الأمي الحقيقي

ليس الأمي من لم يتعلم القراءة
الأمي هو من يقرأ ولا يقرأ

سؤال لا يحتاج لإجابة.. لماذا لا نتعلم الدروس

كنت أتساءل لماذا لا يتعلم مجملنا إلا من الدروس القاسية؟
وإننا كوطن أو أوطان أيضاً لم نتعلم من الدروس الفائتة
والوطن نحن، أنا وأنت وهو

الكذب عملة يتداولها الإعلام يومياً
من أجل شراء الرؤوس الفارغة
لتعبئتها لصالحه

يقول الله تعالى في كتابه العزيز: (.. ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك..)
أقول: أداعش
كوني فظة القلب
ينفضوا عنك بلا ريب

[aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]http://static.oujdacity.net/thumbs/r800/data/Image/islam/125-1.jpg[/aimg]

قال تعالى:
( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شيء حسيبا ( 86 ) )

التحية : هي دعاء الحياة ، والمراد بالتحية هاهنا ، السلام
واعلم أن السلام سنة ورد السلام فريضة ، وهو فرض على الكفاية ، وكذلك السلام سنة على الكفاية فإذا سلم واحد من جماعة كان كافيا في السنة ، وإذا سلم واحد على جماعة ورد واحد منهم سقط الفرض عن جميعهم .
وقيل : ( فحيوا بأحسن منها ) معناه أي إذا كان الذي سلم مسلما ، ( أو ردوها ) بمثلها إذا لم يكن مسلما .

قوله تعالى : ( إن الله كان على كل شيء حسيبا ) أي : على كل شيء من رد السلام بمثله أو بأحسن منه ، حسيبا أي : محاسبا مجازيا ،
منقول انتهى

إذا كان الإسلام يأمرنا برد التحية بمثلها أو أحسن منها
فلماذا يعجز كثير من الكتاب عن الرد بالمثل لمن خصهم بالتعليق على مواضيعهم
ولو بالشكر الجميع في مشاركة واحدة
وجهة نظر

فشلت الثورات لماذا؟
ـ غياب القائد
ـ غياب التخطيط ، يتضمن توفير الأمن ومعالجة حركات مناهضة وخطط إقتصادية وسياسية
ـ غياب التحكم بالإعلام ومراقبة وسائل الاتصال
ـ عدم تفعيل القوانين والمحاسبة
ـ عدم التحرز من التدخل الأجنبي وبرامج التجسس
ـ نجاة بعض الدول من الثورات جعلها تناوئ بلدان الثورات خوفا من تيارها
وليس كما تدعي لأنها خروج على الحاكم

مؤشرات فشل الثورات
ظهور بوادر لشق صف الشعب الواحد
عدم التمكن من الالتفاف حول قائد واحد وغاية واحدة
تشتت الغاية وبدء تناقضها
تطاول وسائل الإعلام التلفزية والفيسبوكية وغيرها على الثورات دون رادع
عدم محاسبة من يسيء للثورات أو يحرض عليها
عدم تفعيل قانون الردع الثوري
انهيار بعض الثورات أدى لتداعي بعضها الآخر
وطول أمد القتال في بلدان الثورات

مضاعفات فشل الثورات
تنامي داعش مع ما يصاحبها من غموض ومن تكثيف إعلامي عالمي حولها وتسليط الضوء على إرهابها بالذات
أصبح الوقت مناسب لدول عدوة للتدخل أو تدوير الحرب لصالحها
إنقسام الصف العربي أكثر وأكثر
القضية الفلسطينية هم مؤجل
بدء تقسيم العراق واليمن وليبيا وسوريا وغيرها
دخول المنطقة في حرب تستزف قدراتها و بنيتها وكوادرها الإنسانسة والإقتصادية وتدميرها بدون جهد يُذكر من الغير
إثقال المدارس، إهمال الصحة، عودة التعتيم الفكري أو الضبابية الفكرية بوجه عام وهذه بُدأ في التحضير لها مسبقا
بحيث يصبح هم الإنسان العربي هو اللهو والتسلية

وجهة نظر

فشلت الثورات لأنهم حولوها إلى إناث الثور
قيل مرة للشاذ,,,لي رئيس الجزائر الراحل
ما الثورة
فقال هي البقرة ( أي أنثى الثور )
أما الدواعش فكل واحد منا يراهم بزاوية عينه

هل صفقتم للثورات؟
صفقتُ يوما
وطالت المسرحية...
وكثر الكومبارس
وفاجأتني النهاية.

في التفجيرات التي تتبناها داعش وتحتج بقتلى المسلمين تخطر لي هذه الحكاية
مجرم يقتل عائلة رجل
هذا الرجل يريد القصاص من المجرم فلا يستطيع
فينتقم من أولاده..
أسأل هل يبدو هذا عادلا؟

أتابع هذه السطور الرائعة من وجهة نظر
لك تحيتي واحترامي استاذة اميمة

داعش أو غيرها، ننظر إلى الأعمال فنعلم النوايا
تحياتي ألاستاذة الرائعة أميمة

العزيزة الأستاذة مها راجح، سررت بالزيارة لخواطر فكرية متناثرة
شكرا عن هذه الباقة الأنيقة الجميلة
لك أرق تحية أديبتنا الراقية

الأستاذ علي الصفار سررت بزيارتك وكلماتك البهية
وأهلا بأفكار الكل ومتصفح لكم وبكم
كل التقدير

الحرية بدون حدود ضرب من ضروب الفوضى