قرابين البحر ..
.................
احلام البجاوي و أحمد العربي..نص مشترك
الى عيلان ..وأحمد أوعمر
الى سلمى وآلاء
الى كل الذين لاذوا بالبحر غرقا
هربوا من خيانة العرب وظلم الحكام
.....
مسامير في مجرى الظلال ..
أتدلى من قضبان المشنقة
...
يسرقني عزف أنفاسي الأخيرة ..
إلى بدايات بلا ذاكرة ...
إلى محيطات لا تحدها غير أفكاري ..
والأمل الخطير ..
قد وصلت لتوّي ...
أتسلق شظايا الزبد ...
أعرج بالنوارس ..
أعرج بسجني ..
أعرج حرّيتي في عراجين الهواء...
.....
طفلة الماء رضعت من نبيذ الاهات المنسدلة على وجه غيم
باءت بكل اثقال الخطايا قبل ان تراقب دورة القمر
الملح على شفتيها اشعل
واحترقت كل العناقيد المنذورة لوجه ماء
....
ويحكى ..
أن دمائي قد غزاها الماء ..
مبحر في البعيد ..
دالف بالوريد ...
مسالم.....
سلام لمن يضيئون الملح على شفتي...
سلام لأرواح استرعفت حلمي
على وشاح الصمت ..
السراب أمامي شهي كنبيذ ظلّي
البحر ورائي ..
في انهيار
شاسع بما هجرت .
.....
اينما وليت وجهي حيث البحر ..بحر
امقت وجه اعراب ..
تصطك في عقولهم اسنانهم الصفراء ..
وكل حقد
امقت النفط والبترول ..وكل عقل قد صدىء
يتراءى حيث وجه البحر بعض ضوء
الثم عطره القاصي..ويبحر في البعيد
اي وجه ترى لهذا البحر
كحلي تماما..مثل ظل
يكاد يلمحني من بعد شمس قد تهاوت في الظلال
اراها تفقدني الحياة مثل وهم
غبار تذروني الرياح بما لا اشتهي
يقذفني الموج على شاطىء لم يكن في خاطري
.....
البحر على يمين الانتظار
على شمالي ......
نازح في صليب انتحاري
كما وجلت لعبي ذات احتضار...
أسلمت صدف الحوريات الى التعب ..
أطالب ...
بالحَجْر على مخيمات الموج ..
أطالب بمحكمة للبترول الصابئ بالوهج ..
مهاجر ..
قد تركت مملكة الشمع
"ارتجل لك يا وطني شقائق الوجع"
.....
ذات وجيعة
تركت الياسمين الدمشقي على بعد موت
وجعي المنشور على حبل قاسيون
لم تجففه حرارة الموت هناك
فكل ما قلت
في بلاد العرب والكرد
تبا للحياة
على لظى خافق تردى في بحر من الاحقاد
يعربي انت يا قاتلي
كردي انا
لا فرق بين عربي وكردي
في الموت سواء
....
يقذفني المد الى وحدتي ...
يعيدني الجزر الى الجزع ..
لولا عولمة هذا البحر ..
ما تفتق الموت في سكون ثيابي ..
لولا عولمة العهر ..
ما اقشعر الموج .. ..
على جذع خوفي ...
لولا وصية جدي:
"لا تخلف ترانيم البجع..
في مدن الحجر"
فمال جناحي مظلم
..لا يطير ..
وكيف يبكي هذا البحر يا جدي ؟؟؟
....
تأكل الاسماك والالغام ذكرانا
هنا في لجة البحر
اموت
لكنها الذكرى المخاطة بأنياب الحاكم العربي تبقى
يحملها الموج عاما فعام
فلا فرق ان كنت ايلان او عمر
يقتلنا باسم ذات الرب
غيلان الحياة
.................
احلام البجاوي و أحمد العربي..نص مشترك
الى عيلان ..وأحمد أوعمر
الى سلمى وآلاء
الى كل الذين لاذوا بالبحر غرقا
هربوا من خيانة العرب وظلم الحكام
.....
مسامير في مجرى الظلال ..
أتدلى من قضبان المشنقة
...
يسرقني عزف أنفاسي الأخيرة ..
إلى بدايات بلا ذاكرة ...
إلى محيطات لا تحدها غير أفكاري ..
والأمل الخطير ..
قد وصلت لتوّي ...
أتسلق شظايا الزبد ...
أعرج بالنوارس ..
أعرج بسجني ..
أعرج حرّيتي في عراجين الهواء...
.....
طفلة الماء رضعت من نبيذ الاهات المنسدلة على وجه غيم
باءت بكل اثقال الخطايا قبل ان تراقب دورة القمر
الملح على شفتيها اشعل
واحترقت كل العناقيد المنذورة لوجه ماء
....
ويحكى ..
أن دمائي قد غزاها الماء ..
مبحر في البعيد ..
دالف بالوريد ...
مسالم.....
سلام لمن يضيئون الملح على شفتي...
سلام لأرواح استرعفت حلمي
على وشاح الصمت ..
السراب أمامي شهي كنبيذ ظلّي
البحر ورائي ..
في انهيار
شاسع بما هجرت .
.....
اينما وليت وجهي حيث البحر ..بحر
امقت وجه اعراب ..
تصطك في عقولهم اسنانهم الصفراء ..
وكل حقد
امقت النفط والبترول ..وكل عقل قد صدىء
يتراءى حيث وجه البحر بعض ضوء
الثم عطره القاصي..ويبحر في البعيد
اي وجه ترى لهذا البحر
كحلي تماما..مثل ظل
يكاد يلمحني من بعد شمس قد تهاوت في الظلال
اراها تفقدني الحياة مثل وهم
غبار تذروني الرياح بما لا اشتهي
يقذفني الموج على شاطىء لم يكن في خاطري
.....
البحر على يمين الانتظار
على شمالي ......
نازح في صليب انتحاري
كما وجلت لعبي ذات احتضار...
أسلمت صدف الحوريات الى التعب ..
أطالب ...
بالحَجْر على مخيمات الموج ..
أطالب بمحكمة للبترول الصابئ بالوهج ..
مهاجر ..
قد تركت مملكة الشمع
"ارتجل لك يا وطني شقائق الوجع"
.....
ذات وجيعة
تركت الياسمين الدمشقي على بعد موت
وجعي المنشور على حبل قاسيون
لم تجففه حرارة الموت هناك
فكل ما قلت
في بلاد العرب والكرد
تبا للحياة
على لظى خافق تردى في بحر من الاحقاد
يعربي انت يا قاتلي
كردي انا
لا فرق بين عربي وكردي
في الموت سواء
....
يقذفني المد الى وحدتي ...
يعيدني الجزر الى الجزع ..
لولا عولمة هذا البحر ..
ما تفتق الموت في سكون ثيابي ..
لولا عولمة العهر ..
ما اقشعر الموج .. ..
على جذع خوفي ...
لولا وصية جدي:
"لا تخلف ترانيم البجع..
في مدن الحجر"
فمال جناحي مظلم
..لا يطير ..
وكيف يبكي هذا البحر يا جدي ؟؟؟
....
تأكل الاسماك والالغام ذكرانا
هنا في لجة البحر
اموت
لكنها الذكرى المخاطة بأنياب الحاكم العربي تبقى
يحملها الموج عاما فعام
فلا فرق ان كنت ايلان او عمر
يقتلنا باسم ذات الرب
غيلان الحياة
تعليق