Nader Faraj
16 أكتوبر، الساعة 08:36 مساءً · تم تعديله ·
إلى بلدنا الحبيبة، وأهلنا الأفاضل، وضيوفنا الكرام، مع تعازينا الحارة.. ولوعتنا لمصابها الدامي.. أتوجه بخالص العزاء.. وأسأل الله تعالى أن يتقبل الشهداء.. ويتغمدهم بواسع رحمته.. وان يشفي المصابين.. وينتقم من كل من كان له يد في هذه الجريمة النكراء. وكل ما يقع في بلادنا الغالية. من ظلم وتدمير.. وان يسحق كل باغ وطاغية.
يا تلُّ. ماذا قد يخطُّ بناني
وأراكِ بين مَدامعي وجَناني
وفؤاديَ المقهورَ ينزفُ لوعةً
ما بين لَهفَةِ مُهجتي وحَناني
وتَجرُّعي كأسَ العنى في لَوعةٍ
مما دَهاكِ. وفاضَ في وجداني
مازلتِ حُضناً دافئاً لأُولي العَنا
وملاذَ كلِّ مُشرَّدٍ حَيرانِ
ما زالَ دفؤكِ مُستهاماً في المُنى
وعلى حياضِكِ يَستفيضُ العاني
وأُحسُّ جُرحَكِ في فؤادي نازفٌ
ويَنزُّ بين حُشاشَتي وجَناني
" ماذا جَنيتِ على الزَّمانِ فأصبحَتْ
تَترى عليكِ نوائبُ الحَدثانِ"
أَتُراكِ إذ آويتِ من عَبَثَتْ بهم
كفُّ العَنى.. وتَقلُبُ الأَزمانِ
ورَحمتِ مَنْ جارتْ عليهم بالضَّنى
كفُّ العُتاةِ. وسَطوَةُ الطُّغيانِ
أتُراكِ في هذا جَنَيتِ جَريرةً
كي تُستباحَ مَواردُ الإحسانِ
تُعساً لأَذنابِ السَّفالةِ والخَنى
ولكلِّ من يَحيا بلا وِجدانِ
ولكلِّ من باعوا الضَّميرَ وازعَنوا
للظُّلمِ، واجترؤوا على الإيمانِ
سُحقاً لكلِّ مُنافقٍ مُتَنطِّعٍ
منْ خائنٍ - هتكَ الأمانَ - وجاني
ماذا جَنى الأطفالُ. . أيُّ جَريرةٍ
ليَطالُهم فيها لَظى النّيرانِ
تُعساً وسُحقاً للبُغاةِ ومَنْ مَشى
في رَكبهم. مِنْ مارقٍ خَوَّانِ
لَهَفي عليكِ .. وأنتِ أروعُ حاضنٍ
لأولي النُّهى.. ومَناهل الإحسانِ
واليومَ في رَكبِ الشَّهادَةِ والسَّنا
ومَواكبَ الأَحرارِ والشُّجعانِ
تَتَبوئينَ على مَدارجِ جَنَّةٍ
لتُضيءَ فيكِ مَشاعلُ الإيمانِ
ما زلتِ رَمزاً للفِداءِ ومَعقِلاً
للفَخر شامخةً على الأكوانِ
قولي لمن أَورى بساحَتكِ الرَّدى
وسَعى لَديكِ بخسَّةٍ وهَوانِ
سَتُردُّ مَدحوراً، ويَصلاكَ الرَّدى
وتبوءُ في خِزيٍّ، وفي خُسرانِ
محمد نادر فرج
أبو همام
16 أكتوبر، الساعة 08:36 مساءً · تم تعديله ·
إلى بلدنا الحبيبة، وأهلنا الأفاضل، وضيوفنا الكرام، مع تعازينا الحارة.. ولوعتنا لمصابها الدامي.. أتوجه بخالص العزاء.. وأسأل الله تعالى أن يتقبل الشهداء.. ويتغمدهم بواسع رحمته.. وان يشفي المصابين.. وينتقم من كل من كان له يد في هذه الجريمة النكراء. وكل ما يقع في بلادنا الغالية. من ظلم وتدمير.. وان يسحق كل باغ وطاغية.
يا تلُّ. ماذا قد يخطُّ بناني
وأراكِ بين مَدامعي وجَناني
وفؤاديَ المقهورَ ينزفُ لوعةً
ما بين لَهفَةِ مُهجتي وحَناني
وتَجرُّعي كأسَ العنى في لَوعةٍ
مما دَهاكِ. وفاضَ في وجداني
مازلتِ حُضناً دافئاً لأُولي العَنا
وملاذَ كلِّ مُشرَّدٍ حَيرانِ
ما زالَ دفؤكِ مُستهاماً في المُنى
وعلى حياضِكِ يَستفيضُ العاني
وأُحسُّ جُرحَكِ في فؤادي نازفٌ
ويَنزُّ بين حُشاشَتي وجَناني
" ماذا جَنيتِ على الزَّمانِ فأصبحَتْ
تَترى عليكِ نوائبُ الحَدثانِ"
أَتُراكِ إذ آويتِ من عَبَثَتْ بهم
كفُّ العَنى.. وتَقلُبُ الأَزمانِ
ورَحمتِ مَنْ جارتْ عليهم بالضَّنى
كفُّ العُتاةِ. وسَطوَةُ الطُّغيانِ
أتُراكِ في هذا جَنَيتِ جَريرةً
كي تُستباحَ مَواردُ الإحسانِ
تُعساً لأَذنابِ السَّفالةِ والخَنى
ولكلِّ من يَحيا بلا وِجدانِ
ولكلِّ من باعوا الضَّميرَ وازعَنوا
للظُّلمِ، واجترؤوا على الإيمانِ
سُحقاً لكلِّ مُنافقٍ مُتَنطِّعٍ
منْ خائنٍ - هتكَ الأمانَ - وجاني
ماذا جَنى الأطفالُ. . أيُّ جَريرةٍ
ليَطالُهم فيها لَظى النّيرانِ
تُعساً وسُحقاً للبُغاةِ ومَنْ مَشى
في رَكبهم. مِنْ مارقٍ خَوَّانِ
لَهَفي عليكِ .. وأنتِ أروعُ حاضنٍ
لأولي النُّهى.. ومَناهل الإحسانِ
واليومَ في رَكبِ الشَّهادَةِ والسَّنا
ومَواكبَ الأَحرارِ والشُّجعانِ
تَتَبوئينَ على مَدارجِ جَنَّةٍ
لتُضيءَ فيكِ مَشاعلُ الإيمانِ
ما زلتِ رَمزاً للفِداءِ ومَعقِلاً
للفَخر شامخةً على الأكوانِ
قولي لمن أَورى بساحَتكِ الرَّدى
وسَعى لَديكِ بخسَّةٍ وهَوانِ
سَتُردُّ مَدحوراً، ويَصلاكَ الرَّدى
وتبوءُ في خِزيٍّ، وفي خُسرانِ
محمد نادر فرج
أبو همام
تعليق