عيد على طـَـــــللي يــــَــــروي حَــكـَــــاياهُ
والصبرُ يا أمَـلي مرسىً لـــــمن تــاهـــــوا
خــــلجانُ قــافيــــتي خــَــلفي تُهــــدهدُها
أنــــــفاسُ مـــــرتحِلٍ بالقـــــــــــلبِ سُكناهُ
عـــرشُ القريض أيَا من كنتَ مَـــــــملكتي
لـــــمّا يــَـــــــــــــزَلْ عبِقا بالــودِّ أرعــــاهُ
يحســُــو الـــــوفاءَ معي مُستعذبًا وجَـعي
والهـــــجْر من ســـــغَــبٍ أبـْلـى مُحـــــياهُ
واللــــيلُ ما نفـــــدَتْ أطواءُ ظلـــــــــمتِه
ومن صنـــــــوفِ اللــــظى أفْضىَ وروّاهُ
فاسّــــــاقطتْ عنبًا كــــأسي يُعــــــــتقُها
جــــــرحٌ بخَـــــاصرتي فاضتْ حـَـــناياهُ
والــــوصلُ أغـــــــــــنية ٌخلفي يـرددُها
نـــــايُ المــدى نغـمًا أهـــْــــــفو لذكراهُ
من ذا الذي كــمْ سَقى بالأمْنِ أوْرِدتي..؟
أغفو تـــــوسدُني بالــذِّكـــــــرِ يُمـــــناهُ
وحْـدي كهذي الفـلا يَربُو حَصى ظمـئي
أجْـــتـَـثُّ مـن كُــــــٌثٌبي طـَلاًّ ألفـــــــــناهُ
والخـــــــــوفُ يجْــدِلُني من بُهْمِ دُجْـنتِه
والــــــــروحُ تَـــتــــبعُه لا إلـــــــف إلاهُ
والــــوجدُ يا أرقـًا ينداحُ من شَجـَــــنِي
دربٌ تمزقـــــني رحْــلا مطــــــــــــاياهُ
والنـَّـــــولُ من صَلفِ الأوْصابِ يغزلني
والصـــــــدر ينـــهشُه ســــهمٌ بريـــناهُ
يا غربةً نزلــــــتْ بالــروحِ مِخْـــــرَزُها
يستـــــلُّ من سَقـَـرٍ ثــوبي فــــــــأرضاهُ
هبــّــتْ رياحُ الجـَـــوى نــــارًا توسدُني
والســــــــــرُّ ما إن رفـَا بانــــتْ خفاياهُ
لا العيدُ يَطوي الأسَى إن مادَ هودجُهُ
عيسًا وأخـــــــيلة تدحــــــو هداياهُ
ضَــــــاقتْ هنا سبـــلي والقلبُ غرّبني
مذ صِرتُ من كمَدي إحـْـدى ضـــحاياهُ
تجــتاحني مِحـــــــني دمعًا تُرَقرقـُني
والبيـــنُ يَعـــــــبثُ بي والشوقٌ والآهُ
قالوا النّوى قــَــــدرٌ سهمُ يقارعني
لا الطعنُ أذبلــني لا الصبرُ أثــــناهُ
جُبـــتُ الفلا أمـــدا والقيظ يجلدني
ما عــــدتُ أعرفـُني رحماك ربـــــاهُ
حتى سَرَتْ بــدمي أنهارُ ســــمرته
مذ لاح موكبـــــهُ تــــزجيه أمــواهُ
يُحـــــــــيي سَنا مُدني يَختالُ في ألــقٍ
والأرضُ تزرعُها طــُـــــهرًا سَجــاياهُ
مــــــا لي هنا وطنٌ مِســـــكي يُضوِّعُهُ
مذ غــبتَ يا قمراً ..ما عُدتُ ألقــــــــاهُ
لا الفجرُ ينـــــــثرُه نورًا بـــــــدَوحتنا
لا الحـــــــــقُّ يبعثـُه عمـــــــرًا لأحياهُ
لا البـــعدُ يُخمِدُه جمــرا يـُــــــؤججُني
إن رانَ مبــتســــــمًا بالرمْشِ ممشاهُ
قلـــــبي الذي انْفــَــلقَتْ حباتُ عِلتِه
ومِــن هديرِ الغَضَا قد صَاغَ شـكواهُ
ما انسابَ مــركبُه بالبـــــحر مُغتربًا
إلا لينـْــــــــــحَرني صـــمْتا مُعَـــنـَّاهُ
كمْ هامَ مؤتـــــلقـًا طيراً يناشدني
والنجـــــــمُ موطـــنُه والـــغيمُ ريّاهُ
واليوم سيّجه ُنَبــضي الذي وهَـــنَتْ
أوصــــــــالُهُ رهَـــــقًا مذ رامَ منفاه ُ
فانْســــاقَ في ولهٍ ..يبغي الدُّنى ثمِلاً
والبـــــــــــردُ بعثره والسيرُ أضــناهُ
من خلفِ أنْصبةِ التـــذكارِ يـــكتُبني
بالنــــــــزفِ أغــنيةً لم تنس تقواهُ
يا يومَ فُرقــَـــــــتِنا والشمسُ تلفحُني
والقلـــــــبُ مشْتـــــــعلٌ يرثي بقاياهُ
والعـــــينُ مُشرعةٌ دمْــــعِي يوضِئٌها
والكفُّ يُثقلــُــــها عـــــــــهدٌ قطعناهُ
تَـهــــــــمي ملوِّحةً بالرُّوح تبسطها
ظِلا سيقــْـــفو خـطى مَنْ عزّ ملقاهُ
قد شاخَ وردُ الصـــبا بالصدر يقطفُهُ
سيـــفٌ تعاجــــــــلـُني بالقطع جنباهُ
عــــهدا سأنقُشهُ وســـــمًا بمنسأتي
ما انشــــقَّ قيسٌ هنا من ضلع ليلاهُ
قد تهتُ يا وجــــعًا كالطودِ يرصدُني
ما عــــــــاد متكئي مَن عـاف دنياهُ
قلـّـــبْتُ أضرحةَ الأزمــــــانِ أسألُها
فانــثالَ رمــلُ الصَّدى والرَّجعُ ذرّاهُ
دُكِّي القلاعَ هنا واصغي إلى شغِف الصـ
ـلصــــــــــــــالِ في دعةٍ واللهُ سـَـــــوَّاهُ
أعطاهُ حاشيةً ًوالقــــصرُ من عجبٍ
فالتبرُ وسَّــــــــــدَه ..والخَـزُّ غطــّاهُ
والرُّوح أسكنَها في الجــوفِ مارقةً
يلـــــهو بها نزقٌ غـــــرٌّ فـــتهواهُ
من غيِّــها انبثقتْ شَتـْلاتُ صبْوتِها
فاطــــّاولَتْ فننًـا والكــونُ أغـــراهُ
واللَّحدُ يرصـُــدُها تمضي بِلا رسَنٍ
تكــبُو فتـــــلقُــــمُها صــــيْداً ثناياه ُ
واليومَ أقبـــيةُ النسيانِ تبـــــــعثُها
عينًا مـــــؤرقةً والخـــــلقُ أشــباهُ
خوفي وتجرفـُني كالعــــــهن بارقةٌ
إن شقّ صدري هنا مَا كنتُ أخشاهُ
يا مَن لنا انفــــرجَتْ أبوابُ رحمتِه
ما إن دعاهُ نِدا المَكروبِ لـــــــبّاهُ
عـــــذرا إلهي إذا أسْرجتُ أدعيتي
فالـــــعمرُ أرْبكني مذْ ضاعَ أحــلاهُ
قد عدتُ يزرعُني فيضُ الرؤى عبقا
كفنتُ هـــــــــذا الذي ما تهتُ لولاهُ
مذْ جفّ موردُه كالــــــطفلِ أحملُه
بالصدر ما انقطعتْ أطنـــابُ بلواهُ
معاذ ربِّ الهدى إن صرتُ تمضغُني
على ضفــاف الشَّجا كاللـِّـزْج ِأفواهُ
أوْدعتُ ملحــــمـــتي للريح تنثُرها
ما انكَـفَّ مـن رمَقِي يهــفو لمثواه
ما عاد نبعُ الحيا يُغري هنا شفتي
فالمـاءُ من أزلٍ بالقــــــلبِ مرساهُ
أشتاقـُني مطرا يـــَــــهمي ليغسلـَني
على ضــــــفاف التقى قد شقّ مجراهُ
والصبرُ يا أمَـلي مرسىً لـــــمن تــاهـــــوا
خــــلجانُ قــافيــــتي خــَــلفي تُهــــدهدُها
أنــــــفاسُ مـــــرتحِلٍ بالقـــــــــــلبِ سُكناهُ
عـــرشُ القريض أيَا من كنتَ مَـــــــملكتي
لـــــمّا يــَـــــــــــــزَلْ عبِقا بالــودِّ أرعــــاهُ
يحســُــو الـــــوفاءَ معي مُستعذبًا وجَـعي
والهـــــجْر من ســـــغَــبٍ أبـْلـى مُحـــــياهُ
واللــــيلُ ما نفـــــدَتْ أطواءُ ظلـــــــــمتِه
ومن صنـــــــوفِ اللــــظى أفْضىَ وروّاهُ
فاسّــــــاقطتْ عنبًا كــــأسي يُعــــــــتقُها
جــــــرحٌ بخَـــــاصرتي فاضتْ حـَـــناياهُ
والــــوصلُ أغـــــــــــنية ٌخلفي يـرددُها
نـــــايُ المــدى نغـمًا أهـــْــــــفو لذكراهُ
من ذا الذي كــمْ سَقى بالأمْنِ أوْرِدتي..؟
أغفو تـــــوسدُني بالــذِّكـــــــرِ يُمـــــناهُ
وحْـدي كهذي الفـلا يَربُو حَصى ظمـئي
أجْـــتـَـثُّ مـن كُــــــٌثٌبي طـَلاًّ ألفـــــــــناهُ
والخـــــــــوفُ يجْــدِلُني من بُهْمِ دُجْـنتِه
والــــــــروحُ تَـــتــــبعُه لا إلـــــــف إلاهُ
والــــوجدُ يا أرقـًا ينداحُ من شَجـَــــنِي
دربٌ تمزقـــــني رحْــلا مطــــــــــــاياهُ
والنـَّـــــولُ من صَلفِ الأوْصابِ يغزلني
والصـــــــدر ينـــهشُه ســــهمٌ بريـــناهُ
يا غربةً نزلــــــتْ بالــروحِ مِخْـــــرَزُها
يستـــــلُّ من سَقـَـرٍ ثــوبي فــــــــأرضاهُ
هبــّــتْ رياحُ الجـَـــوى نــــارًا توسدُني
والســــــــــرُّ ما إن رفـَا بانــــتْ خفاياهُ
لا العيدُ يَطوي الأسَى إن مادَ هودجُهُ
عيسًا وأخـــــــيلة تدحــــــو هداياهُ
ضَــــــاقتْ هنا سبـــلي والقلبُ غرّبني
مذ صِرتُ من كمَدي إحـْـدى ضـــحاياهُ
تجــتاحني مِحـــــــني دمعًا تُرَقرقـُني
والبيـــنُ يَعـــــــبثُ بي والشوقٌ والآهُ
قالوا النّوى قــَــــدرٌ سهمُ يقارعني
لا الطعنُ أذبلــني لا الصبرُ أثــــناهُ
جُبـــتُ الفلا أمـــدا والقيظ يجلدني
ما عــــدتُ أعرفـُني رحماك ربـــــاهُ
حتى سَرَتْ بــدمي أنهارُ ســــمرته
مذ لاح موكبـــــهُ تــــزجيه أمــواهُ
يُحـــــــــيي سَنا مُدني يَختالُ في ألــقٍ
والأرضُ تزرعُها طــُـــــهرًا سَجــاياهُ
مــــــا لي هنا وطنٌ مِســـــكي يُضوِّعُهُ
مذ غــبتَ يا قمراً ..ما عُدتُ ألقــــــــاهُ
لا الفجرُ ينـــــــثرُه نورًا بـــــــدَوحتنا
لا الحـــــــــقُّ يبعثـُه عمـــــــرًا لأحياهُ
لا البـــعدُ يُخمِدُه جمــرا يـُــــــؤججُني
إن رانَ مبــتســــــمًا بالرمْشِ ممشاهُ
قلـــــبي الذي انْفــَــلقَتْ حباتُ عِلتِه
ومِــن هديرِ الغَضَا قد صَاغَ شـكواهُ
ما انسابَ مــركبُه بالبـــــحر مُغتربًا
إلا لينـْــــــــــحَرني صـــمْتا مُعَـــنـَّاهُ
كمْ هامَ مؤتـــــلقـًا طيراً يناشدني
والنجـــــــمُ موطـــنُه والـــغيمُ ريّاهُ
واليوم سيّجه ُنَبــضي الذي وهَـــنَتْ
أوصــــــــالُهُ رهَـــــقًا مذ رامَ منفاه ُ
فانْســــاقَ في ولهٍ ..يبغي الدُّنى ثمِلاً
والبـــــــــــردُ بعثره والسيرُ أضــناهُ
من خلفِ أنْصبةِ التـــذكارِ يـــكتُبني
بالنــــــــزفِ أغــنيةً لم تنس تقواهُ
يا يومَ فُرقــَـــــــتِنا والشمسُ تلفحُني
والقلـــــــبُ مشْتـــــــعلٌ يرثي بقاياهُ
والعـــــينُ مُشرعةٌ دمْــــعِي يوضِئٌها
والكفُّ يُثقلــُــــها عـــــــــهدٌ قطعناهُ
تَـهــــــــمي ملوِّحةً بالرُّوح تبسطها
ظِلا سيقــْـــفو خـطى مَنْ عزّ ملقاهُ
قد شاخَ وردُ الصـــبا بالصدر يقطفُهُ
سيـــفٌ تعاجــــــــلـُني بالقطع جنباهُ
عــــهدا سأنقُشهُ وســـــمًا بمنسأتي
ما انشــــقَّ قيسٌ هنا من ضلع ليلاهُ
قد تهتُ يا وجــــعًا كالطودِ يرصدُني
ما عــــــــاد متكئي مَن عـاف دنياهُ
قلـّـــبْتُ أضرحةَ الأزمــــــانِ أسألُها
فانــثالَ رمــلُ الصَّدى والرَّجعُ ذرّاهُ
دُكِّي القلاعَ هنا واصغي إلى شغِف الصـ
ـلصــــــــــــــالِ في دعةٍ واللهُ سـَـــــوَّاهُ
أعطاهُ حاشيةً ًوالقــــصرُ من عجبٍ
فالتبرُ وسَّــــــــــدَه ..والخَـزُّ غطــّاهُ
والرُّوح أسكنَها في الجــوفِ مارقةً
يلـــــهو بها نزقٌ غـــــرٌّ فـــتهواهُ
من غيِّــها انبثقتْ شَتـْلاتُ صبْوتِها
فاطــــّاولَتْ فننًـا والكــونُ أغـــراهُ
واللَّحدُ يرصـُــدُها تمضي بِلا رسَنٍ
تكــبُو فتـــــلقُــــمُها صــــيْداً ثناياه ُ
واليومَ أقبـــيةُ النسيانِ تبـــــــعثُها
عينًا مـــــؤرقةً والخـــــلقُ أشــباهُ
خوفي وتجرفـُني كالعــــــهن بارقةٌ
إن شقّ صدري هنا مَا كنتُ أخشاهُ
يا مَن لنا انفــــرجَتْ أبوابُ رحمتِه
ما إن دعاهُ نِدا المَكروبِ لـــــــبّاهُ
عـــــذرا إلهي إذا أسْرجتُ أدعيتي
فالـــــعمرُ أرْبكني مذْ ضاعَ أحــلاهُ
قد عدتُ يزرعُني فيضُ الرؤى عبقا
كفنتُ هـــــــــذا الذي ما تهتُ لولاهُ
مذْ جفّ موردُه كالــــــطفلِ أحملُه
بالصدر ما انقطعتْ أطنـــابُ بلواهُ
معاذ ربِّ الهدى إن صرتُ تمضغُني
على ضفــاف الشَّجا كاللـِّـزْج ِأفواهُ
أوْدعتُ ملحــــمـــتي للريح تنثُرها
ما انكَـفَّ مـن رمَقِي يهــفو لمثواه
ما عاد نبعُ الحيا يُغري هنا شفتي
فالمـاءُ من أزلٍ بالقــــــلبِ مرساهُ
أشتاقـُني مطرا يـــَــــهمي ليغسلـَني
على ضــــــفاف التقى قد شقّ مجراهُ
تعليق