" الإنــــــسان وفلســـــفة الأمــــــــــــوال "
أنا الإنسان إن الله سبحانه و تعالى خلقني في أحسن تقويم و خلقني لأكون فوق جميع المخلوقات أنا الإنسان الذي بدأ يكتب من 6 آلاف سنة
أنا الإنسان الذي حاربت الوحوش و قهرتهم أنا الإنسان ذو عقل له حسبان و تقدير لمن حولي أنا الإنسان خلقت لعبادة الخالق العظيم أنا الإنسان على أن أحفظ هذه الهدية الكبرى و هي الحياة .
أنا الإنسان ماذا أريد ؟ ماذا افعل ؟ فيما أفكر ؟
إنني أريد تعليم يساعدني في الحياة , و دواء يشفيني بإذن الله , و طعام لكي يتحمل جسدي ما أقوم به من أعمال في حياتي
إن الله سبحانه و تعالى لا يفرق بين اسود و ابيض كلنا متساويين , ووهبنا الله سبحانه و تعالى عقلا لكي نفكر به , إن الحيوانات و الطيور و الكثير من مخلوقات الأرض لا يفكرون و لا يعقلون ماذا سوف يحدث في الساعة أو اليوم أو الشهر المقبل كل ذلك له حساب سوف أحاسب عليه يوم الدين
فانظر الآن ما هي مشكلة الإنسان المتحضر أي الذي يعيش القرن الــ 21
و لو نظرنا إلى القرون الماضية , في القرن الــ 17 بدأ العلماء يفكرون في الكيمياء و في القرن الــ 19 أتتهم الأفكار في الفيزياء و في القرن الــ 20 طبقت تطبيقا كاملا عما يبحثون فما هو المطلوب منى كإنسان يعيش في القرن الــ 21إنني سوف أقابل علوم جبارة و سوف أعيش حياة اقتصادية غير الحياة التي عاشها أجدادنا إنني أرى ما هو الإنسان الحديث الذي
يستطيع أن يعيش في هذه التجارب الصعبة عندما أرى الإنسان لا يملك شراء الدواء لكي يتعافي من أمراضه للمضي في هذا القرن أو أرى الإنسان الذي لا يجد طعاما لكي يأكله هو و أولاده و عائلته .
أنا الإنسان ماذا أريد الآن لكي أكون في صحة جيدة لأتغلب على كل ذلك فكان ينقصني الشرح الديني أو الفلسفي أو العلمي , و سألت العلماء في ذلك فقالوا لي من الناحية العلمية إن ذلك هو موت الإنسان , و سألت الفلاسفة فقالوا انه حرمان للمخلوقات من الإنسانية , و سألت رأى الدين فقالوا انه جريمة في حق البشر لان الله سبحانه و تعالى سوف يسألنا جميعا لماذا لم نعالج المريض و لماذا لم نطعم الجائع .
إن النظم التي نعيش فيها هي السبب في ذلك أو التربح من الأموال هي التي تفعل ذلك بنا لأنه لا يوجد تقسيم إنساني عادل بين البشر
إنني أتمنى لكل إنسان الحياة السعيدة و لكن كل شيء له حدود
لماذا الآن لا تنفق أموال للأبحاث الدوائية والعلمية كما فعلوا في الماضي ؟
أو تنشئ جمعيات خيرية لكي تضمن الغذاء للإنسان ؟ إنني لا أتحدث عن
دولة أو نظام بعينه بل سوف أتحدث عن العالم نحن نري هذه النظم لم تكن
مرنه في هذا القرن لذلك يجب على المسئولين في العالم أن ينظروا لمشكلة
الفروق الواسعة بين البشر هذه قنبلة زمنيه سوف تنفجر في أي وقت
ولو أخذنا مثال لأصحاب الثروات المالية السيد " بيل جيتس " الذي يمتلك
79 مليار دولار هذه الأموال الطائله التي يمتلكها تعتبر نصف ميزانية بعض الدول الفقيرة في القارة الأفريقية و لو كان " بيل جيتس " يمتلك مليار واحد يكفى له وتكون أرباحه في الشهر 4 مليون دولار من هذه الثروة ويوجد كثيرون مثل " بيل جيتس " يقدر عددهم 1.826 ملياردير .
إنني أوضح مشكلة الدواء ليست مشكلة مصرية أو أمريكية أو ألمانية بل هي مشكلة العالم حيث لا يوجد دواء جديد في الأسواق والسبب وراء ذلك لا يوجد مستثمر يضع المليارات من الدولارات لسنوات طويلة في الأبحاث الدوائية بل المستثمر يريد الأرباح السريعة من البنوك و تحدث الكثير من الكوارث المالية بسبب هذه الطريقة كذلك الأمر في الطعام حيث ترتفع أسعاره و لا يستطيع الإنسان أن يدفع ثمن طعامه . علينا أن ننظر إلى الوراء في الأنظمة التي وضعها الإنسان و كانت نهايتها الفشل مثل الشيوعية و البيروقراطية وغيرها من النظم المعقدة .
أنا الإنسان ولدت حرا وولدت لكي أعمر الأرض بالخير و الإنجاب
آنا الإنسان على أن أحافظ على عائلتي و أصدقائي و كل من يحيط بهم
أنا الإنسان الذي سوف أقف أمام الله يوم الدين و لا استطيع أن أقول له إنني عملت كما قال لي هذا أو ذاك أو قمت بعمل لا يرضى الأخلاق لان الأخلاق هي أساس الضمير و أساس الضمير هو الديانات السماوية أو الفلسفات الحكيمة التي تربط الإنسان بما حوله من خير و حب و إخلاص للبشرية .
" وأطلب من الله أن يهبنا الحب في قلوبنا و الإخلاص و المساعدة لمن يحتاج "
مع تحياتي
الدكتور / سمير المليجى
أنا الإنسان إن الله سبحانه و تعالى خلقني في أحسن تقويم و خلقني لأكون فوق جميع المخلوقات أنا الإنسان الذي بدأ يكتب من 6 آلاف سنة
أنا الإنسان الذي حاربت الوحوش و قهرتهم أنا الإنسان ذو عقل له حسبان و تقدير لمن حولي أنا الإنسان خلقت لعبادة الخالق العظيم أنا الإنسان على أن أحفظ هذه الهدية الكبرى و هي الحياة .
أنا الإنسان ماذا أريد ؟ ماذا افعل ؟ فيما أفكر ؟
إنني أريد تعليم يساعدني في الحياة , و دواء يشفيني بإذن الله , و طعام لكي يتحمل جسدي ما أقوم به من أعمال في حياتي
إن الله سبحانه و تعالى لا يفرق بين اسود و ابيض كلنا متساويين , ووهبنا الله سبحانه و تعالى عقلا لكي نفكر به , إن الحيوانات و الطيور و الكثير من مخلوقات الأرض لا يفكرون و لا يعقلون ماذا سوف يحدث في الساعة أو اليوم أو الشهر المقبل كل ذلك له حساب سوف أحاسب عليه يوم الدين
فانظر الآن ما هي مشكلة الإنسان المتحضر أي الذي يعيش القرن الــ 21
و لو نظرنا إلى القرون الماضية , في القرن الــ 17 بدأ العلماء يفكرون في الكيمياء و في القرن الــ 19 أتتهم الأفكار في الفيزياء و في القرن الــ 20 طبقت تطبيقا كاملا عما يبحثون فما هو المطلوب منى كإنسان يعيش في القرن الــ 21إنني سوف أقابل علوم جبارة و سوف أعيش حياة اقتصادية غير الحياة التي عاشها أجدادنا إنني أرى ما هو الإنسان الحديث الذي
يستطيع أن يعيش في هذه التجارب الصعبة عندما أرى الإنسان لا يملك شراء الدواء لكي يتعافي من أمراضه للمضي في هذا القرن أو أرى الإنسان الذي لا يجد طعاما لكي يأكله هو و أولاده و عائلته .
أنا الإنسان ماذا أريد الآن لكي أكون في صحة جيدة لأتغلب على كل ذلك فكان ينقصني الشرح الديني أو الفلسفي أو العلمي , و سألت العلماء في ذلك فقالوا لي من الناحية العلمية إن ذلك هو موت الإنسان , و سألت الفلاسفة فقالوا انه حرمان للمخلوقات من الإنسانية , و سألت رأى الدين فقالوا انه جريمة في حق البشر لان الله سبحانه و تعالى سوف يسألنا جميعا لماذا لم نعالج المريض و لماذا لم نطعم الجائع .
إن النظم التي نعيش فيها هي السبب في ذلك أو التربح من الأموال هي التي تفعل ذلك بنا لأنه لا يوجد تقسيم إنساني عادل بين البشر
إنني أتمنى لكل إنسان الحياة السعيدة و لكن كل شيء له حدود
لماذا الآن لا تنفق أموال للأبحاث الدوائية والعلمية كما فعلوا في الماضي ؟
أو تنشئ جمعيات خيرية لكي تضمن الغذاء للإنسان ؟ إنني لا أتحدث عن
دولة أو نظام بعينه بل سوف أتحدث عن العالم نحن نري هذه النظم لم تكن
مرنه في هذا القرن لذلك يجب على المسئولين في العالم أن ينظروا لمشكلة
الفروق الواسعة بين البشر هذه قنبلة زمنيه سوف تنفجر في أي وقت
ولو أخذنا مثال لأصحاب الثروات المالية السيد " بيل جيتس " الذي يمتلك
79 مليار دولار هذه الأموال الطائله التي يمتلكها تعتبر نصف ميزانية بعض الدول الفقيرة في القارة الأفريقية و لو كان " بيل جيتس " يمتلك مليار واحد يكفى له وتكون أرباحه في الشهر 4 مليون دولار من هذه الثروة ويوجد كثيرون مثل " بيل جيتس " يقدر عددهم 1.826 ملياردير .
إنني أوضح مشكلة الدواء ليست مشكلة مصرية أو أمريكية أو ألمانية بل هي مشكلة العالم حيث لا يوجد دواء جديد في الأسواق والسبب وراء ذلك لا يوجد مستثمر يضع المليارات من الدولارات لسنوات طويلة في الأبحاث الدوائية بل المستثمر يريد الأرباح السريعة من البنوك و تحدث الكثير من الكوارث المالية بسبب هذه الطريقة كذلك الأمر في الطعام حيث ترتفع أسعاره و لا يستطيع الإنسان أن يدفع ثمن طعامه . علينا أن ننظر إلى الوراء في الأنظمة التي وضعها الإنسان و كانت نهايتها الفشل مثل الشيوعية و البيروقراطية وغيرها من النظم المعقدة .
أنا الإنسان ولدت حرا وولدت لكي أعمر الأرض بالخير و الإنجاب
آنا الإنسان على أن أحافظ على عائلتي و أصدقائي و كل من يحيط بهم
أنا الإنسان الذي سوف أقف أمام الله يوم الدين و لا استطيع أن أقول له إنني عملت كما قال لي هذا أو ذاك أو قمت بعمل لا يرضى الأخلاق لان الأخلاق هي أساس الضمير و أساس الضمير هو الديانات السماوية أو الفلسفات الحكيمة التي تربط الإنسان بما حوله من خير و حب و إخلاص للبشرية .
" وأطلب من الله أن يهبنا الحب في قلوبنا و الإخلاص و المساعدة لمن يحتاج "
مع تحياتي
الدكتور / سمير المليجى