رسالة الى راحل

من عمقِ صحراءٍ مقفرةٍ أكتبُ إليكَ
والفؤادُ بين الضلوع يتقلبُ
كشتاتٍ ألهبَ الروحَ بترحالِهِ
أحاولُ الهربَ من حروفٍ
بنقاء الحبِّ عمّدتُـها .. لأجلكَ
لكنها بإصرارٍ تلاحقُني
ترتطمُ نقاطُها بجـدرانِ صمتي
تاركـةً نبيذَها المسكرَ
ينسابُ ضجيجا وشوقا
والمطرُ يكتبُني حكايةً
روتْ أرضا جدباءَ من فيضِ الهطولِ
لا زلتُ أذكرُ
كيف زارني طيفُك فيما مضى
حين كانتِ الروحُ
على كرسيْها العتيقِ تنكفئُ
تجترُّ أنفاسا حـرّى
قلائدٌ من جوعٍ
مدلّاة فوقَ جيدها
بلهيبُ بركانٍ ثائرٍ
بين الضلـوعِ تتدفأُ
لمَ لا تعودْ ؟؟ !!
فـ وهجُ الشوقِ المشتعلِ
منذ دهرٍ وشهقتـين
يحتاجُ أمطارَك الوافـرة
وأسرابُ الطيورِ المرتلة بمحرابِك
قد فقدتْ تغريدَها الشجيّ
حتى صـلاتي
لم تعدْ مقبولة
سوى بمـرافئ عينيك
ديزيريه
( 29 تموز 2015 )

من عمقِ صحراءٍ مقفرةٍ أكتبُ إليكَ
والفؤادُ بين الضلوع يتقلبُ
كشتاتٍ ألهبَ الروحَ بترحالِهِ
أحاولُ الهربَ من حروفٍ
بنقاء الحبِّ عمّدتُـها .. لأجلكَ
لكنها بإصرارٍ تلاحقُني
ترتطمُ نقاطُها بجـدرانِ صمتي
تاركـةً نبيذَها المسكرَ
ينسابُ ضجيجا وشوقا
والمطرُ يكتبُني حكايةً
روتْ أرضا جدباءَ من فيضِ الهطولِ
لا زلتُ أذكرُ
كيف زارني طيفُك فيما مضى
حين كانتِ الروحُ
على كرسيْها العتيقِ تنكفئُ
تجترُّ أنفاسا حـرّى
قلائدٌ من جوعٍ
مدلّاة فوقَ جيدها
بلهيبُ بركانٍ ثائرٍ
بين الضلـوعِ تتدفأُ
لمَ لا تعودْ ؟؟ !!
فـ وهجُ الشوقِ المشتعلِ
منذ دهرٍ وشهقتـين
يحتاجُ أمطارَك الوافـرة
وأسرابُ الطيورِ المرتلة بمحرابِك
قد فقدتْ تغريدَها الشجيّ
حتى صـلاتي
لم تعدْ مقبولة
سوى بمـرافئ عينيك
ديزيريه
( 29 تموز 2015 )
تعليق