برخلة
قال برخلة :" انتظر هنا .. سيدي بالقرب .. لتسمع ما يدور .. و ياليته يتراجع !! ".
قال جعفر :" لو كتبت لي حياة .. يكون لك فضل لا ينقطع ".
و خطا برخلة .. فأذن له الرشيد .. انحنى .. برهبة و خوف .. بل ذعر تملكه و مهابة :" هل أنهيت مهمتك ؟!!".
تلجلج .. و لسانه تعثر .. و لكنه كان يردد :" أنهيتها بأمر الله ".
ثائرا هب الرشيد :" فأين هو .. أم قلت لك ....... ".
امتقع و جه برخلة .. بل كل ألوان الطيف تشكلت بوجهه :" مولاي .. مولاي ".
و تأمله الرشيد .. و حوله دار .. ثم ضلوع المكان اخترق صوته.. ضلعا ضلعا :" الآن .. إن لم تأتنى برأسه الآن .. قبله قطعت رأسك .. هيا ".
و فر برخلة .. في لمحة .. في هبة هواء .. و هناك كان .. مع جعفر :" أسمعت سيدي .. أسمعت ؟!! ".
وجها تملؤه الدموع هز جعفر :" و يا ليتني ما سمعت .. هيا .. برخلة .. ما أمرت به أدِ.. لكن أرجوك .. على وجهي ضع وشاحا أو غطاء .. حتى لا تضعف .. برخلة .. لا تجعلني أتألم .. هيه ".
باكيا حمل الرأس.. فى صمت تنحدر دموعه .. و هو يتأمله .. كم أنت رقيق جعفر.. وزيرى الأحب .. لكن صوتا للرشيد يدوى في جوفه .. فى آنية أسلم الرأس.. و على وتر مرش عسكري .. تقدم بها .. من الرشيد اقترب :" مولاي .. هذى رأس وزيرنا جعفر .. هاهي ".
بقوة صرخ الرشيد.. منتفضا هائجا ينادى .. مسرورا يأمر .. سيافه .. و جلاده الأكبر .. حتى كأن صوته زئير أسد جريح : أمر مولاي ".
بصعوبة ابتلع ريقه :" هات رأس برخلة .. فأنا لا أطيق نظرا .. في وجه قاتل جعفر .. هيا .. خلصني منه !!! ".
قبل أن يمسه مسرور ، يركع برخلة .. وهو يرسل نظرات ما .. و ظل بسمة استخفاف يموت .. كأنه يرى خليفته لأول مرة .. و أسلم نفسه لمسرور .. الذي دفعه إلى ذبح لم ينج منه !!!!
قال برخلة :" انتظر هنا .. سيدي بالقرب .. لتسمع ما يدور .. و ياليته يتراجع !! ".
قال جعفر :" لو كتبت لي حياة .. يكون لك فضل لا ينقطع ".
و خطا برخلة .. فأذن له الرشيد .. انحنى .. برهبة و خوف .. بل ذعر تملكه و مهابة :" هل أنهيت مهمتك ؟!!".
تلجلج .. و لسانه تعثر .. و لكنه كان يردد :" أنهيتها بأمر الله ".
ثائرا هب الرشيد :" فأين هو .. أم قلت لك ....... ".
امتقع و جه برخلة .. بل كل ألوان الطيف تشكلت بوجهه :" مولاي .. مولاي ".
و تأمله الرشيد .. و حوله دار .. ثم ضلوع المكان اخترق صوته.. ضلعا ضلعا :" الآن .. إن لم تأتنى برأسه الآن .. قبله قطعت رأسك .. هيا ".
و فر برخلة .. في لمحة .. في هبة هواء .. و هناك كان .. مع جعفر :" أسمعت سيدي .. أسمعت ؟!! ".
وجها تملؤه الدموع هز جعفر :" و يا ليتني ما سمعت .. هيا .. برخلة .. ما أمرت به أدِ.. لكن أرجوك .. على وجهي ضع وشاحا أو غطاء .. حتى لا تضعف .. برخلة .. لا تجعلني أتألم .. هيه ".
باكيا حمل الرأس.. فى صمت تنحدر دموعه .. و هو يتأمله .. كم أنت رقيق جعفر.. وزيرى الأحب .. لكن صوتا للرشيد يدوى في جوفه .. فى آنية أسلم الرأس.. و على وتر مرش عسكري .. تقدم بها .. من الرشيد اقترب :" مولاي .. هذى رأس وزيرنا جعفر .. هاهي ".
بقوة صرخ الرشيد.. منتفضا هائجا ينادى .. مسرورا يأمر .. سيافه .. و جلاده الأكبر .. حتى كأن صوته زئير أسد جريح : أمر مولاي ".
بصعوبة ابتلع ريقه :" هات رأس برخلة .. فأنا لا أطيق نظرا .. في وجه قاتل جعفر .. هيا .. خلصني منه !!! ".
قبل أن يمسه مسرور ، يركع برخلة .. وهو يرسل نظرات ما .. و ظل بسمة استخفاف يموت .. كأنه يرى خليفته لأول مرة .. و أسلم نفسه لمسرور .. الذي دفعه إلى ذبح لم ينج منه !!!!
تعليق