جلد المجنّد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابن مخدوم
    أديب وكاتب
    • 28-12-2014
    • 344

    شعر عمودي جلد المجنّد

    https://www.youtube.com/watch?v=Ef9wNCnY_ns

    مشاهدة ممتعة ،،

    وكل عام وانتم بخير
    التعديل الأخير تم بواسطة ابن مخدوم; الساعة 14-10-2015, 14:42.
    https://www.facebook.com/hesham.makhdoum.3
  • ابن مخدوم
    أديب وكاتب
    • 28-12-2014
    • 344

    #2
    جَلْدُ المُجَنَّدِ
    للشاعر / هشام مخدوم
    ------------------------------------
    أَمِنْ أُمِّ شَادٍ يُوْلَدُ الصَّدُ مِنْ دَدِي ؟
    لَيَقْطَعَ وَصْلَاً مِنْ ثَنَايَا المُغَرِّدِ ؟
    ------------------------------------
    وَجُورِيَّةٌ تَمْشِي وَلَمْ يَمْشِ حَوْلَهَا
    سُوَى خَمْسَةٍ جُنْدٍ كَحِصْنٍ مُشَيَّدِ
    ------------------------------------
    وَخَمْسٍ حَوَاسٍ لَيْسَ يَعْرِفْنَ غَيْرَهَا
    وَلَا غَيْرَهَا فِيْ شَدْوِ طَيْرٍ وَ مُنْشِدِ
    ------------------------------------
    يَثُرْنَ إِذَا قَامَتْ وَ يَنْثُرْنَ خَلْفَهَا
    قُطُوفَا لِشِعْرٍ مِنْ بُحُورِ التَّأَبْجُدِ
    ------------------------------------ غ‍
    فَيَا لَيْتَ كُلَّ الخَلْقِ نَفْسٌ كَنَفْسِهَا
    وَيَا لَيْتَ كُلَّ الدَّرِّ دَرُّ الزَّبَرْجَدِ
    ------------------------------------
    وَسَامِقُ شِعْرٍ حَرَّكَ الأَرْضَ بَغْتَةً
    فَأَنْبَتَ مِنْ عُشْبِ السَّمَقْمَقِ مَقْعَدِيْ
    ------------------------------------
    وَأَشْكُو إِلَهِيْ كُلَّ مَاضٍ وَ حَاضِرٍ
    وَ أَحْمَدُهُ فِيْ كُلِّ رُكْنٍ وَ مَسْجِدِ
    ------------------------------------
    وَأُثْنِيْ عَلَى خَيْرِ البَرَيَّةِ وَالوَرَى
    صلاةً عَلَى ذَكْرِ النَّبِيِّ المُحَمَّدِ
    ------------------------------------ غ‍
    تَنَاسَيْتُ مَا قَدْ كَانَ بِالأَمْسِ فَائِتَاً
    وَمَا أَخَّرَ الغَيبُ النِّصَابَ مِنْ الغَدِ
    ------------------------------------
    وَعِشْتُ حَيَاةً قَدْ تَكَرَّرَ نَهْجُهَا
    فَبِالَّلْيلِ مَوْتِيْ ثُمَّ بِالفَجْرِ مَوْلِدِيْ
    ------------------------------------
    أُطَأْطِئُ رَأْسِيْ فِيْ اخْتِلَائِيْ بِخَالِقِيْ
    وأرفع رأسي بين صحبي و حُسَّدِي
    ------------------------------------
    سَأَنْظُرُ لِلْعَفْوِيِّ عَفْوَاً وَ ضَرْبَتِيْ
    عَلَى كُلِّ ذِيْ مَكْرٍ بِحَدِّ المُهَنّدِ
    ------------------------------------
    وَخَيْرُ رِجَالِ العُرْبِ شَامٌ وَ مَكَّةٌ
    وَمِصْرُ إِذْا كَانَتْ كَـ (بَنَّا) وَسَيِّدِ
    ------------------------------------
    فَمَا خَيْرُ قَوْمٍ مَنْ تَجَمَّعَ شَمْلُهُمْ
    عَلَى ذَيْلِ كَلْبٍ مُجْرِمٍ مُتَهَوِّدِ
    ------------------------------------
    وَإِبُّ بِهَا لُبُّ الشُّجَاعِ وَدِرْعُهُ
    دِيَارُ ابْنِ مُخْتَارٍ وَ صَفْوٌ بِإِرْبِدِ
    ------------------------------------ غ‍
    وَأَهْلُ الوَغَى هُمْ مِنْ سُلَالَةِ حَارِثٍ
    وَيَحْمِيْ الحِمَى إِزْدٌ وَ زَهْرَانُ غُمَّدِ
    ------------------------------------
    وَمَخْدُومُ أَرْضٍ يَأْسِرُ النَّاسَ شِعْرُهُ
    وَيُؤْسَرُ مَخْدُومٌ مِنْ الثَّغْرِ وَالثَّدِيْ
    ------------------------------------
    فَيَا بَدْرُ هَلَّا كُنْتَ خِلّاً بِمَغْرِبٍ ؟
    وَيَا شَمْسُ هَلَّا كُنْتِ شِعْرَ التَّبَغْدُدِ ؟
    ------------------------------------
    فَمَحْبُوبَتِيْ أَرْضٌ سَمَرْقَنْدُ كُحْلُهَا
    كَمَنْسُوجِ تِبْرٍ فِيْ تَتَوُّجِ هُدْهُدِ
    ------------------------------------
    أُجَوِّدُ شِعْرَاً فِيْ رُبُوعٍ وَ مَشْرِقَاً
    تُجَوِّدُهُ رُوسٌ وَ فُرْسُ التَّرَصُّدِ
    ------------------------------------
    فَمَا لِيْ لَهُمْ إِلَّا مِنْ الشِّعْرِ نُصْرَةٌ
    وَمَاعِنْدَهُمْ إِلَّا وُعُودُ المُعَوَّدِ
    ------------------------------------
    فَيَارَبُّ إِنِّيْ قَدْ كَرِهْتُ تَفَرُّقَاً
    وَكَيَّاً عَلَى ظَهْرٍ وَ جَّلْدَ المُجَنَّدِ
    ------------------------------------
    أُكَتِّمُ هَمَّاً فِيْ الضُّلُوعِ بِمُهْجَةٍ
    وَلَيْتَ بِهَا لَهْوَاً وَحُبَّ التَّعَدُّدِ
    ------------------------------------
    أَرَى النَّاسَ تَرْمِيْ كُلَّ بَلْوىً بِغَيْرِهَا
    أَرَى الَّلمْزَ فِيهَا أَبْيَضَاً ضِدَّ أَسْوَدِ
    ------------------------------------
    وَأَعْجَبُ مِنْ قَوْمِيْ يَخَافُونَ بَعْضَهُمْ
    وَمَا خَافَ قَوْمِيْ يَوْمَ بَعْثٍ وَ مَوْعِدِ
    ------------------------------------
    قَلِيلٌ هُمُ الأَبْطَالُ فِيْ ظُلْمِ سُحْرَةٍ
    كَثِيرٌ هُمُ الأَرْذَالُ وَقْتَ التَّكَبُّدِ
    ------------------------------------
    خُلِقْتُ وَبِيْ رِفْقٌ وَحِلْمٌ لِمُبْغِضٍ
    وَلَا غَيْرَ ثَوْبَ الصَّبْرِ يَوْمَاً سَأَرْتَدِيْ
    ------------------------------------
    وِإِنْ مَدَّتِ الأَعْرَابُ كَفَّاً لِحُرْمَةٍ
    لَعَمْرِيْ أَجُزُّ الكَفَّ إِنْ طَاوَعَتْ يَدِيْ
    ------------------------------------
    وُقُوفَاً بِهَا وَحْدِي وَ شِعْرِي مَطِيَّتِي
    يقولون ما خَطْبُ الفتى الـمُتَوَحِّدِ ؟
    ------------------------------------
    أُنَادِي بِصَوْتِ الحَقِّ فِيْ كُلِّ وَقْعَةٍ
    أُصَوِّبُ يَوْمِي صَوْبَ لَحْدٍ وَ مَرْقَدِ
    ------------------------------------
    فَيَا رَبْعُ إِنّْيْ قَدْ طَلَبْتُ شَهَادَةً
    وَإِنْ تُنْكِرُوا حَقَّاً فَيَا أَرْضِيَ اشْهَدِي
    ------------------------------------
    سَئِمْتُ بِمَنْ تَحْكِيْ الحَيَاةُ فُجُورَهُ
    وَ يَنْطِقُ بِالشَّفَتَيْنِ رُكْنَ التَّشَهُّدِ
    ------------------------------------
    سُيُفْضَحُ مَنْ أَخْفَى بِقَلْبٍ نِفَاقَهُ
    إِذَا غِبْتُ أَوْ غيَّبْتُ نَثْرَ الزُّمُرِّدِ
    ------------------------------------
    وَيَقْمَعُ مَنْ عَمَّتْ بِقَفْرٍ كِلَابُهُ
    عُقُولاً وَ أَفْئِدَةً بِجَيْشٍ وَ مِقْوَدِ
    ------------------------------------
    يُنَادِي ضَعِيفُ النَّفْسِ مَالَاً وَ دُنْيَةً
    وَيَبْنِي قُصُورَاً فَوْقَ عَبْدٍ وَ مَعْبَدِ
    ------------------------------------
    وَيَقْرُبُ مَنْ يَرْضَى المَذَلَّةَ وَ الأَذَى
    وَإِنِّيَ إِنْ تَدْنُ المَذَلَّةُ أَبْعُدِ
    ------------------------------------
    فَلَا القَوْمُ كَانُوا فِيْ المَعَامِعَ قَسْطَلَاً
    وَلَا القَوْمُ فِيْ سِلْمٍ بَرَأْيٍ مُسَدَّدِ
    ------------------------------------
    وَلَا الأَرْضُ أَرْضٌ لِلْأَبِيِّ فَأَهْلُهَا
    تَشُكُّ بِمَنْ يِمْشِيْ وَلَمْ يَتَرَدَّدِ
    ------------------------------------
    وَمَا لِغَرِيبٍ وَ الْمَكَارِمُ طَبْعُهُ
    تُعَدُّ مَسَاوِئُهُ فَيَهْدِي لِيَهْتَدِي
    ------------------------------------
    وَكَمْ مِنْ وَحِيدٍ تَعْرِفُ النَّاسُ فَضْلَهُ
    وَكَمْ مِنْ غَبِيٍّ بَيْنَ حَشْدٍ مُحَشّدِ
    ------------------------------------
    وَإِنْ يُبْغَضِ الأَخْيَارُ فِيْ قَوْلِ حُجَّةٍ
    عَلِمْتُ بِأَنَّ المُوبِقَاتِ سَتَبْتَدِيْ
    ------------------------------------
    وَ إِنْ نَفَدَتْ كَلِمَاتُ عَبْدٍ فَرَبُّهُ
    يَمُدُّ وَمَا نَفِدَتْ مِدَادُ المُمَدِّدِ
    ------------------------------------
    بِعِلْمٍ وَدِينٍ يُصْبُحُ المَرْءُ مُسْلِمَاً
    وَعِلْمٌ بِلَا دِينٍ كَجَهْلٍ بِمُلْحِدِ
    ------------------------------------
    التعديل الأخير تم بواسطة ابن مخدوم; الساعة 18-10-2015, 00:02.
    https://www.facebook.com/hesham.makhdoum.3

    تعليق

    • ناظم الصرخي
      أديب وكاتب
      • 03-04-2013
      • 1351

      #3
      قصيد ماتع ويراع بارع
      دمت بهذا البهاء الشعري الذي أنعش الروح ...
      لاغادرت محاصيل السعادة والإبداع مواسمك
      مودتي وأرق تحاياي

      تعليق

      • ابن مخدوم
        أديب وكاتب
        • 28-12-2014
        • 344

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ناظم الصرخي مشاهدة المشاركة
        قصيد ماتع ويراع بارع
        دمت بهذا البهاء الشعري الذي أنعش الروح ...
        لاغادرت محاصيل السعادة والإبداع مواسمك
        مودتي وأرق تحاياي
        سلمت و غنمت سيد ناظم

        لاعدمنا مرورك و حضورك الجميل

        تحياتي
        https://www.facebook.com/hesham.makhdoum.3

        تعليق

        يعمل...
        X