الخريف الذي ظل بائسا
لم يكن نجما كما ادعت السماء
و لم يكن خاملا كما أوحت
عانس .. نال منها الوقت
فظلت على رسلها
تلهو بعربات أعطبتها الريح
فخرت في أحراش المخلفات ..
على شخير عامل الدريسة
عيناها ملقاطان بارعان
كانتا – يوما – قبل أن يدركها
ويصلب روحها قريبا من حزن يسوع
دون أن تكون وشما على لهفته
وكما يهوذا
في العشاء الأخير
ارتوى بدمها ..
و قبل النهار بقطعة من ليل
هيئ لها ..
و بقبضته جمجمة ساخرة
وكلمة تكتمل ثم تنفرط
كحبات مطر رخامية
فحررت زفير الحكاية الأخير
ومزقت ثوب التمني !
لم يكن نجما كما ادعت السماء
و لم يكن خاملا كما أوحت
عانس .. نال منها الوقت
فظلت على رسلها
تلهو بعربات أعطبتها الريح
فخرت في أحراش المخلفات ..
على شخير عامل الدريسة
عيناها ملقاطان بارعان
كانتا – يوما – قبل أن يدركها
ويصلب روحها قريبا من حزن يسوع
دون أن تكون وشما على لهفته
وكما يهوذا
في العشاء الأخير
ارتوى بدمها ..
و قبل النهار بقطعة من ليل
هيئ لها ..
و بقبضته جمجمة ساخرة
وكلمة تكتمل ثم تنفرط
كحبات مطر رخامية
فحررت زفير الحكاية الأخير
ومزقت ثوب التمني !
تعليق