وفاة الشاعر الفلسطيني محمود درويش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.مازن صافي
    أديب وكاتب
    • 09-12-2007
    • 4468

    وفاة الشاعر الفلسطيني محمود درويش




    الشاعر الفلسطيني : محمود درويش


    أعلنت مصادر طبية في واشنطن مساء اليوم السبت وفاة الشاعر الفلسطيني محمود درويش بعد عملية قلب مفتوح أجريت له أول أمس.

    وكانت المصادر قد أكدت في وقت سابق اليوم أن انتكاسة خطيرة قد طرأت على الحالة الصحية للشاعر الكبير محمود درويش البالغ من العمر 66 عاما .

    وكان الشاعر الكبير قد خضع صباح الأربعاء السادس من آب الجاري لعملية قلب مفتوح تضمنت اصلاح ما يقارب 26 سنتمرا من الشريان ' الابهر' الاورطي'الذي كان قد تعرض لتوسع شديد تجاوز درجة الامان الطبيعية المقبولة طبيا, حيث تكللت العملية بالنجاح في مشفى ' ميموريال هيرمان' الامريكي في هيوستن بولاية تكساس.

    ولد درويش عام 1941 في قرية البروة قضاء عكا التي دمرت عام 1948 ليهاجر مع عائلته الى لبنان قبل ان تعود العائلة وتعيش في الجليل. وأجبر درويش على مغادرة البلاد بعد ان اعتقل عدة مرات ثم عاد بعد التوقيع على اتفاقيات السلام المؤقتة.

    ويعتبر درويش واحدا من اهم الشعراء الفلسطينيين المعاصرين الذين امتزج شعرهم بحب الوطن والحبيبة وترجمت اعماله الى ما يقرب من 22 لغة وحصل على العديد من الجوائز العالمية.
    مجموعتي الادبية على الفيسبوك

    ( نسمات الحروف النثرية )

    http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

    أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم
  • مصطفى بونيف
    قلم رصاص
    • 27-11-2007
    • 3982

    #2
    يوم عربي آخر حزين ...
    وعاصمة عربية أخرى تسقط ....
    شاعرنا الكبير ، شاعر القضية الفلسطينية ..هكذا ترحل ، وتترك خلفك أمة لا يرث عرشك فيها أحد من الشعراء ...
    تركت مكانك الذي سيبقى فارغا إلى الأبد ...أيها الشاعر الفريد .....
    يوم عربي آخر ..حزين ....
    يافارس الكلمات ...
    يا مديح الظل العالي ...

    رحمك الله ....وأسكنك فسيج جناته ....وداعا
    [

    للتواصل :
    [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
    أكتب للذين سوف يولدون

    تعليق

    • أبو جواد
      أديب وكاتب
      • 03-01-2008
      • 401

      #3
      خبر كالزلزال وأشد هولا

      خبر أتى كالزلزال وأشد هولآ

      خبر ينعي إلينا وفاة ذواتنا ووفاة الكلمة الطيبة المقاومة فينا



      لاأملك أن أقول : إنا إلى الله لراجعون

      ألهمنا وأهلك الصبر والسلوان

      فأنت فقيد الأمة , فقيد الكلمة , فقيد الثورة , فقيد البشرية جمعـــــــاء

      ياأيها الوطن المسدس في دمي قاوم ...

      آآه كم أذكر كلماتك في احد المهرجانات الشعرية لنصرة القضية الفلسطينية ...

      عندما قلت بكل حكمة عاملوا الشعر والشاعر الفلسطيني كما يجب لنعرف مدى صوتنا وحجمه ...

      لم ترضى بالمجاملة .. أردت التصحيح والبناء والتقدم

      أنت من مهدك سوف تظل تقاوم

      من هناك توحي إلينا بكل أبجديات العالم أن الكلمة الحرة الأبية المناضلة لا ولن تموت

      ليت قلبي من الحجر كي أنسى فيك مصيبة القدر ...

      أتمنى أن يكون هذا المقطع مفتاح قصيدة أرثي بها مصيبتنا بفقدانك

      ليت كل القول يشفع .. ليت كل الكلام ينفع .. ليت العيون تكتب ولاتدمع



      عظم الله أجر الجميع

      وأسكن فقيد الكلمة والأمة فسيح جناته

      وإنا لله وإنا إليه لراجعون

      تعليق

      • يسري راغب
        أديب وكاتب
        • 22-07-2008
        • 6247

        #4
        - كان عاشقا بمعنى الكلمة , يعشق الوطن فى عيون فلسطينية , حسناء تداعب حلمه الشاعري من خلال تركيبة متينة تجعل المرأة فى ظله الغنى وطنا , وتجعل من الوطن إمرأة هى فى حقيقتها خريطة جغرافية تحتوي على كل المدن والقرى , بكل العادات والقيم , وبما تحتويه من ملابسات تفصيليه
        - رومانسي هو , حاد , وعصبي , ومتقزز من كل شىء حوله … حلمه الاكبر خارج حدود الوطن المحتل مرتين : مرة فى النكبة واخرى مع النكسة.
        رحم الله الشاعر/ محمود درويش

        تعليق

        • عبدالرؤوف النويهى
          أديب وكاتب
          • 12-10-2007
          • 2218

          #5
          سجّل أنا عربى .
          محمود درويش
          فى رحاب الله
          وليرحمنا الله وإياه وإياكم.

          تعليق

          • أبو جواد
            أديب وكاتب
            • 03-01-2008
            • 401

            #6
            حدادآ على روح الشاعر محمود درويش

            وأعد أضلاعي فيهرب من يدي بردى

            وتتركني ضفاف النيل مبتعدى

            وأرى العواصم كلها زبدا

            محمود درويش

            رحمه الله , وأسكنه فسيح جناته

            الأخ د مازن والأخوة إدارة المنتدى الأفاضل عندي إقتراح بسيط ..

            أتمنى أن نغلق نشاط المنتدى ونعلن الحداد ثلاثة أيام حدادآ على روح الفقيد الغالي الشاعر الكبير محمود درويش رحمه الله

            أو على الأقل إن تعذر هذا الطلب .. فأن نقوم بعمل شيئ قريب من الحداد ..

            أي نقوم بأية خطوة تعلن تضامننا الكامل لمسيرة الشاعر النضالية

            تقبلوا فائق تحاياي
            التعديل الأخير تم بواسطة أبو جواد; الساعة 09-08-2008, 22:44.

            تعليق

            • غازية منصور الغجري
              عضو الملتقى
              • 21-06-2008
              • 371

              #7
              في ذمة الله ياشاعر النضال والثورة ...

              في جنة الخلد يا مخلد في ضمائرنا

              يامن أطلقت حروفك رصاصاً في صدر المحتل..

              حروف دوت في العالمين وبكل اللغات ..

              وداعاً يامن رحلت مغدوراً برصاص من أحببت

              رصاص اخترق شرايين قلبك المتعب ..

              وداعاً درويش فقد مات الشعر بعدك ..


              همسة :
              سجل أيها التاريخ نكسة أخرى للعرب بل لكل أحرار العالم .


              عظم الله أجركم جميعاً
              بين الفكر والأدب ثمة حلقة مفقودة ،معاً سنبحث عنها ::emot0:
              [URL]http://www.crhat.com/vb/index.php[/URL]

              وتذكروا أن هدفنا دائما أن نلتقي لنرتقي
              [URL]http://all2chat.com/login.php?room=5635[/URL]

              تعليق

              • هــري عبدالرحيم
                أديب وكاتب
                • 17-05-2007
                • 509

                #8



                إذا ضحك الموت من عينيك
                بكت من حنين إليك الحياة.
                أيها الزمن، توقف لحظة بل دهرا ،
                نبحث لنا عن تراب نواري به صفحة من عمرنا.
                أيها الزمن ، ما أقساك حين تأخذ منا عيونا بها نرى
                وأقلاما بها نكتب
                وآذانا بها نسمع.
                ذهبتَ أيها الشامخ ولا زالت في أنفسنا أسئلة مضمرة لن يجيبنا سواك عنها.
                رحلتَ
                فليتوقف الشعر
                لينزف
                لينزف
                لننزف
                ولتنزف أمهاتنا حتى تلدن ما يشبه محمود
                التعديل الأخير تم بواسطة هــري عبدالرحيم; الساعة 10-08-2008, 02:24.
                رابط أحسن المدونات:
                http://www.inanasite.com/bb/viewtopi...hlight=#122818

                تعليق

                • ربيع عقب الباب
                  مستشار أدبي
                  طائر النورس
                  • 29-07-2008
                  • 25792

                  #9
                  عودة الأسير
                  النيلُ ينسى
                  والعائدون إليك منذ الفجر لم يصلوا
                  هناك حمامتان بعيدتان
                  ورحلة أخرى
                  وموتٌ يشتهي الأسرى
                  وذاكرتي قويّهْ.
                  والآن، ألفظ قبل روحي
                  كلّ أرقام النخيل
                  وكلّ أسماء الشوارع والأزقّة سابقاً أو لاحقاً
                  وجميع من ماتوا بداء الحب والبلهارسيا والبندقيّهْ
                  ما دلني أحد عليكِ
                  وأنت مصرْ
                  قد عانقتني نخلةٌ
                  فتزوّجتني
                  شكّلتني
                  أنجبتني الحبّ والوطن المعذّب والهويّهْ.
                  ما دلّني أحد عليكِ
                  وجدت مقبرةً... فنمتُ
                  سمعت أصواتاً... فقمتُ
                  ورأيت حرباً... فاندفعتُ
                  وما عرفت الأبجديّهْ.
                  قالوا: اعترفْ
                  قلت: اعترفتْ
                  يا مصر! لا كسرى سباكِ ولا الفراعنةُ
                  اصطفوك أميرةً أو سيّدهْ!
                  قالوا: اعترف
                  قلت: اعترفت
                  وتوازت الكلماتُ والعضلاتُ
                  كانوا يقلعون أظافري
                  ويقشّرون أناملي
                  ويبعثرون مفاصلي
                  ويفتّشون اللحم عن أسرار مصرْ...
                  وتدفّقت مصر البعيدة من جراحي
                  فاقتربتْ
                  ورأيتُ مصر
                  وعرفتُ مصر
                  ما دلّني أحد، خناجرهم تفتّشني فيخرج شكلُ مصر.
                  يا مصر! لست خريطةً
                  قالوا: اعترف
                  قلت: اعترفت
                  واصلتُ يا مصر اعترافاتي
                  دمي غطّى وجوه الفاتحينَ
                  ولم يغطِّ دمي جبينكِ، واعترفتُ
                  وحائط الإعدام يحملني إليك إليكِ...
                  أنت الآن تقتربين. أنت الآن تعترفينَ
                  فامتشقي دمي!
                  والنيل ينسى
                  ليس من عاداته أن يرجع الغرقى
                  وآلاف العرائس من تقاضى أجرها؟
                  النيل ينسى.
                  والقرى رفعت مآذنها وشكواها
                  وأخفت صدرها في الطين...

                  الرائع " محمود درويش "

                  كان رائعا .. استحق حبنا .. و نقمة أعدائه
                  تغمده الله برحمته .. ومن علينا صبراو احتمالا
                  وعوضنا عنه شعبا عظيما صامدا .. رغم أنف
                  الصهاينة و الامبريالية !!!!
                  نم مستقرا أيها الجامح .. المحب للحياة والأرض
                  !!!!
                  sigpic

                  تعليق

                  • حياة سرور
                    أديب وكاتب
                    • 16-02-2008
                    • 2102

                    #10
                    وترجل فارس الشعر من حصانه

                    شكراً لكل مسدس غطى رحيلي بالأرز وكان يرقص أو يزغرد ما استطاعا . يا

                    أهل لبنان الوداعا. اليوم أكملت الرسالة ... نعم أكملت رسالتك يا شاعر الأمة فإلى جنّات النعيم ..

                    يا شاعر القضية والمقامة .. يا شاعر فلسطين الأول ... محمود درويش

                    ماذا أبقيت لقهوة أمي..للمسة أمي..غير الليالي الشاحبات..غير الدروب
                    الموحشات..

                    يا مــن علــَّـمتنا أنَّ الشعر بدم الروح يكتب .. هاهي اليوم أرواحنا تشيـِّـعكَ و

                    الحزنُ فيها يندلع خمائل .. كيف سنرثي فقدنا لك يا رمز شعرنا العربي الحديث

                    ؟ .. ليس إلاّ الوجع يا " أثر الفراشة "!

                    كم أحمد الله أني حضرت له أمسيته الشعرية الأخيرة التي نظّمتها هنا في دولة

                    الإمارات جائزة المرحوم الشيخ زايد للكتاب .. وكم كنت مسرورة وسعيدة وأنا أستمع لشاعر وطني .. لشاعرٍ لامست حروفه القضية ...

                    إنا لله وإنا إليه راجعون

                    رحمةُ الله عليه ... وعظّم الله أجركِ يا فلسطين


                    تعليق

                    • مازن العناني
                      عضو الملتقى
                      • 21-07-2008
                      • 179

                      #11
                      قالت لي الشاعرة الاديبه..مات محمود دوريش..والميت لا يستحق الا الرحمه..رغم انه كافر...
                      المني قولها..ومزقني ..
                      وانا بقولك على لسان محمود انا مش كافر..
                      بس الزمان كافر..
                      والله بقلبي ساكن..
                      اغلقت بوجهه كل الحدود والمعابر..
                      حتى لا ينصر شعبا مقاوم
                      ..وعده الله بالنصر..
                      فحاصره العرب والمسلمين..
                      من نجد الى يمن
                      ومن مصر الى تطوان..
                      بقرار صهيوني جائر..
                      لامام واشنطن سلمنا المصائر..
                      وحرفنا الكعبة الى البيت الابيض ..
                      واعدنا صياغة القران..
                      وشطبنا من الابجديه
                      كل ما يطال شعب المختار
                      فرحلت اروشليم
                      وتلاشت بغداد
                      وعادت الكويت بالامجاد
                      وشرد المشردين
                      الى ساو باولو واستوكهلم
                      واغلقنا الهواء والسماء
                      البحر والشطأن على هاشم
                      وبقايا البقايا بالوطن
                      تمزقها الانصال
                      برام الله رام الله
                      جنين وئد بالارحام
                      ....
                      ملائت المدن البنغال
                      وبقايا الهجين بالاوطان
                      تحكم بامر السجان

                      انا مش كافر..لكن الزمان كافر
                      تبرأ من دلال..
                      وخجل من الانتصار
                      عظام وفاء وايات تفجرت يوما ..بمحتل ظالم..

                      وصباحك سكر يا قرابه...رحم الله والديك ورحم اخر العظماء بشعبنا محمود دوريش...

                      الان اصبحت يتيما فقدت الكوفيه يوما واليوم افقد الهويه بعيون ريتا..فلا جسر نعبره الى الوطن..ولا دفتر...
                      التعديل الأخير تم بواسطة مازن العناني; الساعة 10-08-2008, 07:14.
                      [align=center]النكبه في عيون رغم الحزن باسمه
                      صور بعدستي تنتظر تشريفكم وارائكم
                      [url=http://www.almolltaqa.com/vb/album.php?albumid=23][img]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?pictureid=76&albumid=23&dl=1216810844&thumb=1[/img][/url]

                      [size=5][color=#0000FF]حسنا أيها العصر , لقد هزمتني
                      لكني لا أجد في كل هذا الشرق مكانا مرتفعا أرفع عليه راية استسلامي .[/color]
                      م . الماغوط [/size][/COLOR][/align][/align]

                      تعليق

                      • يسري راغب
                        أديب وكاتب
                        • 22-07-2008
                        • 6247

                        #12
                        عينان

                        "عينان تائهتان في الألوان. خضراوان قبل
                        العشب. زرقاوان قبل الفجر. تقتبسان
                        لونَ الماء، ثم تُصوّبان إلى البحيرةِ نظرةً
                        عسلية، فيصيرُ لونُ الماء أخضر..
                        لا تقولان الحقيقة. تَكْذبان على المصادرِ
                        والمشاعر. تنظران إلى الرماديّ الحزين،
                        وتُخفيان صفاته. وتُهيّجان الظلِّ بين الليلكيّ
                        وما يشعّ من البنفسجِ في التباسِ الفرق.
                        تَمتلئان بالتأويل، ثم تحيّران اللون: هل هو
                        لازورديّ أم اختلطَ الزُمُرّدُ بالزبرجدِ والتركواز
                        المُصَفّى؟ تَكبران وتَصغران كما المشاعر..
                        تكبران إذا النجومُ تنَزّهتْ فوق السطوح.
                        وتصغران على سريرِ الحبّ. تنفتحان كي تستقبلا
                        حلماً ترقرقَ في جفونِ الليل. تنغلقان كي
                        ******
                        تستقبلا عسلاً تدفّقَ من قفيرِ النحل.
                        تنطفئان كاللاشيء شعرياً، غموضاً عاطفياً
                        يُشعلُ الغابات بالإقمار. ثم تعذّبان الظلّ:
                        هل يخضوضرُ الزيتيُّ والكحليّ فيَّ أنا الرماديَّ
                        المحايد؟ تنظران إلى الفراغ. وتكحّلان بنظرةٍ
                        لوزيةٍ طوقَ الحمامة. تفتحان مراوحَ الخُيلاء
                        للطاووس في إحدى الحدائق. ترفعان الحَوْرَ
                        والصفصاف أعلى ثم أعلى. تهربان من
                        المرايا، فـــهي أضيق منهما. وهما هما في الضوء
                        تلتفتان للاشيء حولهما فينهضُ، ثم يركضُ
                        لاهثاً، وهما هما في الليل مرآتان للمجهول
                        **********
                        من قدري. أرى، أو لا أرى، ماذا يعدّ الليلُ
                        لي من رحلةٍ جويةٍ – بحريّة. وأنا أمامهما
                        أنا أو لا أنا. عينان صافيتان، غائمتان،
                        صادقتان، كاذبتان عيناها. ولكن، منْ هي؟

                        </i>

                        تعليق

                        يعمل...
                        X