مرسُومٌ رئاسِيٌّ

اِنفطَرَ قلبُ الرَّئيس وهو يتفرَّسُ ملامِحَ البُؤْسِ على هيْكلِ الشَّيْخ المَاثِل في حضْرَتهِ..
يتسَاءَلُ في عُمقِهِ، كيفَ تصلُ الحالُ بمُواطن إلى التَّجرُّؤ على حديقةِ القصْر الرِّئاسِي، فيقتَاتَ منْ عُشْبهَا ؟؟..
يُخْفِي عَبْرةً فضحتْ اسْتياءَهُ..
يلُومُ الحُرَّاسَ بشدَّةٍ على تعاطيهم الفجِّ مع الشَّيْخ الهَرمِ..
يُصدِرُ مرْسُومًا :
- "قرَّرْنا نحْنُ -رئيسَ البلادِ وحامِي الحِمَى والدِّين- السَّمَاحَ للمُواطنين المُعدَمينَ، بتناوُلِ العُشْبِ من كافة حدَائق الوَطن.. "


اِنفطَرَ قلبُ الرَّئيس وهو يتفرَّسُ ملامِحَ البُؤْسِ على هيْكلِ الشَّيْخ المَاثِل في حضْرَتهِ..
يتسَاءَلُ في عُمقِهِ، كيفَ تصلُ الحالُ بمُواطن إلى التَّجرُّؤ على حديقةِ القصْر الرِّئاسِي، فيقتَاتَ منْ عُشْبهَا ؟؟..
يُخْفِي عَبْرةً فضحتْ اسْتياءَهُ..
يلُومُ الحُرَّاسَ بشدَّةٍ على تعاطيهم الفجِّ مع الشَّيْخ الهَرمِ..
يُصدِرُ مرْسُومًا :
- "قرَّرْنا نحْنُ -رئيسَ البلادِ وحامِي الحِمَى والدِّين- السَّمَاحَ للمُواطنين المُعدَمينَ، بتناوُلِ العُشْبِ من كافة حدَائق الوَطن.. "

تعليق