النظام المقبور في العراق والسقوط المهين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • علي الصفار
    أديب وكاتب
    • 23-07-2015
    • 107

    النظام المقبور في العراق والسقوط المهين

    لا يخفى على أحد من المتابعين للشأن العراقي مقدار الظلم الذي وقع على شعب العراق بجميع قومياته وعلى اختلاف اديانه من ممارسات النظام المقبور و أجهزته القمعية المجرمة والتسلط القمعي ومصادرة الحقوق والحريات المشروعة ولا سيما الاعدامات بمحاكمات صورية ومن خلال التعذيب الوحشي الدموي وقيامه بتوزيع هذا الظلم والقتل والاضطهاد على جميع مكونات الشعب من الاكراد والتركمان والعرب حتى أدى به الظلم إلى ضربهم بالأسلحة المحرمة دوليا فتجد في كل بيت عراقي مأساة عن إجرام هذا النظام الدكتاتوري وليس في داخل العراق فقط وإنما حاول يغرق المنطقة بانهار من دم الأبرياء كما في حرب الثمان سنوات مع إيران و غزو الكويت و مهاتراته مع السعودية ودول الخليج الاخرى وتهديد الأمن لجميع دول المنطقة
    لذلك لا نرى أحد يتباكى على هذا النظام الهمجي غير أيتامه الذين يمجدون داعش الظلامية الإرهابية تحت مسمى الثوار و رغم الإرهاب والقتل والتفجير والاعتداء على الاعراض والسرقة والكثير من الأفعال الشنيعة التي يندى لها جبين البشرية التي تقوم بها هذه العصابة المارقة وهذا غير مستبعد من الخونة من داخل جحورهم تعلو وجوههم الصفرة والذلة يتباهون برعاع داعش من الخارجين على القانون في دولهم من الشيشان وغيرها
    ولا مكان لخفافيش الظلام في العراق
    التعديل الأخير تم بواسطة علي الصفار; الساعة 05-12-2015, 03:11.
    للحزن دمعة
    وللفراق لوعة
    وللامل. ... ألف شمعة
  • توفيق بن حنيش
    أديب وكاتب
    • 14-06-2011
    • 490

    #2
    جئتم تقبرون النّظام فقبرتم العراق ...وغيركم يدّعي أنه يقبر لنظام السوري وها هو يقبر سوريا برمتها ...القوى الدّينية قصيرة النّظر

    تعليق

    • علي الصفار
      أديب وكاتب
      • 23-07-2015
      • 107

      #3
      وهل هذا مبرر لدخول داعش لاسمح الله إلى العراق يا توفيق وكأنك لا تعلم بأن داعش التكفيرية تقوم بجميع الأعمال الإجرامية ضد شعبنا العربي في سوريا
      لعنة الله على داعش وعلى اتباعها المجرمين قتلة الحياة نقاتلهم وأتباعهم إلى أن ندحرهم
      ولسنا نحن يا توفيق من (اقبر ) العراق لا سمح الله فنحن ابناءالعراق أبا عن جد والعراق أرض الأنبياء والأئمة والأولياء ولا ولن يمسه أحد بسوء ،ولكن الذي أوصل العراق إلى هذا الحروب والمغامرات العبثية للنظام المقبور منذ استيلاءه على السلطة إلى سقوطه لا بارك الله فيه
      التعديل الأخير تم بواسطة علي الصفار; الساعة 11-12-2015, 10:35.
      للحزن دمعة
      وللفراق لوعة
      وللامل. ... ألف شمعة

      تعليق

      يعمل...
      X