في آخر الزمان
تولد الجنة من رحم الأرض
يموت الغيظ والقيظ
وتمشي النساء سافرة
في أول سطر خطَّهُ المهاجرون
قتل الأخُ كلَّ إخوته
كأن الموتَ أولُّ الأشياء
كأن الحياةَ يبعثها هو
من مات في أوَّلِ الطريق
لم تكن التوبة سوى لوحة من زجاج
على وجه الكون
لا فرق بين وجوه العصاة
وإن تابوا ...فلتغفر الأرض لمن أقاموا الدليل
بلا حجة
طمعا ...فلم يخافوا
جهلا ....ولم يدركوا
غرقنا يا سادة الجحود
قبل الغيم
بعيد المشانق
على حوض من شوك
كانت الأوطان -ذات شتات - لا تقرأ ألوان القادمين ، الراحلين ....حتى خرج عليها من مات
فأسموه شهيدا
لم أدرك البيوت التي أبوابها دخان المواقد
أو دابة تقتحم شخير النيام
حتى صنعنا من الحديد سكينا
كلما نامت الشمس وقفت بحديها
فإما قاتلتك أو قاتلته
أحمد لم يقرأ سفر التكوين
كان يطلق طائرته وهو ممسك بخيط
ويجري
حتى يتعبه الريح
فتنام في أوَّلِ الليلِ على صدره
وفي آخر الليلِ يكمُلُ حلمَه
أحمدُ ليس عربياً
لكنه مات ...ورثاه الشعراء
كأي عربي علموه نشيد الوطن
يا أحمد
أعرف أنك لا تحب الحلوى
لكن خذها معك
وزعها على رفاق الجنة
قل لهم
الصغار يموتون
في زحمة الطائرات
الكبار ...يطيرون بلا خيط
فها هو في يدي
تولد الجنة من رحم الأرض
يموت الغيظ والقيظ
وتمشي النساء سافرة
في أول سطر خطَّهُ المهاجرون
قتل الأخُ كلَّ إخوته
كأن الموتَ أولُّ الأشياء
كأن الحياةَ يبعثها هو
من مات في أوَّلِ الطريق
لم تكن التوبة سوى لوحة من زجاج
على وجه الكون
لا فرق بين وجوه العصاة
وإن تابوا ...فلتغفر الأرض لمن أقاموا الدليل
بلا حجة
طمعا ...فلم يخافوا
جهلا ....ولم يدركوا
غرقنا يا سادة الجحود
قبل الغيم
بعيد المشانق
على حوض من شوك
كانت الأوطان -ذات شتات - لا تقرأ ألوان القادمين ، الراحلين ....حتى خرج عليها من مات
فأسموه شهيدا
لم أدرك البيوت التي أبوابها دخان المواقد
أو دابة تقتحم شخير النيام
حتى صنعنا من الحديد سكينا
كلما نامت الشمس وقفت بحديها
فإما قاتلتك أو قاتلته
أحمد لم يقرأ سفر التكوين
كان يطلق طائرته وهو ممسك بخيط
ويجري
حتى يتعبه الريح
فتنام في أوَّلِ الليلِ على صدره
وفي آخر الليلِ يكمُلُ حلمَه
أحمدُ ليس عربياً
لكنه مات ...ورثاه الشعراء
كأي عربي علموه نشيد الوطن
يا أحمد
أعرف أنك لا تحب الحلوى
لكن خذها معك
وزعها على رفاق الجنة
قل لهم
الصغار يموتون
في زحمة الطائرات
الكبار ...يطيرون بلا خيط
فها هو في يدي
تعليق