العيدُ أنتِ
لبسَ الصباحُ ثيابَها وتعطرا
وأذابَ في فنجانِ حزني سكرا
وأتى إليَّ العيدُ يحملُ وردةً
بيضاءَ تغري بالحنانِ البيدرا
رؤياكِ أنتِ كما أحبُّ هديتي
أحلى هدايا العيدِ ما لا يُشْترى
أرجوكِ عندَ لقائِنا أنْ تعذري
مطرَ الخريفِ مِنَ العيونِ إذا جرى
قدْ كانَ يخفي الشوقَ قلبي صامتاً
ولدى حضورِكِ رقَّ حتى أمطرا
ماذا أقولُ بمنْ أحاكَ لها الندى
ثوباً حريريَّ النعومةِ أشقرا
ماذا أقولُ ولستُ أملكُ أحرفاً
ذهبيةً.. أو لؤلؤاً.. أو مرمرا
تمشي فأنظرُ كالمراهِقِ مُعجباً
ويذوبُ قلبي في الهوى مما أرى
شفتاكِ خمري والكرومُ تقولُ لي
أطلقْ جنونَ الحبِّ حتى نسكرا
شفتاكِ خمري بيْدَ أني أشتهي
تقبيلَ جفنِكِ يا جميلةُ أكثرا
لا تسألي المشتاقَ عنْ أحزانِهِ
وتساءلي إنْ كانَ يسمعُ أو يرى
العيدُ يا حوراءُ أنتِ وإنَّ في
عينيكِ عيداً شاعريّاً أخضرا
لبسَ الصباحُ ثيابَها وتعطرا
وأذابَ في فنجانِ حزني سكرا
وأتى إليَّ العيدُ يحملُ وردةً
بيضاءَ تغري بالحنانِ البيدرا
رؤياكِ أنتِ كما أحبُّ هديتي
أحلى هدايا العيدِ ما لا يُشْترى
أرجوكِ عندَ لقائِنا أنْ تعذري
مطرَ الخريفِ مِنَ العيونِ إذا جرى
قدْ كانَ يخفي الشوقَ قلبي صامتاً
ولدى حضورِكِ رقَّ حتى أمطرا
ماذا أقولُ بمنْ أحاكَ لها الندى
ثوباً حريريَّ النعومةِ أشقرا
ماذا أقولُ ولستُ أملكُ أحرفاً
ذهبيةً.. أو لؤلؤاً.. أو مرمرا
تمشي فأنظرُ كالمراهِقِ مُعجباً
ويذوبُ قلبي في الهوى مما أرى
شفتاكِ خمري والكرومُ تقولُ لي
أطلقْ جنونَ الحبِّ حتى نسكرا
شفتاكِ خمري بيْدَ أني أشتهي
تقبيلَ جفنِكِ يا جميلةُ أكثرا
لا تسألي المشتاقَ عنْ أحزانِهِ
وتساءلي إنْ كانَ يسمعُ أو يرى
العيدُ يا حوراءُ أنتِ وإنَّ في
عينيكِ عيداً شاعريّاً أخضرا
تعليق