وسَرَت في شراييني جداول حبك وما عهدت الحب بها يسري، ولانَ قلبي وأحييتِه وقد حسبته أصماً قُدَ من صخر...
الآن فقط أقولها ...
يا أيامي افعلي ما شئت
ويكفيني أني رأيتها قبل أن يقصر العمر
سأظل أعشقها ما هزت الأمواج صفحة البحر
وأظل أهواها طوال حياتي ... وبعد مماتي حين يضمني قبري [/align]
حبيبتي الغالية:
حبك أسطورة لم يأت ذكرها بكتب العشق أو شابهها مثال، هو كالبرق الهادر صاخباً وضياؤه متدفق ينسال، هو رقصة الأرواح نلمح طيفها ولا نسمع صوتاً لها ومقال، هو فتنة الصفاء قد لفت الكون ،وهو للحسن بهاء وللجمال جمال....
في حبك هجرت كل قيودي و أطلقت زمام لُبٍ حكيم، وأَغَرتُ على ديار الهوى ما خشيت من خَطبٍ مهيب أو عظيم، فأصابني من قوس هدبك سهم أردى فؤادي في الصميم، وأنت ربة الحسن جَمَعتِ الحسن كله فأَقَر به كل عارف وحكيم. رأيت قدَك كالغصن يرنو كأنما هَزَهُ بعض ريح أو راقص النسيم، فما عدت أدري ما أقول أأنت ظبية أم مُهرةٌ أم أنت ريم؟!، فلا تلوميني إن هِمتُ بحسنك فقد عَلَمتِ قلبي كيف يهيم، كم قست عليَ يد الزمان وضنت فما باله اليوم صار كريم؟!، وأتاني بك خير هديةٍ وصار له عندي فضل ومعروف به زعيم...
فيا دهري القاسي ..إني غفرت لك وما عُدنا الخصم والغريم، فكم شكوتك يا من لم يرحم ...لكني أراك اليوم الشفيق الرحيم. ألا أني يا دهري قد سامحتك وما عدت أذكر مر المذاق الأليم، وطوت نفسي كل مرارتك وما كابدت من صبر و ضيم، وما عدت أشعر ببؤس ولا محنة ...
فقد وهبتني إياها و بها صار ت كل الحياة نعيم، وأينع زهر القلب نضراً واخضر عود شبابي وهو هشيم، وذقت معها لذة الهوى وصرت بهناءة العشاق خبير عليم
أي منية الروح
بقلبي نيران شوق لا تحد.... أشعلها حبك وأوقدها الوجد، وسرحت في روض المحبة هائما ونسيت وحدتي وما عدت فرد، وكيف أظل في حياتي وحيدا وبيني وبينك يا عشقي غليظ موثقٍ وعهد، وأنت التي أحيت ميت القلب في صدري فلك كل شكر وحمد، وأنقذتني من فاتك الدهر وزماني القاسي المستبد، ولك عَلَيَ أنعم لا حصر لها و خيرات لا تحصى ولا تعد
ماذا أقول في وصفك يا غصن بان منه غار الزهر والورد، وقوام كالخيزران ليناً ورموش من السيوف أحد، والوجه بدر بهي والشمس ساكنة في الجبين والخد، كان قلبي سيد الهوى وسلطانه وأراه اليوم في هواك عبد .... فأنعم بك من ربة بك اهتديت إلى الحق والرشد
قد وجدت فيك الأهل والوطن... ونسيت بحبك غربتي وكل المحن، وما عدت أبالي بقسوة دهري ولا أشكو ما يصيبني من حزن، وإن أتاني الموت يركض لاهثاً ما مسني فزع ولا ذقت الشجن، وما عدت أكابد جراح الروح وما عادت توجعني آلام البدن....فأنت أنت بلسمي وشفائي وأنت أنت الملجأ والسكن ...وأنت صاحبتي وقرينتي وأنت خلودي وأنت الهناءة والأمن، وأنت هدية الرحمن ما نلت مثلها طيلة ما عشت من زمني... فبت أشكر ربي عليها وأكرر الشكر في السر والعلن
يا أميرة عشقي ومليكة قلبي
أتعلمين...
أن بين أهدابك يسكن السحر ... وفي أنفاسك طيب الأريج والعطر ،وأني أدمنت هواك ... وما عادت لي طاقة على بعد أو هجر ، وأنك ملكت قلبي وسكنت مني الحنايا والصدر، وأني قد صبرت بعض حين ... حتى أنهيت كل الصبر... قد بت أرى البعد عنك خطيئة وأنه الإثم والوزر
ما عدت أحتمل السجن خلف قضبان صمتي، أو أطيق نثر الجوى في ناعم الشِعر... فيا لهف قلبي على قلبي يكتوي على وهج من الجمر ، وأنا بدونك ضائع متشرد ضعيف ولا أحد يشد من أزري
أتدرين حبيبتي؟؟؟…
أني بك آمنت ... وجعلتك ديني في الهوى مدى دهري، وأني وثقت بعهدك ... وعرفت أنه منزه عن كل غدر ، وذلك لأني قد دعوت الله راجياً .. فرزقني حبك من حيث لا أدري، وأهداني -إياك-حورية رائعة الحسن والطهر، وجاءني الخير يركض في ركابك ا ... فما عدت أعرف الضيق ولا العسر، وصار عقلي للسلام مهجعاً وعرفت جميل الذكاء والفكر ….
أيا حلم العمر …
أنت حلم عشته منذ الطفولة والصغر ، وحققه قدري قبل أن يدركني المشيب والكبر، وما عدت يا حبيبتي أخشى أي أمر أو يقتلني حذري، بل بك صالحت دهري، ودنيتي وأطلقت طير الفرحة والبِِشرِ.... وسَرَت في شراييني جداول حبك وما عهدت الحب بها يسري، ولانَ قلبي وأحييتِه وقد حسبته أصماً قُدَ من صخر...
الآن فقط أقولها ...
يا أيامي افعلي ما شئت
ويكفيني أني رأيتها قبل أن يقصر العمر
سأظل أعشقها ما هزت الأمواج صفحة البحر
وأظل أهواها طوال حياتي ... وبعد مماتي حين يضمني قبري [/align]
تعليق