ن سجالي فرسان الشعر العربي
على أبيات شاعر فلسطين -النكبة ورفضها
الشاعر هارون هاشم رشيد
يا قدس مذ أسر النبي تشوقا .... لك و الدنا بك تهتدي و تنورُ
ماذا نقول غدا لأجيال لنا ؟! ... في الغيب ترتقب النهار و تنظرُ
وإذا العروبة لملمت أذيالها... وتقهقرت وهوى الشهاب المقمرُ
15-10-2015
الأربعاء

يا قدس يا زهرة المدائن

على أبيات شاعر فلسطين -النكبة ورفضها
الشاعر هارون هاشم رشيد
يا قدس مذ أسر النبي تشوقا .... لك و الدنا بك تهتدي و تنورُ
ماذا نقول غدا لأجيال لنا ؟! ... في الغيب ترتقب النهار و تنظرُ
وإذا العروبة لملمت أذيالها... وتقهقرت وهوى الشهاب المقمرُ
15-10-2015
الأربعاء
يا قدس يا زهرة المدائن
قُطُر المَهُولِ تجمعت وتبسمت * وتنسمت عجباً عُجاباً يصفرُ
-بحدود بينٍ مزّقت بثعالـــــب *وإلى الشعوب ذيولُها تتنمّـــــرُ
-وإلى العدو وديعة كأرانب * يا حيف يا وطن عـليه تـــأمّــــروا
-بمُهيمنٍ ومُداهن وخبـــائث * وبساحةالأقصى الشريف تُشّمرُ
-وجع بعرض بلادنا لنسائنا * لبراءةِالأطفــــــــال جُنَّ يكَـــسِّرُ
-
ببلاطج - ومنافقٍ- ومهازل *و لكل قــبحٍ هاجَ-صاحَ الأخضـــــر
-
وعلى التلال بيارق من بطحة * شنعاء تسعى للينوعِ تُعَصفرُ
-
يا ويح قلبي يا رفاق مشاعر * بين الحزون وغصّــةٍ-وتعسكــرُ
-
صهيون يقتل والولاة تصفّقُ *ليُطفِّئــــوا للــعزمِ لاح ينـــــــوّرُ
-
ويلوّحون أزاهراً بقيودهم*وقذائف الزُّمَرِ اللعينة تَفجـُــــــــــرُ
-
أو تقبل الأرض الحميدة شائكاً * وتغض طرفاً إذ تسامُ الأزهرُ
-
فَلِأيِّ عصر ننتمي يا إخوتي * أو صهينَ الوطن الجميلُ الأطهرُ
-
الغيد تملأ بالحجارة عبّها * وأخو الجهالة في المهاد ويســــكر
-
والله قد بلغ الزبى وتعثرت * أسس المبـــادئ والضلالُ يُدَثِّرُ
-
أتحرّقُ الأطفال جوف مهادها * ويروغ كلبٌ حارسُ لا يشعـــرُ
-
وبكل عاصمة لواعج فاقد *وتكبّلُ الأسدُ الهصورةُ تُــدحـــَــــر
يا قدس يا زهر المدائن هللي * بين الزهور ظلام ُليلك يـُزجَرُ
-
من كال كيلاً ناء تحت حموله * وولاة يعربَ قادمــــون وبَشَّروا
-
لن يقبلوا بالسقط طاف معربدا * بين المضارب والنذيــــر يصفرُ
-
من كلِّ يانعة الزهور تنسمت * بعبير بارقةِ الضّياء تُـــــــزَهِّــرُ
وسيندمون على القبيح بزرعهم *وطنُ الكرام بقيدهم يتذمّـــرُ
-
-
يا قدس يا ألقَ النبوّة والفدى * يا موطن الألقِ - استباحَ الأفجرُ
-
ذبحوا زهورك ويلهم بفعالهم * كوحوش غابٍ بالـقبائـحِ تـعقُـــرُ
-
للقدس تسمو بالكرام تحية* أطفالُها عشقَ الشُّموخُ ويهدرُ
-
حقروا حياة الذلِّ هبَّ صغيرهم وكبيرهم يأسون جرحك يكبــرُ
-
فتبسمي وتنسمي ضمي لهم * بين الكرام ودعك مما أهـدروا
-
بزهورك المتفرّدات بكوننا * بين الخنا واليأس طيفــك يخطر
-
أترى محمدُ ما يقول لأمة *عجفـــــــــــــــاءبين شجونها وتُعفَّرُ
-
هربت حروف الشعر تصفع ضادنا * وتقول كفّي فالتفاخر يـــدبرُ
-
ما عاد حرف الضاد يلثم قدسنا * وجع يبعثرهُ بقحط مقفـــــــــرُ
-
أوَيقبل الإخوان سبيَ طهورةٍ * بيدِ الخبيثُ ويزدريــهـــــــــا يحقرُ
-
يا شعر كن سيفاً وسهماً نافذا * بين الثعالبِ أنت أنت غضنفرُ
-
واسحق رؤوس الظلم بالحب ارتقى * سكبَ المكارم إذ تغنّى عنترُ
-
ببلاطج - ومنافقٍ- ومهازل *و لكل قــبحٍ هاجَ-صاحَ الأخضـــــر
-
وعلى التلال بيارق من بطحة * شنعاء تسعى للينوعِ تُعَصفرُ
-
يا ويح قلبي يا رفاق مشاعر * بين الحزون وغصّــةٍ-وتعسكــرُ
-
صهيون يقتل والولاة تصفّقُ *ليُطفِّئــــوا للــعزمِ لاح ينـــــــوّرُ
-
ويلوّحون أزاهراً بقيودهم*وقذائف الزُّمَرِ اللعينة تَفجـُــــــــــرُ
-
أو تقبل الأرض الحميدة شائكاً * وتغض طرفاً إذ تسامُ الأزهرُ
-
فَلِأيِّ عصر ننتمي يا إخوتي * أو صهينَ الوطن الجميلُ الأطهرُ
-
الغيد تملأ بالحجارة عبّها * وأخو الجهالة في المهاد ويســــكر
-
والله قد بلغ الزبى وتعثرت * أسس المبـــادئ والضلالُ يُدَثِّرُ
-
أتحرّقُ الأطفال جوف مهادها * ويروغ كلبٌ حارسُ لا يشعـــرُ
-
وبكل عاصمة لواعج فاقد *وتكبّلُ الأسدُ الهصورةُ تُــدحـــَــــر
يا قدس يا زهر المدائن هللي * بين الزهور ظلام ُليلك يـُزجَرُ
-
من كال كيلاً ناء تحت حموله * وولاة يعربَ قادمــــون وبَشَّروا
-
لن يقبلوا بالسقط طاف معربدا * بين المضارب والنذيــــر يصفرُ
-
من كلِّ يانعة الزهور تنسمت * بعبير بارقةِ الضّياء تُـــــــزَهِّــرُ
وسيندمون على القبيح بزرعهم *وطنُ الكرام بقيدهم يتذمّـــرُ
-
-
يا قدس يا ألقَ النبوّة والفدى * يا موطن الألقِ - استباحَ الأفجرُ
-
ذبحوا زهورك ويلهم بفعالهم * كوحوش غابٍ بالـقبائـحِ تـعقُـــرُ
-
للقدس تسمو بالكرام تحية* أطفالُها عشقَ الشُّموخُ ويهدرُ
-
حقروا حياة الذلِّ هبَّ صغيرهم وكبيرهم يأسون جرحك يكبــرُ
-
فتبسمي وتنسمي ضمي لهم * بين الكرام ودعك مما أهـدروا
-
بزهورك المتفرّدات بكوننا * بين الخنا واليأس طيفــك يخطر
-
أترى محمدُ ما يقول لأمة *عجفـــــــــــــــاءبين شجونها وتُعفَّرُ
-
هربت حروف الشعر تصفع ضادنا * وتقول كفّي فالتفاخر يـــدبرُ
-
ما عاد حرف الضاد يلثم قدسنا * وجع يبعثرهُ بقحط مقفـــــــــرُ
-
أوَيقبل الإخوان سبيَ طهورةٍ * بيدِ الخبيثُ ويزدريــهـــــــــا يحقرُ
-
يا شعر كن سيفاً وسهماً نافذا * بين الثعالبِ أنت أنت غضنفرُ
-
واسحق رؤوس الظلم بالحب ارتقى * سكبَ المكارم إذ تغنّى عنترُ

تعليق