كيان حطمته ألسنة الشياطين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سارة مبارك
    أديب وكاتب
    • 26-09-2015
    • 6

    كيان حطمته ألسنة الشياطين

    جلس على مقعده .. يتأمل بعثرته .. أوراق هنا و هناك .. ملفات و كتب تستلقي على سطح مكتبه ..
    الأقلام تغوص وسط هذه البعثرة .. هناك صوت من بعيد .. أبي .. أبي .. اقترب الصبي ذو التسعة أعوام و وضع كتبه الدراسية على مكتب والده ..
    - أبي أريد منك أن تساعدني في المذاكرة فلدي غداً امتحان ..
    يزفر الأب زفرات غاضبة ثم يجيب : عندما تعود والدتك من العمل دعها تساعدك ..
    الصبي : و لكنها ستعود متأخرة و متعبة ..
    انتهى الأب من شرح الدرس الأول و وضع لابنه مسألةً و طلب حلها .. تبلد الصبي كالعادة و لم يستطع حلها ..
    بد الامتعاض على وجه الأب و كرر الدرس من جديد و استمر تبلد الصبي ..
    صرخ الأب بقوة : الحمار يفقه أحسن منك ..
    كان الصبي بطئ الاستيعاب و هذا ما كان يثير غضب والده و والدته و معلميه ..
    في كل يوم تنهال على مسامع الصبي : غبي .. بليد .. فاشل .. فاشل .. فاشل
    احضر له والده معلماً أملاً في أن يتحسن مستواه الدراسي و بعد مدة قصيرة نفذ صبر المعلم و بدأ ينهال بنفس العبارات المدمرة ..
    أصبحت البلاهة تغلف تصرفات ذلك الصبي بطئ الاستيعاب و أصبح مائدة سخرية لأصدقائه و زملائه و لأخيه الكبير الذي كان يفوقه في الذكاء و سرعة البديهة و التحصيل الدراسي ..
    ****
    كبر الصبي و وصل إلى الصف التاسع بصعوبةٍ بالغة .. حاول أن يبذل قصارى جهده في تحسين مستواه الدراسي حتى يشعر بقيمته و لو لمرة في حياته و يرتاح قليلاً من ألسنة الشياطين ..
    يمسك كتابه .. يحاول أن يفهم ما تخطه السطور و سرعان ما تنهال عليه تلك الكلمات : غبي .. فاشل .. أحمق.. بليد .. أبله !!
    يسد أذنه سريعاً و لكنه يتفاجأ بأن هذا الصوت نابع من عالمه الداخلي فيغلق كتابه و يرميه بعيداً بعد أن اقتنع بصحة ذلك الكلام ..
    سقط في تلك السنة و اقترح عليه والده أن يترك الدراسة فهي لا تناسب استيعابه الضحل ..
    بعد أن شكت والدته متذمرة من سقوطه : بذلنا قصارى جهدنا معك .. دفعنا المال الكثير أملا في ان تتحسن يوماً
    و ترفع رأسنا كأخيك و لكنك أصبحت مضرب مثل في البلاهة لدى العائلة بأكملها ..
    و بكل انصياع تقبل اقتراح والديه بكامل اقتناعه ..
    كبر و أصبح شاباً و انخرط في العمل المهني و لكن عقدة النقص و استصغار الذات ظلت تلاحقه في كل لحظة من لحظات حياته
    فهو غريب الدار يعيش في أسرة نابغة في العلم لدرجة أن والده كان يراه ابتلاءً من الله ..
    كل فردٍ في عائلته قد رضع حب الدراسة منذ صباه ما عدا هذا الفتى النكرة يعيش منبوذاً في عالم المعرفة ..
    في يومٍ من الايام .. في مجلس العائلة الكل يفخر بعلمه و وظيفته و فطنة ابنائه و
    مع تلك الأحاديث المتبادلة تحدث الشاب و بنظرة تصغير و نبرة سخرية أجاب عمه : عندما ينطق الحمقى تتوالى الكوارث
    تعالت الضحكات من رد العم الساخر و لكنه أصاب الشاب بجرحٍ عميق ..
    فهو قليل الفطنة في نظر محدودي الفكر اللذين لا يرون الفطنة سوى في تلك الورقة فهي بنظرهم تعادل قيمة الإنسان ..
    ****
    بعيونه المتسعة و حواجبه المرتفعة إلى الأعلى ترى نظراتٍ مليئة بالاستغراب و الحيرة و التساؤل تحاكيها براءةٌ طفولية ..
    قد سُلبت منه سرعة البديهة و لكن منحه الله نعمة سُلبت من الكثير فهو عذب اللسان سمح الطباع ، يفتح أبواب القلوب دونما استئذان
    ليتفاجأ اصحابها بأنه يسكنها رغماً عنهم ..
    و لكنه وُلد في عالم يختلف عنه .. وجد نفسه في موطنٍ خاطئ
    تخللت حياته وقعات مؤلمة و قرارات فاشلة جعلته هشاً أكثر مما كان عليه .. فضّل أن يعيش متقوقعاً في عالمه بعيداً عن ألسنة الشياطين ..
    ****
    عندما بلغ الثامنة و الثلاثين من عمره وجد لأول مرة في حياته شخصاً ينتشل كيانه الغارق .. يحاول لملمة شتاته و تجميع حطامه و إعادة بنيانه ..
    عاد من جديد ليكمل تعليمه الدراسي وسط سخرية من حوله تحت عبارة : ( بعد ما شاب ودوه الكتاب ) ..
    و لكن هذه المرة و لأول مرة في حياته لم يلتفت لكلامهم و كأن كيانه أصبح محمياً بداخل قلعة يحيطها الحراس من كل جانب ..
    أصبح في الرابعة و الأربعين من عمره تخرج من التعليم الثانوي و أكمل تعليمه الجامعي بحماسٍ شديد و في كل ليلةٍ يتسلل شبح اليأس نحو نوافذ قلبه ..
    تزوره ملهمته لتضيء له قنديل الأمل من جديد ..
    ****
    في عمر التسعة و الأربعين أنهى دراسته الجامعية في علم التاريخ .. استلم شهادته التي كان يراها حلماً مستحلاً و تم تكريمه على تفوقه في تخصصه ..
    وصل إلى منزله فتح بابه و رأى زوجته التي ألهمته في مسيرته تستقبله عند مدخل الغرفة ..
    بابتسامة فرح تنظر إليه و تعابير صامتة تبوح بمعانٍ كثيرة من أهم معانيها : لا شيء مستحيل أمام الإرادة ..
    ذهب إليها مد أذرعه ليحتضنها و لكن .. أين هي ؟؟ تلاشت ..
    لم يكن يريد من تلك الشهادة عملاً يغنيه فلقد انخرط في العمل المهني منذ بداية شبابه و وجد ما يغنيه عن الاحتياج لتلك الورقة في سوق العمل ..
    لم يكن يريد من تلك الشهادة أن تجعله مدرساً في إحدى المدارس و لا محاضراً في إحدى الجامعات و إنما كان يريدها شهادة إثباتٍ على انتصاره في معركته مع الذات ..
    ****
    و في يومٍ من الأيام .. شارف حبر القلم على الانتهاء .. لم يتبقى منه سوى قطرات قليلة تنحبس في فمه ..
    و بدت تلك اليد التي تمسكه بالارتعاش .. نطق ذلك القلم بصوت متحشرج : دعني أنام يا رفيقي فلقد تعبت و خارت قواي ..
    وضعته اليد المرتعشة .. و نام الصديقان بسلام بعد أن سجلا بطولاتهما على ذاكرة الورق ..
    ****
    في منزل صغير على رأسه قرميد أسود .. يحوي بين أضلعه عالماً روحه الإيمان و نبضه العلم و نوره الاطلاع و حديثه الكتابة و فسحته التأمل و عنوانه خبرة حياة ..
    في تلك الغرف الدافئة أعداداً هائلة من صنوف الكتب تؤكد بأن هنالك شخص يعيش حالة عشق معها ..
    وجد بين طياتها رحلةً مع الروح و تحرراً من القيد و سمواً بالفكر ..
    فتحت الشرطة باب المنزل الصغير بعد أن اشتكى الجيران من رائحة الموت المنبعثة منه ..
    تخرج من مدرسة الحياة بدرجةٍ علميةٍ عالية و انتهت رحلته عند تلك المحطة و سافر بعيداً نحو السموات ..
    أصبحت مؤلفاته تحت الطبع و أصبح اسمه رمزاً من رموز الأدب
    أما عن المجد فقد كان حلماً في حياته و أصبح حقيقةً بعد مماته و صار ذليل الأمس رفيع اليوم ..

    خيال على الورق
    بقلم / سارة مبارك
    يوم الخميس 18 / 12 / 1436 هـ
    التعديل الأخير تم بواسطة سارة مبارك; الساعة 01-10-2015, 23:34.
  • أحمدخيرى
    الكوستر
    • 24-05-2012
    • 794

    #2
    الكيان هنا "ناجح " بدرجة إمتياز مع مرتبة الشرف ، و ليس كيان محطم ، ولا مستسلم ..
    السردية هنا جميلة جدا ، وانسيابية ..
    والقصة خادعة منذ البداية .. فمن لم يقرأها وحتى أخر سطر " لن يلاحظ فقرة الفلاش باك " التي صنعتها الكاتبة " حول هذا الاديب .. أو المفكر .. الذي يسطر قصة كفاحه ..
    وإن كانت الفقرة الختامية بجملها " هى التي صنعت التنوير المطلوب " لمعرفة فحوى القصة ..
    الكاتبة " سارة مبارك "
    اشكرك على متعة القراءة .
    https://www.facebook.com/TheCoster

    تعليق

    • رقية عبد الرحمن
      أديب وكاتب
      • 07-02-2016
      • 145

      #3
      ممتعة القراءة لك
      كانت لي رحلة مع هذا السرد الجميل
      والخيال الرائع
      دمت ودام الابداع لك
      وارجو ان تعودي
      ممتنة ياطيبة لهذه الوجبة الرائعة

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة سارة مبارك مشاهدة المشاركة
        جلس على مقعده .. يتأمل بعثرته .. أوراق هنا و هناك .. ملفات و كتب تستلقي على سطح مكتبه ..
        الأقلام تغوص وسط هذه البعثرة .. هناك صوت من بعيد .. أبي .. أبي .. اقترب الصبي ذو التسعة أعوام و وضع كتبه الدراسية على مكتب والده ..
        - أبي أريد منك أن تساعدني في المذاكرة فلدي غداً امتحان ..
        يزفر الأب زفرات غاضبة ثم يجيب : عندما تعود والدتك من العمل دعها تساعدك ..
        الصبي : و لكنها ستعود متأخرة و متعبة ..
        انتهى الأب من شرح الدرس الأول و وضع لابنه مسألةً و طلب حلها .. تبلد الصبي كالعادة و لم يستطع حلها ..
        بد الامتعاض على وجه الأب و كرر الدرس من جديد و استمر تبلد الصبي ..
        صرخ الأب بقوة : الحمار يفقه أحسن منك ..
        كان الصبي بطئ الاستيعاب و هذا ما كان يثير غضب والده و والدته و معلميه ..
        في كل يوم تنهال على مسامع الصبي : غبي .. بليد .. فاشل .. فاشل .. فاشل
        احضر له والده معلماً أملاً في أن يتحسن مستواه الدراسي و بعد مدة قصيرة نفذ صبر المعلم و بدأ ينهال بنفس العبارات المدمرة ..
        أصبحت البلاهة تغلف تصرفات ذلك الصبي بطئ الاستيعاب و أصبح مائدة سخرية لأصدقائه و زملائه و لأخيه الكبير الذي كان يفوقه في الذكاء و سرعة البديهة و التحصيل الدراسي ..
        ****
        كبر الصبي و وصل إلى الصف التاسع بصعوبةٍ بالغة .. حاول أن يبذل قصارى جهده في تحسين مستواه الدراسي حتى يشعر بقيمته و لو لمرة في حياته و يرتاح قليلاً من ألسنة الشياطين ..
        يمسك كتابه .. يحاول أن يفهم ما تخطه السطور و سرعان ما تنهال عليه تلك الكلمات : غبي .. فاشل .. أحمق.. بليد .. أبله !!
        يسد أذنه سريعاً و لكنه يتفاجأ بأن هذا الصوت نابع من عالمه الداخلي فيغلق كتابه و يرميه بعيداً بعد أن اقتنع بصحة ذلك الكلام ..
        سقط في تلك السنة و اقترح عليه والده أن يترك الدراسة فهي لا تناسب استيعابه الضحل ..
        بعد أن شكت والدته متذمرة من سقوطه : بذلنا قصارى جهدنا معك .. دفعنا المال الكثير أملا في ان تتحسن يوماً
        و ترفع رأسنا كأخيك و لكنك أصبحت مضرب مثل في البلاهة لدى العائلة بأكملها ..
        و بكل انصياع تقبل اقتراح والديه بكامل اقتناعه ..
        كبر و أصبح شاباً و انخرط في العمل المهني و لكن عقدة النقص و استصغار الذات ظلت تلاحقه في كل لحظة من لحظات حياته
        فهو غريب الدار يعيش في أسرة نابغة في العلم لدرجة أن والده كان يراه ابتلاءً من الله ..
        كل فردٍ في عائلته قد رضع حب الدراسة منذ صباه ما عدا هذا الفتى النكرة يعيش منبوذاً في عالم المعرفة ..
        في يومٍ من الايام .. في مجلس العائلة الكل يفخر بعلمه و وظيفته و فطنة ابنائه و
        مع تلك الأحاديث المتبادلة تحدث الشاب و بنظرة تصغير و نبرة سخرية أجاب عمه : عندما ينطق الحمقى تتوالى الكوارث
        تعالت الضحكات من رد العم الساخر و لكنه أصاب الشاب بجرحٍ عميق ..
        فهو قليل الفطنة في نظر محدودي الفكر اللذين لا يرون الفطنة سوى في تلك الورقة فهي بنظرهم تعادل قيمة الإنسان ..
        ****
        بعيونه المتسعة و حواجبه المرتفعة إلى الأعلى ترى نظراتٍ مليئة بالاستغراب و الحيرة و التساؤل تحاكيها براءةٌ طفولية ..
        قد سُلبت منه سرعة البديهة و لكن منحه الله نعمة سُلبت من الكثير فهو عذب اللسان سمح الطباع ، يفتح أبواب القلوب دونما استئذان
        ليتفاجأ اصحابها بأنه يسكنها رغماً عنهم ..
        و لكنه وُلد في عالم يختلف عنه .. وجد نفسه في موطنٍ خاطئ
        تخللت حياته وقعات مؤلمة و قرارات فاشلة جعلته هشاً أكثر مما كان عليه .. فضّل أن يعيش متقوقعاً في عالمه بعيداً عن ألسنة الشياطين ..
        ****
        عندما بلغ الثامنة و الثلاثين من عمره وجد لأول مرة في حياته شخصاً ينتشل كيانه الغارق .. يحاول لملمة شتاته و تجميع حطامه و إعادة بنيانه ..
        عاد من جديد ليكمل تعليمه الدراسي وسط سخرية من حوله تحت عبارة : ( بعد ما شاب ودوه الكتاب ) ..
        و لكن هذه المرة و لأول مرة في حياته لم يلتفت لكلامهم و كأن كيانه أصبح محمياً بداخل قلعة يحيطها الحراس من كل جانب ..
        أصبح في الرابعة و الأربعين من عمره تخرج من التعليم الثانوي و أكمل تعليمه الجامعي بحماسٍ شديد و في كل ليلةٍ يتسلل شبح اليأس نحو نوافذ قلبه ..
        تزوره ملهمته لتضيء له قنديل الأمل من جديد ..
        ****
        في عمر التسعة و الأربعين أنهى دراسته الجامعية في علم التاريخ .. استلم شهادته التي كان يراها حلماً مستحلاً و تم تكريمه على تفوقه في تخصصه ..
        وصل إلى منزله فتح بابه و رأى زوجته التي ألهمته في مسيرته تستقبله عند مدخل الغرفة ..
        بابتسامة فرح تنظر إليه و تعابير صامتة تبوح بمعانٍ كثيرة من أهم معانيها : لا شيء مستحيل أمام الإرادة ..
        ذهب إليها مد أذرعه ليحتضنها و لكن .. أين هي ؟؟ تلاشت ..
        لم يكن يريد من تلك الشهادة عملاً يغنيه فلقد انخرط في العمل المهني منذ بداية شبابه و وجد ما يغنيه عن الاحتياج لتلك الورقة في سوق العمل ..
        لم يكن يريد من تلك الشهادة أن تجعله مدرساً في إحدى المدارس و لا محاضراً في إحدى الجامعات و إنما كان يريدها شهادة إثباتٍ على انتصاره في معركته مع الذات ..
        ****
        و في يومٍ من الأيام .. شارف حبر القلم على الانتهاء .. لم يتبقى منه سوى قطرات قليلة تنحبس في فمه ..
        و بدت تلك اليد التي تمسكه بالارتعاش .. نطق ذلك القلم بصوت متحشرج : دعني أنام يا رفيقي فلقد تعبت و خارت قواي ..
        وضعته اليد المرتعشة .. و نام الصديقان بسلام بعد أن سجلا بطولاتهما على ذاكرة الورق ..
        ****
        في منزل صغير على رأسه قرميد أسود .. يحوي بين أضلعه عالماً روحه الإيمان و نبضه العلم و نوره الاطلاع و حديثه الكتابة و فسحته التأمل و عنوانه خبرة حياة ..
        في تلك الغرف الدافئة أعداداً هائلة من صنوف الكتب تؤكد بأن هنالك شخص يعيش حالة عشق معها ..
        وجد بين طياتها رحلةً مع الروح و تحرراً من القيد و سمواً بالفكر ..
        فتحت الشرطة باب المنزل الصغير بعد أن اشتكى الجيران من رائحة الموت المنبعثة منه ..
        تخرج من مدرسة الحياة بدرجةٍ علميةٍ عالية و انتهت رحلته عند تلك المحطة و سافر بعيداً نحو السموات ..
        أصبحت مؤلفاته تحت الطبع و أصبح اسمه رمزاً من رموز الأدب
        أما عن المجد فقد كان حلماً في حياته و أصبح حقيقةً بعد مماته و صار ذليل الأمس رفيع اليوم ..

        خيال على الورق
        بقلم / سارة مبارك
        يوم الخميس 18 / 12 / 1436 هـ
        إرادة تصنع تاريخا
        الخيال على الورق يصنع المعجزات
        وهذا الطفل الذي مااتطاع أن يواكب أقرانه ( لغباء ) لنكتشف أنه ربما شدة ذكائه لم يستوعب ماأقل من عقله كطفل
        أدري لو أنك اختزلت بعض السطور وتشذيب النص من بعض الفائض ممكنا وأجمل
        ومضة النهاية هي ماشغلتني لأني أجدك تستطين ومضة أكثر قوة لأن مثل هذا الاصرار لابد أن تكون ميتته أكثر قوة
        محبتي لك
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        يعمل...
        X