تويت
الى كل مسؤول في الواجهة
شعر عدنان عبد النبي البلداوي
في عُتمة الليل لاتُسْـتنهَضُ الظـُلَمُ
ولا السّرابُ إذا استنطقتموه فـَمُ
إنّ الجراحات في أعماقها غضبٌ
إذا التراخي غزا تدوي وتختصمُ
دعـوا التخبـّطَ فـي أجواء خاوية
تُرْبي الترهّلَ حتى تجْرأ البُـهُـمُ
لـكل داءٍ وجـرْحٍ بلْسَـمٌ شَهِـمٌ
فـأيـْنـكم عـن عـزيزٍ مسَّه السَـقمُ
باعوا رداءَه حتـى ضَجَّ مُـلتحِفا
ضـوءَ النهار ينادي أين سيفكُـمُ
لاتـغمـدوه ، فـإنّ الحَـسْمَ أوّلـه
رعدٌ يُجلجلُ ..يأتي بعده الضَّرَمُ
إنّ الشعارات لاتـُجدي بـلا هِـمَمٍ
كم من فصيحٍ ولكن ليس يضطرمُ
قـد أنهكوكَ فـواحزناه يـاوطنـي
من أجل إرضاءِ أسيادٍ لهم صَنمُ
يامـــن يـلوذ بأذيـالٍ مُـنَجَّـسَةٍ
لاينفعُ الهَوَجُ الآعمى ولاالندمُ
متى التطرّفُ يُمسي لالسانَ له
من أجل وحدةِ صَفٍّ طالها العـَدَمُ
شعر عدنان عبد النبي البلداوي
في عُتمة الليل لاتُسْـتنهَضُ الظـُلَمُ
ولا السّرابُ إذا استنطقتموه فـَمُ
إنّ الجراحات في أعماقها غضبٌ
إذا التراخي غزا تدوي وتختصمُ
دعـوا التخبـّطَ فـي أجواء خاوية
تُرْبي الترهّلَ حتى تجْرأ البُـهُـمُ
لـكل داءٍ وجـرْحٍ بلْسَـمٌ شَهِـمٌ
فـأيـْنـكم عـن عـزيزٍ مسَّه السَـقمُ
باعوا رداءَه حتـى ضَجَّ مُـلتحِفا
ضـوءَ النهار ينادي أين سيفكُـمُ
لاتـغمـدوه ، فـإنّ الحَـسْمَ أوّلـه
رعدٌ يُجلجلُ ..يأتي بعده الضَّرَمُ
إنّ الشعارات لاتـُجدي بـلا هِـمَمٍ
كم من فصيحٍ ولكن ليس يضطرمُ
قـد أنهكوكَ فـواحزناه يـاوطنـي
من أجل إرضاءِ أسيادٍ لهم صَنمُ
يامـــن يـلوذ بأذيـالٍ مُـنَجَّـسَةٍ
لاينفعُ الهَوَجُ الآعمى ولاالندمُ
متى التطرّفُ يُمسي لالسانَ له
من أجل وحدةِ صَفٍّ طالها العـَدَمُ
تعليق