هايكوـ عن الحرب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رشيد شرشاف
    أديب وكاتب
    • 24-06-2015
    • 246

    هايكوـ عن الحرب

    هايكوـ عن الحرب

    أرخت ظلالها على الأرض
    بين معول و بندقية
    تفاحة بلون الدم.
    .............................................
    رائحة شواء
    وبحر بلا شطآن
    أجساد اللاجئين.
    ............................................
    بين الأشجار
    تقف في شموخ
    دبّابة.
    .............................................
    و دمعته متلألئة
    يعظهم و يشحن هممهم
    مستعمر.
    .............................................
    رضيع يحترق،
    على قنوات الترفيه
    شجب و ٱعتراض.
    ..............................................
    هاربون من الموت،
    بطشت بهم الأمواج بطشا:
    حفر عطشى.
    ..............................................
    يوم الحشر
    لا يبرد حر
    من رمته موجة.
    .............................................
    وردة ذابلة،
    مبتور الجناح
    ذلك الطفل.
    .............................................
    كسكّيرة بلهاء،
    تتمايل بغطرسة
    هذه الأرض.
    ............................................
    بقلم: رشيد شرشاف........................
    كن ابن من شئت واكتسب أدباً يُغْنِيكَ مَحْمُودُهُ عَنِ النَّسَبِ فليس يغني الحسيب نسبته بلا لسانٍ له ولا أدب إن الفتى من يقول ها أنا ذا ليسَ الفَتَى مَنْ يقولُ كان أبي
  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #2
    .
    .
    أرخت ظلالها على الأرض
    بين معول و بندقية
    تفاحة بلون الدم.


    حققت التفاحة مزاج الهايكو وسقفه الأعلى
    قالت الخلاصة , مجردة " وفي بضع قليل ثمين
    وضعنا أمام مسرح الواقع وأمسك طرف خيطه "المنفلت "

    وهذه براعة تستحق التأمل والتثبيت..

    وقد سيطر الخبر على بقية الومضات إلا من لفتات أومضت
    وأمتعت

    تقديري

    تعليق

    • رشيد شرشاف
      أديب وكاتب
      • 24-06-2015
      • 246

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
      .
      .
      أرخت ظلالها على الأرض
      بين معول و بندقية
      تفاحة بلون الدم.


      حققت التفاحة مزاج الهايكو وسقفه الأعلى
      قالت الخلاصة , مجردة " وفي بضع قليل ثمين
      وضعنا أمام مسرح الواقع وأمسك طرف خيطه "المنفلت "

      وهذه براعة تستحق التأمل والتثبيت..

      وقد سيطر الخبر على بقية الومضات إلا من لفتات أومضت
      وأمتعت

      تقديري
      شكرا أستاذة آمال محمد على القراءة الجميلة للنصوص
      تحياتي و تقديري.
      كن ابن من شئت واكتسب أدباً يُغْنِيكَ مَحْمُودُهُ عَنِ النَّسَبِ فليس يغني الحسيب نسبته بلا لسانٍ له ولا أدب إن الفتى من يقول ها أنا ذا ليسَ الفَتَى مَنْ يقولُ كان أبي

      تعليق

      يعمل...
      X