كل الشكر والتقدير لك
شاعرنا المفدى : خالد سرحان الفهد
أكرمتني بحضورك الراقي
بارك الله فيك ورعاك
مودتي وتقديري

حياك الله
استاذنا وشاعرنا الكبير
عبد الستار النعيمي
أكرمتني بحضورك الراقي
بارك الله فيك ورعاك
ولك مني أرق التحايا وأعطرها
مودتي وتقديري

أَلمْ تَكُنْ نطفةً في ظُلْمَةٍ سَكَنَتْ= لَا رُوْحَ فِيْهَا إلى أن يَخلُقَ العلقا

نعم،، جل جلال الله،،
ي أسفاه على ابن آدم،،
لو كان أبو ما ضي مسلما لترحمنا عليه:
نسيَ الطين ساعة أنه
طين حقير فصال تيها وعربد

وكسا الخزُّ جسمه فتباها
وحوى المال كيسه فتمرد
جزاك الله خيرا على هذه الوقفة التذكيرية،،

يا ليتنا، وهتاف الحق يصدحنا
كي ندرك النور في العلياء مؤتلق

نسعى بصدقٍ،، ونرجو الله خالقنا
عساه يغفر عنا كلما سبق

ألم تكن نطفة؟؟؟؟؟
تجليات في علم التفكر والخشوع في محراب التأمل لخلق الله وبدائعه ..
خريدة رائعة الجمال لما تحمل من حث الإنسان الى التوجه نحو الخالق.. وعظمة إبداعه..
حكم وعبر وأدلة عقلية وفكرية تدل على عمق النضج الفكري عند الشاعر وقدرته على توظيف الحرف إزاء موعظة الإنسان وتوجيهه نحو الخالق المبدع .. توجيهات مدروسة وصور شعرية فاقت حدود الجمال .. وتشابيه فنية رائعة تدعم أهداف الشاعر وتقرب الصورة الشعرية للمتلقي وتوضحها لتتم عملية التأثير الحسية في ذات المتلقي.. عدا عن الألفاظ البليغة المصحوبة بموسيقى فكرية يلحنها الشاعر بحسه الممتد نحو الأفق ويصورها بكاميرا المحاسبة الذاتية نحو الخالق وتقصير عين الإنسان في رؤيا الأبعاد الجليلية في خلق هذا الكائن التي تعميه الذنوب عن مجال الرؤية الجمالية للخالق .. حروف فتحت الآفاق للتخيل والسبح في أعماق الفكر وتتجلى في كوكبة هذه الحروف المبدعة لتنهض رقاد الإنسان ليحرك فتور عمله ويكسر رقاده بالتقرب والخشية من الله..
فما أظلم الإنسان لنفسه .. كيف يتجرأ على الله ولا يتذوق قربه وخشيته وطاعته..
قم من رقاد كان الفائز انطلقا... فالنوم إن طال أنٌّ القلب واحترقا
عملية استنهاض الهمم وعدم القبع والركود والسبات.. بلا ننعم بطعم الأرض وحرارتها وتحريرها إلا بعد أن ننهض من سباتنا وننعم بجوار ربنا..
ألم تكن نطفة في ظلمة سكنت... لا روح فيها إلى أن يخلق العلقا..
هذه صورتك أيها الانسان قبل أن تتجبر على مكنونات الأرض ومخلوقات الله.. وتعيث في الأرض الفساد.. فكيف لك أن تظلم وتدوس وتشرب وتأكل من رزق الله وتنعم به دون أن تشكره وتعمل على رضاه... وخلق الإنسان ظلوما... كيف لا تعتبر من خلق نفسك .. كيف لا تتدبر عظمة خالقك...

الأستاذ والشاعر القدير المبدع هيثم ملحم
نسجت أحرفا في ميزان حسناتك وسمحت للفكر أن يتأمل عظمة الخالق في أنفسنا ووجهت بصيرتنا نحو خالق الكون..بصورك الساحرة ولغتك العذبة وتصاويرك الفاتنة التي أيقظت فينا الحس والعواطف نحو الخالق في محرابٍ من خشوع وتدبر وخشية.. لغة مؤثرة ودلالات عظيمة تقع على تقصير العبد نحو خالقه..
لقد قدمت لنا لوحة طرزتها على حرير الشعر فهي من أبهى لوحات التأمل لندرك أهمية التفكر والتدبر بآلاء الله..
الله الله على هذه القدرة التي استطعت أن تملك عقولنا وتصرفها نحو خالقها
بوركت وبورك حرفك النقي الطاهر
ووفقكم الله لنوره ورضاه وأنعم عليكم من فضله وعلمه وهداه
جهاد بدران