رائع وجميل أخي علاء
ليتك تكملها..
خالص مودتي

اخي الفاضل الشاعر والاديب علاء خير لطفي
قصيدة جميلة على بحر الوفر حبذا لو تكملها
لطيفة على الاذن حروف منتقاة بمهارة الشاعر الملهم الرائع
حفظك المولى وبارك بك

قطعة ماتعة ترفل بالتألق والجمال
دمت بود وإخاء
تحياتي العطرة

الناقد المتبجح علاء

هذه الأبيات دليل جلستك القرفصاء على تبن في النقد الشعري وأراك تكيل على إخوتك الشعراء والأدباء بهذا المنبر بعنجهية مفرطة وغير بناءة البتة وبغير ميزان التواضع وبغير تأدبٍ وكأنك وصي الفراهيدي وسيبويه
فإن نظرنا إلي بيتيك هذين وبعيداً عن مجاملات المتداخلين، أرى هذه الأبيات برغم نوتتها الموسيقية على دفتر الوافر ومتسقة نوعاً ما إلّا أنها تفتقد تماماً إلى الصورة الشعرية التي تبحر بالمتلقي إلى آفاق الخيال ورقرقة الإحساس والشعر دون الرمزية والكناية والمجاز ...إلخ من أدوات البلاغة يبقى وكأنّه محاولة لفأرٍ يزارُ ليقلد أسداً، وليس كلّ من نظم شعراً يُعدُّ فطلوحاً وإنْ كان وزنه من بحر الذّهب ما لم يُحرك سكون المشاعر فهذا بناءٌ لقاعدة قصيدة رصّت أحجارها يدك رصاً وهي عارية من أدوات حروف الشعر المرهف فما هذه الأبيات إلّا رتقاً ظنّه كفك شعراً فما هو إلّا حبراً لا تعرف حروفه كيف تتسلل إلى قلب من يتذوق الشعر ناهيك عمّن هم يتزينون به، فلا أدري كيف ستكون بقية القصيدة إن أتممتها، فإني لك ناصحٌ صفيٌ أن تنقح مدخل قصيدتك من ألوانه الباهتة إلى ألوان تهيّج النفس بالرهف، فإنْ كان هناك بحراً يسمى جامد لأسميت أبياتك هذه من بحر الجامد وإن كان لا يتواءم الجمود مع البحر ولكن فرض المستحيل فرضه عليَ نظمك هذا.

أرجو ألّا تظنُّ بأن أكيل لك صاع المرّ كيلين

تعلم كيف تنتقد وأخلع نعل غرورك حينما تتلمس طريقك إلى مأدبة نقد الشعر والأدب

تسلم

الأساتذة الأفاضل : محمد تمار , عطا سليمان رموني , ناظم الصرخي , السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ,
شكرا لكم على المرور العطر و الحضور الخضر , امضوا إلأى سبيل الحكمة و تعلموا و لا يوقفنكم استحسان و لا استهجان ,

أخي عبد الله جمعة ,
استزد و لا تتكبر و لا يجرمنك شنآن قوم صدقوا معك ألا تواصل المسير فالشعر رسم و معنى و خلق و دين
أما الناقد فشأنه شأن الوالد لايحيط كثير بحكمته في اختيار الوسيلة لتربية ولده و لعل الرب الكريم ينفعك بمقالة عمك نفعا تجده أمامك بعونه و توفيقه .
مع التحية و المودة .

الله يشفيك يا والدي