قامﹶ بجنْحؚ الظّلامؚ يسْتتـؚرُ***منْ أثرؚ القصْفؚ كادﹶ ينْكسرُ
فؤادُه للرّدى يـُساومـُهُ***على حطامٍ مآلـُهُ الحـﹶسـﹶرُ
بقبْضةؚ الحزْنؚ صار معْتكفًا ***فمنْ لهذا الوئيدؚ ينْتصرُ
إلى متى والنّفوس تـُحْتظر *** يا دﹶفـؚرﹶ الفكْرؚإنـّنا بشرُ
قد ضاق ذرْعًا بصاحبه ***قلْبٌ نما فى صفائه الكدرُ
سفّهْت أحْلامﹶ عيشهؚ عبثًا *** صرْختـُه لمْ يعـُدْ لها أثرُ
في لـُججؚ الموْتؚ يبْتغي حلـُمـًا ***فينْتهي قافلاً بهؚ الخوﹶرُ
فكمْ جرى دمعه على أسفٍ *** وكمْ تعاطى دما به العفـﹶر ُ
سموْتؘ بالْبطْشؚ منْكؚ منْزلةً***ما وسـؚعتْ كنْهﹶ قدْرها زبـُرُ
ومنْ وراءؚ الحصارؚ أفْئدةٌ ***تغطّ في نوحها وتنْفطـؚر
لسطْوةؚ الظّلْم بيْننا أجلٌ ***منْذُ متى يا جبانُ نعْتذرُ
نسائمُ النّصْر لا سبيلﹶ لها ***بيْنﹶ نفوسٍ يـﹶطالـُها الكـؚبرُ
سيفْقهُ الثّائرون لهْجتنا ****ويخْبرُ الظّلْمﹶ موْتـﹶه ُالقدرُ
كرامتي يا قصيدُ أحْسبـُها***عروبةً بالْهوانؚ تـﹶسْتعـؚرُ
سئمْتُ وضْعًا غدﹶا يُعاتبني ***ورقؘّ ليّﹶ الجمادُ والشّجرُ
في لججؚ الموْتؚ يبْتغي حلـُمـًا ***فينْتهي قافلاً بهؚ الخوﹶرُ
حيدرة ....
حيدرة ....
تعليق