(سُورِيَّا)
.
كَانَ شَجْوِي عَلَى المَدَى قُزَحِيَّا
حِيْنَ قَبَّلْتُ وَجْهَهَا..
سُورِيَّا
مُتْعِبٌ حُبُّهَا
وَكُلُّي اشْتِيَاقٌ
مِنْ دِمَشْقَ الحَنِيْنُ
للْلاذِقِيَّةْ
سَقْفُهَا الغَيمُ
قَاعُهَا حِمَمٌ
ليْتَ الرِّمَاحَ الَّتِي أصَابَتْكِ ..
فِيَّا
لَيتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَلَمْ
أشْهَدْ مُحَيَّاكِ
وَهْوَ يُأكَلُ حَيَّا
ثُمَّ مَاذَا ..
وَليْسَ للشَّمْسِ أُخْتٌ
لَيْسَ لليَاسَمِينِ نِدَّاً نَدِيَّا
أفَنَاءٌ حَتَّى الفَنِاءُ
وَمَوْتٌ كَالرَّحَى الفَجِّ
لاتَ يُثْنِيْهِ شَيَّا
ثُمَّ مَاذَا ..
وَكُلُّ طِفْلٍ وَكَهْلٍ
فِي المَتَاهَاتِ يَرْفَعُ البُنْدُقيَّةْ
والبُيُوتُ الحُطَامُ تَبْكِي الزَّوَايَا
والنَّوَافِيرُ بالدِّمَا
مَحْنِيَّةْ
والشُّرُوْقُ الشَّفِيْفُ
حَتَّى المَسَامَاتِ بَرُودَاً
إلَى الغُرُوبِ عَتِيَّا
وانْفِجَارُ الرَّدَى
لَعَلَّ الشَّظايَا
تَقْذفُ الوَرْدَ دَاخِلَ
المَزْهَريَّةْ
.
دبي/2015
.
كَانَ شَجْوِي عَلَى المَدَى قُزَحِيَّا
حِيْنَ قَبَّلْتُ وَجْهَهَا..
سُورِيَّا
مُتْعِبٌ حُبُّهَا
وَكُلُّي اشْتِيَاقٌ
مِنْ دِمَشْقَ الحَنِيْنُ
للْلاذِقِيَّةْ
سَقْفُهَا الغَيمُ
قَاعُهَا حِمَمٌ
ليْتَ الرِّمَاحَ الَّتِي أصَابَتْكِ ..
فِيَّا
لَيتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَلَمْ
أشْهَدْ مُحَيَّاكِ
وَهْوَ يُأكَلُ حَيَّا
ثُمَّ مَاذَا ..
وَليْسَ للشَّمْسِ أُخْتٌ
لَيْسَ لليَاسَمِينِ نِدَّاً نَدِيَّا
أفَنَاءٌ حَتَّى الفَنِاءُ
وَمَوْتٌ كَالرَّحَى الفَجِّ
لاتَ يُثْنِيْهِ شَيَّا
ثُمَّ مَاذَا ..
وَكُلُّ طِفْلٍ وَكَهْلٍ
فِي المَتَاهَاتِ يَرْفَعُ البُنْدُقيَّةْ
والبُيُوتُ الحُطَامُ تَبْكِي الزَّوَايَا
والنَّوَافِيرُ بالدِّمَا
مَحْنِيَّةْ
والشُّرُوْقُ الشَّفِيْفُ
حَتَّى المَسَامَاتِ بَرُودَاً
إلَى الغُرُوبِ عَتِيَّا
وانْفِجَارُ الرَّدَى
لَعَلَّ الشَّظايَا
تَقْذفُ الوَرْدَ دَاخِلَ
المَزْهَريَّةْ
.
دبي/2015
تعليق