❗الْحَالِمَةُ...تَسْتَغِيْثُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

🔦تعز ...حَالمةُ اليمنيين
ومهد علمهم وثقافتهم. ...
يأوي اليها قطيع من الذئاب
ليقطع هوائَها...
ونسيمها..
ويستأَصلُ حبَّها
ومودتها..

بلا رحمة ٍ إنسانيَّة..
ولا شفقة ٍ بريئة..
لأبريائها المساكين..
وساكنيها الرحمــــــاء
أناسٌ خلتْ من قُلوبهِـــمُ
الرَّحمة الطاهرة..
وغادرتْ من شفاههِــــمُ
البسمةُ الساحرة..
أقبلو بالموت..
للطفولة البريئة..
وللشيخوخة العاجزة ..
فمنعو عن تعز...
كل مقومات الحياة ..
وكل أساسيَّات العيشِ والبقاء
أقبلو يحملون قذائف الموت الغادرة ...
ورصاصات الحِقْدِ الماكِرة
ليصوبوها. ..ويوجهوها
على من ليس ليهم في حربهم
ناقــةٌ ولا جمــــل ٌ

ألقو بكلِّ حِقدهــمْ ومكرِهمْ
على الضعفاء والابرياء..

حتى المستشفيات. .
والمساجد..
والدور لم تسلم من عبثهم..وإجرامهم..
فكل شيئٍ في تعزْ
أصابه لفــــحُ الحرب ...
وشرارة الحقد والمكر...

فَأهلُــــهَــاْْ
معاناتهم اليمةٌ..
ومرارتهم قاسيةٌ..ٍ
لسان أحدهم يقول:
لَــقدْ خَطَّيت ُ وصيَّتِيْ
وطويتُ منيَّتيْ..
وَهَا أنا أَرقبُ الموت فِي كلِّ ثانية..
وانتظِرُ المِنيَّة بِكلِّ آنية ..

فشَــــرَارة الحَــربْ ..
وخبــــثُ الحِصار ..
أنستهم ﮘل معالم السعادة
والهنَــــــاءْ..

سَئِمــو الحياة
وانتظرو المنيَّة
علَّهم يَغادرون حياتُهم..
وينسو مافيها من جور الانسانية...
وصمتهــــا المريب
ومنظماتِهــــــــا الآفلة..
ذهب أملُ الحياة.. .
وغادر روح الابتسامة من
محياهم وشفاههم..
وبقي ألمُ المعاناة..
وشــــــدة العيش..

فأسرةٌ باكية ٌ ..
أُمنايتها... قطرات ماء
تسدُّ بها رمق الضمأ...
ومرارة المعاناة..
وأسرةٌ باكيةٌ..
أملُها كسرة خبز يابسة..
تسد بها جفاف بطنها...
المتقرقرة من الجوع..
وأسرة شاكيةٌ..
تشكو إنتزاع روحها...
في مرارة والم



فماذا وجدو في تعزَّ ..
إلا أنَّها أبيةٌ لخنوعهم...
وجَهلهم..
إلاَّ أنها عَصيةٌ لعبثهم وفسادهم..
إلَّا أنها حاضرةُ العِلمِ
والثَّقافة..
ومهدُ للشموخ والحضارة
ــــــــــــــــــــــــــــ

بقلم / نَجِيْبــ عِــــربدْ✒
ُ