هايكو_ لغة الهايكيست

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رشيد شرشاف
    أديب وكاتب
    • 24-06-2015
    • 246

    #91
    يتأرجح باستمرار
    مع هبوب الرياح
    بيت العنكبوت.
    .................................
    في صباحات الشتاء
    تتقلص قدمي داخل الحذاء
    مع جوربين أو أكثر.
    .................................
    صباحي سعيد
    من بين كل الناس
    ينقر عصفور نافذتي.
    ................................
    صباح خريفي
    مودعا حبيبتي
    تصطك أسناني.
    ................................
    على هذه السحابة
    أراني واثق الخطوة
    أكاد أن أسقط.
    .................................
    بقلم: رشيد شرشاف
    كن ابن من شئت واكتسب أدباً يُغْنِيكَ مَحْمُودُهُ عَنِ النَّسَبِ فليس يغني الحسيب نسبته بلا لسانٍ له ولا أدب إن الفتى من يقول ها أنا ذا ليسَ الفَتَى مَنْ يقولُ كان أبي

    تعليق

    • رشيد شرشاف
      أديب وكاتب
      • 24-06-2015
      • 246

      #92
      يد الشمس الحانية
      تربت على كتفي
      تُقرِئُني سلام النور.
      ................................
      العيون التي رأت كلَّ شيء
      تعودُ ثانيةً
      لتسدل رموشها على ذكرياتي.
      ................................
      متوجهة نحو الشمال
      سرب طيور مهاجرة
      الصغار في المؤخرة.
      ................................
      قهوتي ليل داج

      شمعتي بين خبو وشرارة

      عني أنت غائبة.
      .................................
      بقلم:رشيد شرشاف
      كن ابن من شئت واكتسب أدباً يُغْنِيكَ مَحْمُودُهُ عَنِ النَّسَبِ فليس يغني الحسيب نسبته بلا لسانٍ له ولا أدب إن الفتى من يقول ها أنا ذا ليسَ الفَتَى مَنْ يقولُ كان أبي

      تعليق

      • رشيد شرشاف
        أديب وكاتب
        • 24-06-2015
        • 246

        #93
        عرائس البحر
        تركب الأمواج
        خلفها نورس.
        ...............................
        معانقة البحر
        مصافحة الريح
        نوارس بيضاء.
        ...............................
        العيون التي رأت كلَّ شيء
        تعودُ ثانيةً
        لتسدل رموشها على ذكرياتي.
        ................................
        بقلم: رشيد شرشاف
        كن ابن من شئت واكتسب أدباً يُغْنِيكَ مَحْمُودُهُ عَنِ النَّسَبِ فليس يغني الحسيب نسبته بلا لسانٍ له ولا أدب إن الفتى من يقول ها أنا ذا ليسَ الفَتَى مَنْ يقولُ كان أبي

        تعليق

        • رشيد شرشاف
          أديب وكاتب
          • 24-06-2015
          • 246

          #94
          على عتبة الباب ـ
          قطرات مطر تبلل،
          ضفدعا صغيرا.
          ................................
          عازف البيانو ـ
          بأصابع مدربة،
          يكسر الصمت.
          ................................
          كل مساء ـ
          خفية يقضم الليل،
          حواف القمر.
          ...................................
          بائع الخضر ـ
          يعرض البضاعة التالفة،
          الناضجة تحت تزكم أنفي.
          ....................................
          بقلم:رشيد شرشاف
          التعديل الأخير تم بواسطة رشيد شرشاف; الساعة 25-12-2015, 20:27.
          كن ابن من شئت واكتسب أدباً يُغْنِيكَ مَحْمُودُهُ عَنِ النَّسَبِ فليس يغني الحسيب نسبته بلا لسانٍ له ولا أدب إن الفتى من يقول ها أنا ذا ليسَ الفَتَى مَنْ يقولُ كان أبي

          تعليق

          • رشيد شرشاف
            أديب وكاتب
            • 24-06-2015
            • 246

            #95
            بنظرة إلى النجوم ـ
            تتراقص حروفي،
            تشكل هايكو.
            ................................

            مخضرة جنان الهايكوـ
            تجري من تحتها الأنهار،
            عن الناس يرحل المطر.
            ................................

            عربة نويل ـ
            محملة هذا العام،
            قصائد هايكو.
            .................................
            رشيد شرشاف
            ..............
            كن ابن من شئت واكتسب أدباً يُغْنِيكَ مَحْمُودُهُ عَنِ النَّسَبِ فليس يغني الحسيب نسبته بلا لسانٍ له ولا أدب إن الفتى من يقول ها أنا ذا ليسَ الفَتَى مَنْ يقولُ كان أبي

            تعليق

            • رشيد شرشاف
              أديب وكاتب
              • 24-06-2015
              • 246

              #96
              من عزف الرياح،
              تعلم الإنسان القديم ـ
              النقش على الصخر.
              ................................
              مستمتعا آخر الليل،
              يشاهد فلم رعب ـ
              حفار القبور.
              ................................
              قرب باب المسجد،
              ينتظر المتسولون بفارغ الصبر ـ
              أحذية المصلين أيضا..!!
              ..................................
              حول فتات الخبز،
              تتجمهر فرحة ـ
              قوافل النمل.
              ..................................
              رشيد شرشاف
              كن ابن من شئت واكتسب أدباً يُغْنِيكَ مَحْمُودُهُ عَنِ النَّسَبِ فليس يغني الحسيب نسبته بلا لسانٍ له ولا أدب إن الفتى من يقول ها أنا ذا ليسَ الفَتَى مَنْ يقولُ كان أبي

              تعليق

              • رشيد شرشاف
                أديب وكاتب
                • 24-06-2015
                • 246

                #97
                حمى بركان
                ندف ثلج على الجبين
                مريض يعاني.
                .......................
                يكسر السكون
                تحت جنح الظلام
                طقطقة أسناني.
                ......................
                تذبل ورودي
                بين دفتي كتابي
                تعطر جراحي.
                ......................
                بنظرة طويلة
                عيون الأمس
                تشهد شقائي.
                ....................
                بقلم :رشيد شرشاف
                كن ابن من شئت واكتسب أدباً يُغْنِيكَ مَحْمُودُهُ عَنِ النَّسَبِ فليس يغني الحسيب نسبته بلا لسانٍ له ولا أدب إن الفتى من يقول ها أنا ذا ليسَ الفَتَى مَنْ يقولُ كان أبي

                تعليق

                • رشيد شرشاف
                  أديب وكاتب
                  • 24-06-2015
                  • 246

                  #98
                  سحابة بيضاء

                  عينا الفلاح ـ

                  تمطر بالألم.

                  ...................

                  بجسدي تعبث ـ

                  يد الريح الماجنة،

                  أذني تحمر خجلا.

                  .....................

                  مساءً كُنّاـ

                  حول الشموع نسمع الحكايات،

                  تتذكر الجدات.

                  .....................

                  خلف النوافذ ـ

                  لا ثلوج لا أمطار،

                  فقط دمع يسيل.

                  ......................

                  أسابق الريح

                  تمزقني إلتواآت الطريق

                  أوراق الشجر تتبعني.

                  ........................

                  طبق اليوم،

                  شمس محشوة بين السحاب

                  بيضة مقلية.

                  .........................

                  كل هذه الريح

                  لن تحركني قيد أنملة

                  يا سافك دمي.

                  .....................

                  بقلم رشيد شرشاف
                  كن ابن من شئت واكتسب أدباً يُغْنِيكَ مَحْمُودُهُ عَنِ النَّسَبِ فليس يغني الحسيب نسبته بلا لسانٍ له ولا أدب إن الفتى من يقول ها أنا ذا ليسَ الفَتَى مَنْ يقولُ كان أبي

                  تعليق

                  • رشيد شرشاف
                    أديب وكاتب
                    • 24-06-2015
                    • 246

                    #99
                    إبتسامته الهادئة
                    تنير حلكة صدري
                    بدر تمام.
                    ............................
                    لا نوارس في الأفق
                    لا أشرعة تقتفي حسن السبيل
                    في بحر عينيك.
                    .................................
                    بعد طول إنتظار
                    لبرهة يقف قطار الحياة ـ
                    محملا بذكرياتي.
                    .................................
                    ملوحة بأغصانها
                    تهدهد صغار العصافير
                    شجرة الزيتون.
                    ..................................
                    بقلم:رشيد شرشاف
                    كن ابن من شئت واكتسب أدباً يُغْنِيكَ مَحْمُودُهُ عَنِ النَّسَبِ فليس يغني الحسيب نسبته بلا لسانٍ له ولا أدب إن الفتى من يقول ها أنا ذا ليسَ الفَتَى مَنْ يقولُ كان أبي

                    تعليق

                    • رشيد شرشاف
                      أديب وكاتب
                      • 24-06-2015
                      • 246

                      مدججا بحروفي،
                      متوغلا في صفحاتي البيض ـ
                      رصاصة أنثى ترديني.
                      ...................................
                      تلك النجوم
                      تتساقط تباعا ـ
                      على شعرك الفاحم.
                      ...................................
                      قبضة الريح
                      تستوقفني مرارا
                      عطرك يغريني.
                      ...................................
                      صباحا كنت ـ
                      أعانق المسافات
                      نورك شمسي.
                      ...................................
                      بقلم رشيد شرشاف
                      كن ابن من شئت واكتسب أدباً يُغْنِيكَ مَحْمُودُهُ عَنِ النَّسَبِ فليس يغني الحسيب نسبته بلا لسانٍ له ولا أدب إن الفتى من يقول ها أنا ذا ليسَ الفَتَى مَنْ يقولُ كان أبي

                      تعليق

                      يعمل...
                      X