عين الفوارة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بسباس عبدالرزاق
    أديب وكاتب
    • 01-09-2012
    • 2008

    عين الفوارة

    تزحف السيارة ببطء على الإسفلت الساخن؛ مثلما تحبو أحلامه في حقل جمر ملتهب، الأضواء مثل خيوط تائهة، وهو غريب يبحث عن أرض تتحمله، في غياب المكيف تلتصق الثياب بالأجساد، والعرق يغدو لزجا مثل مخاط مقزز. يخرج يديه من النافذة؛ ليستعير بعض النسيم البارد إن أمكنه ذلك، يتسلل نحوه الهواء ساخنا، فيسحبهما نحو الداخل وكأنه يعيدهما بعد صفعة تلقاها من الزمن، أحيانا يتداول الحديث مع صديقه الذي يكاد يستسلم للنوم؛ جراء القيادة ليلا.
    يعدل بين لحظة وأخرى من جلسته، ليعيد لمؤخرته سيرتها الأولى؛ بعد أن انبسطت من الجلوس مطولا. يخرج سيجارة ليسافر أسرع من السيارة، يسحب الأمل نحو رئتيه، ثم ينفثه دخان حلم أحرق داخله، وربما هو حلم مشتعل في صدره، بحضور القهوة يصبح الجنون رياضته المفضلة، يضيف للجنون جرعة من سيجارة مخبأة في درج الأوراق، سيجارة مصممة من الحشائش، يسميها حشيش الروح.
    يستسلم تماما لرغبة الشرود، ينقب في جمجمته عن ذاكرة ما، عن تاريخ يشبع شغفه للجنون، نعم إنه الحب، ومن غيرها المرأة؛ تستطيع أن تخدر أطرافنا؟، هي الجنون بحد ذاته، يراجع الماضي واللحظات التي استطاعت فيها امرأة واحدة؛ أن تجعله يشتهيها وتربكه، امرأة واحدة تكفي، أعجبته تلك التي رآها يوما وهي تنزل من فوق آثار فرنسية، عارية بدون ملابس، خطوة واحدة منها توقفت على يد النحات، في وسط المدينة وحدها من بين كل النساء من اشتهاها، ربما لأنها غريبة عن مدينته، لأن الغريب فيه من اللذة الكثير، يشبع الفضول ويثير شهوة الأسئلة، نحسه طريقا من النقاط، بل مدينة من علامات الاستفهام، وهذه المرأة العارية هي الإجابة التي يريدها في وجدانه..
    كيف استطاع أن يقع في حب صخرة؟، ولكنها عذبة مثل الماء الذي يخرج من تحتها، يومها تقدم نحوها، وانحنى احتراما وكأنه يطلب يدها للزواج، وملأ كوبه من الماء، وشربه دفعة واحدة وهو يمشط جسمها الصخري، كم هي عذبة "عين الفوارة"، وكم هي غامضة هذه الأنثى التي تحرس المكان، يذكر جيدا كيف بات حزينا عندما اغتالها الإرهاب بتهمة التبرج والسفور، قال في نفسه: ولكنني لم أحس يوما جهتها بأي لذة جنسية، بل كنت أحترمها و فقط...
    وكم كان سعيدا عندما رآها تستعيد الحياة الثابتة عندما رمم الصخر، ولكن نهدها يحسه فقد بعض الاستدارة، وكذلك خطوتها حرفت قليلا، وهناك بعض التجاعيد بدأت تظهر بمرور الوقت على جلدها، لم يصدق أن الصخر يمكنه أن يشيخ..
    أحس بإبطاء في سرعة السيارة، وصديقه يهمس: حاجز للدرك.. حضر الفاتورة
    أضاف: أتمنى أن لا يضايقونا..
    أوقفهم رجال الدرك جانبا، تقدم منهم دركي برتبة رقيب، طلب منهم أوراق السيارة، وهو يمرر عينيه على عجلات العربة، لاحظ ثقل السلع التي تحمل من الوراء، طالبهم بفاتورة البضاعة وهو يسأل عن نوع البضاعة، لم يكن ليمر عليه أمر تزوير الفاتورة، رشقهم بنظرة تدل على مكر مبيت وهو يقول:

    يمكنني ببساطة و سهولة مصادرة البضاعة والسيارة أيضا..

    نزل صديقه وانزوى مع الدركي جانبا، لاحظ أن هناك حديثا ونقاشا حادا كان يجري بين صديقه والدركي، لوهلة انتابه الخوف وهو يفكر كيف يمكن أن تذهب تجارته كلها في غمضة عين، كيف يمكنه العودة للبيت، بل هل يستطيع الخروج من هذا المأزق؟، فهذا تهرب ضريبي، وربما لاق مصير السجن لمدة طويلة، أين يمكنه الهرب بمصيره؟ فأبواب العمل مغلقة في وجهه، حتى التجارة التي أنشأها بتعب وجهد كبير، عانى الويل وهو يؤسس لها، وكم انتابه الخوف أيام الإرهاب وسنين الجمر.
    ثم تممتم كلمات تشبه غمغمة ميت يوشك على الرحيل: مثله مثل البقية، يبحث عن سبب للرشوة..
    ولكن كيف يمكن أن نتخلص من مضايقاتهم؟، كانت فكرة شاردة لا تعرف جوابا، فلو أقدم على التجارة بحسب القوانين لبارت تجارته، وإن هو واصل العمل هكذا، فهو مثل من يقوم بتحريم تعبه على نفسه، واصل حيرته ليصل لجواب عن مصير أمثاله الذين امتلأ بهم الحاجز الأمني، وكأن الوطن هو قسم شرطة تقدم فيه القرابين...
    عاد صديقه بسرعة وهو يطلب مبلغا من المال لفدية تجارتهم.
    وصلا سوق الحراش باكرا، عند منتصف النوم، ومجموعة من المتسكعين يجوبون المكان، بحثا عن زملائهم من مدينتهم، ركنا السيارة قرب شاحنة لبيع قطع الغيار لأحد الأصدقاء.
    نزلا وألقيا التحية، ردها زميلهم ومجموعة شباب تعمل لديه، وأردف:
    -هناك مجموعة من اللصوص تجوب السوق، عليكم أن تكونا حذرين..
    تساءل بداخله، هل امتلأ الوطن بقطاع الطرق، لصوص نظامية تزعجنا في الطريق ولصوص هنا تسرق منا لحظات الراحة؟
    فتحت أبواب السوق مع آذان الفجر تقريبا، حيث كان يردد المؤذن: الصلاة خير من النوم، وكأنه كان يقصد من كان يزدحم بهم السوق.
    تعالت الصيحات والصراخ وزاد الزحام، وكانا يعملان بنشاط ملحوظ، أحس برغبة في البول، طلب من أحد التجار أن يساعد زميله حتى يحضر.
    وانزوى في مكان ممتلئ برائحة البول، جدار مهترئ، يشبه لوحة فنية، هنا كتبت عليه،-تربى ولا تبل على الجدار-، وأخرى: ملّ الجدار من رائحة البشر العفنة.
    أحس بخطوات تقترب منه، وشيء حاد قد وضع على مكان كليته تماما، انتبه ليجد مجموعة من اللصوص تحيط به، وزعيمهم يهمس: إن صدر منك صوت وقعت ميتا، هات ما عندك من نقود.. أجاب والخوف يعتلي ملامحه: ليس عندي درهم واحد.
    عندها لاذ اللصوص بالفرار، ليحس هو بدفء في كليته، تحسسها جيدا، كانت دافئة ولزجة، وكأنها تريد الخروج من مكانها، جثا على ركبتيه وهو يتألم، حاول السير، خانته رجلاه.. واستسلم للدفء، للنوم..فقد تركه اللصوص أخيرا ينام.

    ******************************
    عين الفوارة: هي تمثال امرأة عارية في وسط مدينة سطيف، تعرض مرة للتفجير. وأعيد ترميمه، وتحت التمثال أربع عيون للماء، وهو ماء عذب مميز بارد صيفا ودافئ شتاء
    التعديل الأخير تم بواسطة بسباس عبدالرزاق; الساعة 10-11-2015, 08:44.
    السؤال مصباح عنيد
    لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها
  • محمود عودة
    أديب وكاتب
    • 04-12-2013
    • 398

    #2
    كعادتك قدمت نص رائع القيت الضوء فيه على نقاط الفساد في المجتمع شملت السلطة الفاسدة وفئة الإرهابين وجماعات اللصوص بلغة قوية وبلاغية من كاتب مقتدر متمكن من أدواته
    كل المو والتحية لك ولإبداعك

    تعليق

    • بسباس عبدالرزاق
      أديب وكاتب
      • 01-09-2012
      • 2008

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمود عودة مشاهدة المشاركة
      كعادتك قدمت نص رائع القيت الضوء فيه على نقاط الفساد في المجتمع شملت السلطة الفاسدة وفئة الإرهابين وجماعات اللصوص بلغة قوية وبلاغية من كاتب مقتدر متمكن من أدواته
      كل المو والتحية لك ولإبداعك
      الأستاذ محمود عودة

      نعم هو ذاك
      كل هؤلاء تواطؤوا في مد الشعب بنوم في دم دافئ

      سرني كثيرا ما تفضلت به و تقبلك للنص

      تقديري الكبير
      السؤال مصباح عنيد
      لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

      تعليق

      • أحمدخيرى
        الكوستر
        • 24-05-2012
        • 794

        #4
        بعد " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "
        أنا هنا يا صديقي
        فهل تسمح لي بالدخول
        https://www.facebook.com/TheCoster

        تعليق

        • بسباس عبدالرزاق
          أديب وكاتب
          • 01-09-2012
          • 2008

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أحمدخيرى مشاهدة المشاركة
          بعد " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "
          أنا هنا يا صديقي
          فهل تسمح لي بالدخول
          أين كنت أيها العذب
          اشتاقك المكان و أنا أيضا و بقوة

          أنت هنا في قلبي و كيفما أتيت فأنت مرحب بك

          أنتظر عودتك

          محبتي الكبيرة
          السؤال مصباح عنيد
          لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

          تعليق

          • أحمدخيرى
            الكوستر
            • 24-05-2012
            • 794

            #6
            وها أنا عدت صديقي القاص الجميل ..
            وبعد قراءة متأنية ..وجدتك تفتح المجال لـ أكثر من قصة تربطهم بــ رباط سحري .. لا ينفك ، ولا يتصل كذلك
            تارة أرى " بجماليون " يتغزل فى سيدته الجميلة " كما صنعها برنارد شو "
            ثم آلت ذكرياته ، وأحلامه " الانسانية " لنعيش " واقع غيـر إنساني "
            مردافه " كنا نخاف الارهاب والموت يوما .. الان يأتينا الموت مصاحبا الفساد "
            ثمة " قفزة نوعية فى النص " أو هى قفزة " توعية " فـ المهرب " الشاب " ليس آثما بـ طبعه .. ولكن الظروف من حوله " دفعته لذلك "
            كما أن هناك جانب " يقرأ من بين السطور " أو هكذا " فهمته " أننا أمام شخصية مثقفة أو جامعية .. ربما هو كذلك .. ولكن الظروف دفعته " ليعمل في السوق " نظرا لضيق ذات اليد .. في حي مملوء بـالفساد "

            ملحوظة أخيـرة " اعقتد انك كتبتها على عجل " لست من هواة التصحيح " ولا أحب أن اصحح " أنا فقط انظر للقصة والفكرة ومعناها "
            ولكنك دائما تنشد الكمال فى اعمالك لهذا وجب علينا التنويه " جملة "
            طلب منهم أرواق السيارة
            "
            اعتقد أنك كنت تقصد " اوراق " واختلف معك الكيبورد يا صديقي

            أخي " عبد الرزاق "
            استمتع دائما بالقراءة اليك
            واشكرك على المتعة التي تصلني من اعمالك الجميلة
            دمت بكل خيـر .
            التعديل الأخير تم بواسطة أحمدخيرى; الساعة 03-11-2015, 19:12.
            https://www.facebook.com/TheCoster

            تعليق

            • بسباس عبدالرزاق
              أديب وكاتب
              • 01-09-2012
              • 2008

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أحمدخيرى مشاهدة المشاركة
              وها أنا عدت صديقي القاص الجميل ..
              وبعد قراءة متأنية ..وجدتك تفتح المجال لـ أكثر من قصة تربطهم بــ رباط سحري .. لا ينفك ، ولا يتصل كذلك
              تارة أرى " بجماليون " يتغزل فى سيدته الجميلة " كما صنعها برنارد شو "
              ثم آلت ذكرياته ، وأحلامه " الانسانية " لنعيش " واقع غيـر إنساني "
              مردافه " كنا نخاف الارهاب والموت يوما .. الان يأتينا الموت مصاحبا الفساد "
              ثمة " قفزة نوعية فى النص " أو هى قفزة " توعية " فـ المهرب " الشاب " ليس آثما بـ طبعه .. ولكن الظروف من حوله " دفعته لذلك "
              كما أن هناك جانب " يقرأ من بين السطور " أو هكذا " فهمته " أننا أمام شخصية مثقفة أو جامعية .. ربما هو كذلك .. ولكن الظروف دفعته " ليعمل في السوق " نظرا لضيق ذات اليد .. في حي مملوء بـالفساد "

              ملحوظة أخيـرة " اعقتد انك كتبتها على عجل " لست من هواة التصحيح " ولا أحب أن اصحح " أنا فقط انظر للقصة والفكرة ومعناها "
              ولكنك دائما تنشد الكمال فى اعمالك لهذا وجب علينا التنويه " جملة " "
              اعتقد أنك كنت تقصد " اوراق " واختلف معك الكيبورد يا صديقي

              أخي " عبد الرزاق "
              استمتع دائما بالقراءة اليك
              واشكرك على المتعة التي تصلني من اعمالك الجميلة
              دمت بكل خيـر .
              أشكرك صديقي أحمد خيري

              كثيرا سرني رأيك وقرائتك وشرفني كثيرا ما قلته في حق النص
              هذا يجعلني أتنفسك وأبحث دوما عن الأفضل في القادم

              تقديري و محبتي
              السؤال مصباح عنيد
              لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

              تعليق

              • وفاء الحسني
                أديب وكاتب
                • 09-11-2015
                • 50

                #8
                قصة الفوارة من قلم يمتلك نكهة خاصة وأسلوب سردي جميل ..
                قلم لديه عمق المضمون مع بساطة رائعة
                أعطت الكلمات رونق خاص
                لأبعاد أكثر خصوصية

                فقط وصف العرق (....) ازعجني لأنني احترم الناس التي تعرق
                اقدرهم أكثر من الذين يتطيبون ويشربون العرق!
                صدقا لو كان للجاهلية نافذة تطل منها على "جرائم " عالم اليوم
                لبكت حضارة غارقة بالقذارة!

                أرى أن العنوان من أهم عناصر القصة
                وأظن العنوان ال"فوراة"
                يمكن أن يكون بإذن االله المفتاح
                لرواية قادمة!

                ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ)

                تحية وتقدير

                وفاء
                التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الحسني; الساعة 10-11-2015, 09:38.
                @wafa_77999
                تويتر

                تعليق

                • عبدالحميد ناصف
                  أديب وكاتب
                  • 05-02-2013
                  • 146

                  #9
                  عزيزى بسباس
                  قراتها بنهم عينى تسابق اسطرها
                  سرد ممتع...
                  عبارات قصيرة سلسه
                  تشبيهات محكمة معبره
                  .....
                  كنت اتمنى ان تنتهى عند حاجز الدرك
                  وليكن الباقى قصة اخرى
                  دمت مبدعا

                  تعليق

                  • علي التاجر
                    أديب وكاتب
                    • 21-12-2008
                    • 88

                    #10
                    الأديب الرائع بسباس ،،

                    لك ولهذا النص زهرة بل باقة ورد ،

                    كل مرة أقرأ نصاً من نصوص، أعود لقناعتي بأنك يجب أن تنشر روايتك لتكون موجوداً في الساحة الأدبية العربية،

                    تحياتي ،،

                    تعليق

                    • وفاء حمزة
                      أديب وكاتب
                      • 11-12-2015
                      • 628

                      #11
                      قلم لديه أفق جميل ..
                      يستحق النص النجوم
                      مع التحية
                      https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=uzlsIk

                      تعليق

                      • عائده محمد نادر
                        عضو الملتقى
                        • 18-10-2008
                        • 12843

                        #12
                        أيها الرائع
                        أحبك
                        أحب ماتكتب
                        أحب نصوصك امليئة بالهم والقهر والمسؤولية
                        تركت النجوم خلفي علها تذكرك بي
                        محبتي
                        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                        تعليق

                        • عبدالرحيم التدلاوي
                          أديب وكاتب
                          • 18-09-2010
                          • 8473

                          #13
                          كما تعودت منك، وبنفس طويل، رسمت معالم فساد ينخر مجتمعاتنا، من طرف الجهاز الحاكم، والجماعات المتطرفة...فساد شامل يهدد بالمحق.
                          سردك يشوقني، ويمتعني.
                          بوركت.
                          مودتي

                          تعليق

                          • بسباس عبدالرزاق
                            أديب وكاتب
                            • 01-09-2012
                            • 2008

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة وفاء الحسني مشاهدة المشاركة
                            قصة الفوارة من قلم يمتلك نكهة خاصة وأسلوب سردي جميل ..
                            قلم لديه عمق المضمون مع بساطة رائعة
                            أعطت الكلمات رونق خاص
                            لأبعاد أكثر خصوصية

                            فقط وصف العرق (....) ازعجني لأنني احترم الناس التي تعرق
                            اقدرهم أكثر من الذين يتطيبون ويشربون العرق!
                            صدقا لو كان للجاهلية نافذة تطل منها على "جرائم " عالم اليوم
                            لبكت حضارة غارقة بالقذارة!

                            أرى أن العنوان من أهم عناصر القصة
                            وأظن العنوان ال"فوراة"
                            يمكن أن يكون بإذن االله المفتاح
                            لرواية قادمة!

                            ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ)

                            تحية وتقدير

                            وفاء
                            شكرا استاذتي لكلامك وتفاعلك الطيب

                            نعم انا ايضا احترمهم هؤلاء الذين يعرقون
                            كيف لا وأنا اعرق جراء عملي المجهد في اليوم عشرات المرات
                            إنها رائحة البساطة ورائحة الجهد والعمل الراقي


                            جدا مسرور بتفاعلك
                            أما عن تحويلها لعمل روائي
                            فربما ساحقق لك هذه الرغبة


                            تقديري واحترامي الكبير استاذتي
                            السؤال مصباح عنيد
                            لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                            تعليق

                            • بسباس عبدالرزاق
                              أديب وكاتب
                              • 01-09-2012
                              • 2008

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالحميد ناصف مشاهدة المشاركة
                              عزيزى بسباس
                              قراتها بنهم عينى تسابق اسطرها
                              سرد ممتع...
                              عبارات قصيرة سلسه
                              تشبيهات محكمة معبره
                              .....
                              كنت اتمنى ان تنتهى عند حاجز الدرك
                              وليكن الباقى قصة اخرى
                              دمت مبدعا
                              ممتن لقراءتك الميضئة لنصي المتواضع

                              اسعدتني بتشجيعك وتحفيزك

                              شكرا استاذي
                              محبتي
                              السؤال مصباح عنيد
                              لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                              تعليق

                              يعمل...
                              X