لا يا محمود .. نحن بإنتظاركــ ..!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مازن العناني
    عضو الملتقى
    • 21-07-2008
    • 179

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين العفنان مشاهدة المشاركة
    أستاذنا وحبيبنا الدكتور / مازن أبو يزن

    لن أترحم على من سب ربنا وديننا !!

    قال صلى الله عليه وسلم :
    (أوثق عرى الإسلام –وفي رواية الإيمان- الحب في الله والبغض في الله)
    رواه أحمد والطبراني وغيرهما وصححه الألباني.

    تابعوا هنا :
    السفير الإسرائيلي في باريس يشكر درويش لأنه استنكر المؤتمر الذي سيفضح (الهولوكست)!
    وزير التربية الإسرائيلي يكافىء درويش على نضاله ويضمن بعض شعره في المناهج اليهودية!!
    صيد الفوائد موقع اسلامي شامل للذهاب له استخدم الرابط التالي https://saaid.org


    فعلا شاعر القضية الفلسطينية !!

    لك الله يا فلسطين الجريحة !!
    اخي الكريم العفنان..محمود درويش...اذا اردت تناوله..بهذه الطريقه..وبهذه الاسلوب فلن ترى به شيئا..فهو هيرموس الشعر..فارس القضيه..
    وهو رجل مؤمن بالله..كما سيدنا ابراهيم..وموسى...
    حين سئل الاول احقا تحي الاموات..فقال له الله جل علاه..الا تؤمن يا ابراهيم..
    فرد نبي الله بلى ولكن ليطمئن قلبي..وكذا فعل نبي الله موسى..حين طلب من الخالق عز وجل ان يراه...فلم يكفرهم الله..ورد على تساؤلاتهم...
    بان طلب من الاول ان يلقى بطير على عده جبال وطلب من الاخر النظر الى الجبل..فحلق الطير..وانهار الجبل من خشيته لله...
    لك ودي قبل وردي
    العناني
    [align=center]النكبه في عيون رغم الحزن باسمه
    صور بعدستي تنتظر تشريفكم وارائكم
    [url=http://www.almolltaqa.com/vb/album.php?albumid=23][img]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?pictureid=76&albumid=23&dl=1216810844&thumb=1[/img][/url]

    [size=5][color=#0000FF]حسنا أيها العصر , لقد هزمتني
    لكني لا أجد في كل هذا الشرق مكانا مرتفعا أرفع عليه راية استسلامي .[/color]
    م . الماغوط [/size][/COLOR][/align][/align]

    تعليق

    • د.مازن صافي
      أديب وكاتب
      • 09-12-2007
      • 4468

      #17
      رحلت قبل ان تكتب لنا قصيدة النصر

      لقد رحلت ايها الشاعر الفلسطيني المقاوم الكبير قبل ان تفرحنا بقصيدة النصر على الصهاينة ، كنت مكافحاً بشعرك رافضاً للحلول الهزيلة امثال اوسلو شامخاً لا تحب السياسة ودهاليزها بل احببت نهج المقاومة سبيلاً وحيداً نحو التحرير والدولة ، كنت عملاقاً فلسطينياً لا ندري هل ستنجب لنا أماً فلسطينية يوماً مثلك ايها الفارس ، كنت وعلمتنا كيف يكون الفلسطيني ورغم الداء والأعداء كالنسر فوق القمة الشماء ومعنا كل شرفاء أمتنا العربية والإسلامية ..
      مجموعتي الادبية على الفيسبوك

      ( نسمات الحروف النثرية )

      http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

      أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

      تعليق

      • مصطفى بونيف
        قلم رصاص
        • 27-11-2007
        • 3982

        #18
        إلى الإخوة الأعضاء ...
        دعوني أسجل غضبي وملاحظاتي ...
        علمنا الإسلام أن نذكر محاسن موتانا ....
        والميت اليوم هو رجل من رجال القضية الفلسطينية . تحمل الغربة والمنفى والسجن والإقامة الجبرية لأنه كان رحمه الله الناطق الرسمي للمثقفين والأدباء الفلسطينيين .
        ويكفي درويش فخرا صرخته ضد اتفاقيات الهرولة التي كانت تبرمها السلطة الفلسطينية.
        عاش في المنفى طويلا ...
        ولم يسمح له بالدخول والإقامة في بلده سوى مؤخرا .
        الذين يقولون بأنه سب الله وسب الإسلام ..عليهم أن يخجلوا من أنفسهم وهم يروجون لبضاعة صهيونية فاسدة كل همها هو تشويه رموز الأمة . بعد أن نجحت من خلال أبواقها في الطعن والقدح في المجاهدين وحولتهم إلى إرهابيين . وطغاة ....
        بعدج أن نجحت الصهيونية من خلال الأبواق في تحويل قضايانا إلى جدالات فلسفية عقيمة لا قيمة لها ...
        أصبح المثقف يحارب بسلاح التكفير .

        درويش مات ..وهو بين يدي العزيز القدير الغفور الرحمن الرحيم.
        فلا داعي للطعن في إسلام الرجل لأنه لم يجهر بالكفر .

        "اذكروا محاسن موتاكم "
        [

        للتواصل :
        [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
        أكتب للذين سوف يولدون

        تعليق

        • حفصة فهمي
          مدير قسم
          أَمِيرَةُ أَلْإِِِِحْسَاسْ
          • 08-06-2008
          • 321

          #19
          لا كلمات لا حروف تفيه حقـّه
          ذاكَ القلم الشامخ،المتمرد
          سـَ يحيا في القلوبِ أبدا و لن يرحـل

          سـَ تبقـى فلسطين مرفوعةَ الهامـة
          لأنها أنجبتـه

          يا ثائرا في وجهِ العدوان
          يا حاملَ روحَ القضيـة
          لكَ جنة َ السماء

          رحمهُ الله رحمةً واسعة أحسنَ الله عزاءنا وعزاءَك
          \
          حفصة فهمي


          //
          حتى اقل الحزن يتقن تعذيب الذاتـ...

          انسج من الوحـدهـ لوحـه للقأدم الاجمـل

          الونهـا بألوان انثى ..(أميرة ألإحساس)..

          واعلقهــا ذكرى على وطن

          :: ملتقى الأدباء والمبدعين العرب::

          تعليق

          • د.مازن صافي
            أديب وكاتب
            • 09-12-2007
            • 4468

            #20


            لم يحدث أن اسيء فهم شخص في الثقافة العربية مثل محمود درويش،
            حيث ظلت تهمة الغرور تلاحقه من قبل الكثيرين، ولكنه لم يكن مغروراً
            ولا متكبراً، وانما شخص 'خجول' لا يفضل الاختلاط كثيرا بمن لا يعرف، ويتجنب الثناء والاطراء، وهو الذي يملك أرصدة ضخمة منهما على امتداد حياته الادبية.
            فهو لا يستطيع، كما كان يقول لي دائماً، أن يكون صديقاً للملايين
            من معارفه ومحبيه، ويحتاج إلى الخصوصية التي يتقوقع في داخلها في لحظات حياته بعيداً عن الأضواء.
            عندما كان يقيم في باريس، وبالذات بعد استقالته من عضوية اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية احتجاجاً، ورفضاً، لاتفاقية أوسلو، واجه ظروفاً مالية صعبة جداً.. حيث أوقفت الغالبية العظمى من مخصصاته المالية، ومن بينها أجرة الشقة المتواضعة التي كان يعيش فيها (غرفتان وصالة)،
            وقال لصديق له : لا أخرج من البيت لأني لا أملك ما يجعلنى أخرج إلى القهوة أو المطاعم فقطعاً سيلتف حولي المحبون، ولا استطيع دفع الفاتورة.

            محمود درويش واجه 'خيبات أمل' كثيرة في حياته، ولكن أبرزها :
            خيبة أمله في الشعب الفلسطيني عندما لم يثر غاضباً ضد اتفاقات اوسلو
            اما خيبة الأمل الثانية فتمثلت في رأيه بالأداء الفلسطيني

            محمود درويش أحب العرب جميعا، ولم يكن غريبا ان تكون اقوى قصائده في بواكيره الاولى 'سجل انا عربي'، وكان يشعر بمودة خاصة تجاه ابناء المغرب العربي الذين بادلوه الحب بحب اسطوري، ولذلك لم يتردد في قبول دعواتهم لإلقاء اشعاره في تونس والجزائر والمغرب في فترات متقاربة.


            محمود درويش لم يعش الشيخوخة مطلقا وغادرنا وهو في قمة عطائه وعنفوانه وأناقته، وشخصيته المحببة، وتعليقاته الساخرة اللاذعة، شيء واحد لم يحققه، وهو الذي دخل قلوب وعقول الملايين، عدم حصوله على 'جائزة نوبل' التي ترشح لها عدة مرات في السنوات الاخيرة.
            بعد محمود درويش لن يكون الشعر بالقوة نفسها او بالسحر نفسه، سيكون شعرا مختلفا، فبرحيله رحلت ظاهرة شعراء يملأون ملاعب كرة القدم بالمعجبين والمعجبات، ليس في الوطن العربي وانما في المنافي الاوروبية.
            خسرته صديقا عزيزا، ورمزا من رموز هذه الأمة التي ربما لن تتكرر الا بعد قرون. محمود درويش اقول وداعا.



            شكرا لك أخي مصطفى وأختي حفصه فهمي على تعقيب كل منكم الرائع والصادق ...
            مجموعتي الادبية على الفيسبوك

            ( نسمات الحروف النثرية )

            http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

            أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

            تعليق

            • يسري راغب
              أديب وكاتب
              • 22-07-2008
              • 6247

              #21
              *بالزنبق امتلأ الهواء

              "بالزنبق امتلأ الهواءُ، كأنّ موسيقى ستصدحُ.
              كلُّ شيء يصطفي معنى، ويرسلُ فائض المعنى
              إليَّ. أنا المعافى الآن، سيِّدُ فُرصتي
              في الحب. لا أنسى ولا أتذكّر الماضي،
              لأني الآن أولدُ، هكذا من كلّ شيء..
              أصنعُ الماضي إذا احتاجَ الهواء إلى سلالته
              وأفسدَه الغبار. وُلدتُ دون صعوبة،
              كبناتِ آوى، كالسمندلِ، كالغزال.. ولم أهنئ
              والديَّ بصحتي وسلامتي. والآن، أقفزُ
              صاحياً وأرى وأسمع. كلُّ هذا الزنبق
              السحريّ لي: بالزنبقِ امتلأ الهواء كأنّ
              موسيقى ستصدح. كلُّ ما حوالي يهنئني:
              خلاءُ السقف من شبحٍ ينازعني على نفسي.
              *********
              وكرسيّ يرحّبُ بالتي تختار إيقاعاً خصوصيّاً
              لساقيها. ومرآةٌ أمام الباب تعرفني وتألفُ
              وجه زائرها. وقلبٌ جاهزٌ للاحتفال بكلِّ
              شيء. كلُّ شيء يصطفي معنى لحادثة الحياة،
              ويكتفي بهبات هذا الحاضرِ البلّور. لم أعرفْ
              ولم أسألْ: لماذا أحتفي بصداقةِ اليوميّ،
              والشيء المتاح، وأقتفي إيقاع موسيقى ستصدح
              من زوايا الكون؟ لا أنسى ولا أتذكّرُ
              الغد... ربما أرجأتُ تفكيري به، عن غير
              قصدٍ، ربما خبّأتُ خوفي من ملاكِ الموت،
              عن قصدٍ، لكي أحيا الهنيهةَ بين منْزلتين:
              حادثة الحياة وحادث الموت المؤجّل ساعةً
              أو ساعتين، وربما عامين... يفرحني تَذكُّرُ
              ما نسيتُ: نسيتُ أن أنسى غناء الناي
              للأفعى. بلا سببٍ يفيضُ النهرُ بي، وأفيض
              حول عواطفي: بالزنبق امتلأ الهواء كأنّ
              موسيقى ستصدح!"

              </i>

              تعليق

              يعمل...
              X