أم رضي تماماً كالدجاجة!
يعني أنها تنتقل بسرعة ترهق المتعقب بالنظر.
قصيرة كاصبعك الخنصر، هزيلة ك عصا ماسحة أراض.
وجهها النحيل وأسنانها البارزة و شعرها الأسود ،لا يتناسبون وتجاعيد جلدها الأبيض وثوبها المخرم بنقشة صغيرة وسروالها القيطان.
في محرم عادة ما توكل لنفسها مهمة صب القهوة لليافعات الخاملات الجاثمات في المأتم ، وهاتفهن الذكي ملتصق بقبضاتهن.
لكنها سرعان ما تترك المهمة في عقدتها وتتزحلق الاختصار.. راكضة كالدجاجة إياها عائدة لقنها ! لأن نظام بنات بعلها ينص على أن الساعة الثانية عشرة توصد المنافذ للنوم وتسود الدار العتمة.
في الصباح تراها لا تفعل شيء غير الحديث والحديث والحديث عن الحديث.
في الظهيرة توكل لها إحدى الفتيات مهمة شطف القدور، ولأن القدر عريض يختفي نصفها الأول تقريباً وهي تتبع رقطة سوداء في القدر لتزيلها .
في المساء تبدأ أهدابها المسهبة في الانغلاق والانبلاج، وأسنانها البارزة تهجع للخارج تهيؤاً للسبات.
بالعادة تجلس في وسط الردهة وتبسط رجليها القصيرتين بإفراط ، ومشمرها الباهت خلفها ، وصدرها الرخو صامت لا يدري ما هي وظيفته الآن بعد هذه السيرة من الطلاق والترمل والإنجاب.
يعني أنها تنتقل بسرعة ترهق المتعقب بالنظر.
قصيرة كاصبعك الخنصر، هزيلة ك عصا ماسحة أراض.
وجهها النحيل وأسنانها البارزة و شعرها الأسود ،لا يتناسبون وتجاعيد جلدها الأبيض وثوبها المخرم بنقشة صغيرة وسروالها القيطان.
في محرم عادة ما توكل لنفسها مهمة صب القهوة لليافعات الخاملات الجاثمات في المأتم ، وهاتفهن الذكي ملتصق بقبضاتهن.
لكنها سرعان ما تترك المهمة في عقدتها وتتزحلق الاختصار.. راكضة كالدجاجة إياها عائدة لقنها ! لأن نظام بنات بعلها ينص على أن الساعة الثانية عشرة توصد المنافذ للنوم وتسود الدار العتمة.
في الصباح تراها لا تفعل شيء غير الحديث والحديث والحديث عن الحديث.
في الظهيرة توكل لها إحدى الفتيات مهمة شطف القدور، ولأن القدر عريض يختفي نصفها الأول تقريباً وهي تتبع رقطة سوداء في القدر لتزيلها .
في المساء تبدأ أهدابها المسهبة في الانغلاق والانبلاج، وأسنانها البارزة تهجع للخارج تهيؤاً للسبات.
بالعادة تجلس في وسط الردهة وتبسط رجليها القصيرتين بإفراط ، ومشمرها الباهت خلفها ، وصدرها الرخو صامت لا يدري ما هي وظيفته الآن بعد هذه السيرة من الطلاق والترمل والإنجاب.
تعليق