رسائلي إلى الله _هدير الجميلي
أيمكن أن أناديك بما شئت دون تكلف وتصنع دون أن أجعل المجاملة كلمتي الأولى ؟
أكتب لك بصفتي إنسانة لا اتصنع الكلمات ولا استخدم أسلوب كاتب محترف فقط حديث يدور بيني وبينك... السهل الممتنع .
حسناً سأكتفي بأن أبدء الحديث
يامحيي ومميت
نبضة من الألم تدق مساميرها كلما اشتقت لمن مات وتركني, يقول البعض أنها اهانة للاحياء, نعم نحن نفضل صحبة اموات تركونا لأنهم أوفى صحبة وأصفى نية من أولائك الأحياء, يارب لو أنك أمهلتهم قليلاً لحين أن اتحدث لهم أن أعاتبهم أن أتجرء على صفعهم بأسئلتي الكثيرة, لن أطيل الوقوف أمامهم لكني كنت أود لو ياخذوا رسائلي معهم ليعرضوها عليك,
لو أنك أخذتني معهم وجعلتني أشاركهم ذات القبر وذات الحياة في عالم البرزخ, ليتني كنتُ صالحة بما يكفي حتى تأخذني باكراً إلى جوارهم, حتى يقل حظي من رصيد الذنوب, أعلم أنهم صالحون بقدر ما أخذتهم سريعاً إلى جوارك, الشوق الذي يعذبني كبير بقدر جنهم أو أقل منها بقليل, ماالفرق فالأمر سيان,كيف للحب الصالح أن ينمو ويكبر مع من ماتوا واختاروا وجهتك, أنهم حقاً محظوظون لكونك اسكنتهم إليك, هم أكثر حرية يقدرون الحياة أكثر منا نحن, ويعطون الحب حقه من الوفاء, لن يخافوا كما كانوا فلا أنتكاسات أخرى ينتضرونها, ولا حروب شرسة تعد, هو فقط الفوز برضاك وأنت يارب غني, ستمنحهم كل ما يطلبون.
(لأنك أنت الله )
هدير
أيمكن أن أناديك بما شئت دون تكلف وتصنع دون أن أجعل المجاملة كلمتي الأولى ؟
أكتب لك بصفتي إنسانة لا اتصنع الكلمات ولا استخدم أسلوب كاتب محترف فقط حديث يدور بيني وبينك... السهل الممتنع .
حسناً سأكتفي بأن أبدء الحديث
يامحيي ومميت
نبضة من الألم تدق مساميرها كلما اشتقت لمن مات وتركني, يقول البعض أنها اهانة للاحياء, نعم نحن نفضل صحبة اموات تركونا لأنهم أوفى صحبة وأصفى نية من أولائك الأحياء, يارب لو أنك أمهلتهم قليلاً لحين أن اتحدث لهم أن أعاتبهم أن أتجرء على صفعهم بأسئلتي الكثيرة, لن أطيل الوقوف أمامهم لكني كنت أود لو ياخذوا رسائلي معهم ليعرضوها عليك,
لو أنك أخذتني معهم وجعلتني أشاركهم ذات القبر وذات الحياة في عالم البرزخ, ليتني كنتُ صالحة بما يكفي حتى تأخذني باكراً إلى جوارهم, حتى يقل حظي من رصيد الذنوب, أعلم أنهم صالحون بقدر ما أخذتهم سريعاً إلى جوارك, الشوق الذي يعذبني كبير بقدر جنهم أو أقل منها بقليل, ماالفرق فالأمر سيان,كيف للحب الصالح أن ينمو ويكبر مع من ماتوا واختاروا وجهتك, أنهم حقاً محظوظون لكونك اسكنتهم إليك, هم أكثر حرية يقدرون الحياة أكثر منا نحن, ويعطون الحب حقه من الوفاء, لن يخافوا كما كانوا فلا أنتكاسات أخرى ينتضرونها, ولا حروب شرسة تعد, هو فقط الفوز برضاك وأنت يارب غني, ستمنحهم كل ما يطلبون.
(لأنك أنت الله )
هدير
تعليق