وحيدا أركض لنهايتي
علنا ندرك أننا
لم نفترق يوما
حتى حين صدفني يهوذا ذات مساء دافئ
لم أكن أعرف سوى أنني أحب
كل الخرافات التي أطلقها جدي من جرابه المسحور
لم تكن لتوقف جريان النهر
و لا تعثر الطريق ما بين التراب و التراب الحائم
برك المساءات
غلظة أبناء الجيران
أحلامنا معا للخروج من حارة الذل
مثقل بالذي قد مضى
و الذي انقضى و لما ينقض
ليس بعد
عليما كان بحدائق النبي
كم نهل من خمرها
طعم من سخائها
و كم أجاز النبي له مالم يجز لذاته النبية
لم يكن على مفازة الاختيار
و الصليب يحمله لجاذبية الخلاص
الأرض اليباب
و تلك الرقاع على البسيطة ..
طفاحة بالملح و يود النهايات
و لم أكن سوى محب خارج حيل الادعاء
وحيدا أركض لنهايتي
عل يهوذا يتطهر من جرائمه
.. ثوبه الخائن
من الرحم الذي أعزله ينهض ضميره
ليكون الماء في كفيه سماء ..
من خلاياها تطل الشمس ..
من غياباتها
السقوط كما السموق
الإيمان كما الكفران
الخذلان كما النصران
اليمين كما الشمال
لكل منازل
و لكل رحابة ووجهة
ليهوذا الاسم الصاخب على أطلال قيصر
ولي ذاكرة سجينة التواريخ !
وحيدا أركض لنهايتي
و ذاكرة شقية
لم تبق على ما أعطيتها
من فتون القزح
تلاسنت فيها الأضداد
حد الضغينة
تقاتلت فيها الأسباب بالأسباب
تلاعنت فيها الحقائق
و اللا حقائق
النهارات و المساءات
الأقمار و الشموس
النجوم و الأبالسة
الجراحات و لحظات البهجة المستعارة
ليس إلا نعيق ونوافذ تنهكها الرياح صخبا
وهزيم الموت في بلاغة الفوضى
وحيدا أركض لنهايتي
بزاد قليل
و عود ذابل من رضا يحترق
ووجه باسم لأميرة ..
لا يمل ضلالاتي
كذبي .. حزني السيال
صخورا ووجدا
لا شيء قبل
لاشيء بعد
كنبت بري
يحن لريح هبوب ..
تحمله إلي حيث تذهب
متخففا من الرمل
الجلد
الصفع
الصمت
الحروب التي ماتت على قدميه
و لم تمت جذوتها بعد !
علنا ندرك أننا
لم نفترق يوما
حتى حين صدفني يهوذا ذات مساء دافئ
لم أكن أعرف سوى أنني أحب
كل الخرافات التي أطلقها جدي من جرابه المسحور
لم تكن لتوقف جريان النهر
و لا تعثر الطريق ما بين التراب و التراب الحائم
برك المساءات
غلظة أبناء الجيران
أحلامنا معا للخروج من حارة الذل
مثقل بالذي قد مضى
و الذي انقضى و لما ينقض
ليس بعد
عليما كان بحدائق النبي
كم نهل من خمرها
طعم من سخائها
و كم أجاز النبي له مالم يجز لذاته النبية
لم يكن على مفازة الاختيار
و الصليب يحمله لجاذبية الخلاص
الأرض اليباب
و تلك الرقاع على البسيطة ..
طفاحة بالملح و يود النهايات
و لم أكن سوى محب خارج حيل الادعاء
وحيدا أركض لنهايتي
عل يهوذا يتطهر من جرائمه
.. ثوبه الخائن
من الرحم الذي أعزله ينهض ضميره
ليكون الماء في كفيه سماء ..
من خلاياها تطل الشمس ..
من غياباتها
السقوط كما السموق
الإيمان كما الكفران
الخذلان كما النصران
اليمين كما الشمال
لكل منازل
و لكل رحابة ووجهة
ليهوذا الاسم الصاخب على أطلال قيصر
ولي ذاكرة سجينة التواريخ !
وحيدا أركض لنهايتي
و ذاكرة شقية
لم تبق على ما أعطيتها
من فتون القزح
تلاسنت فيها الأضداد
حد الضغينة
تقاتلت فيها الأسباب بالأسباب
تلاعنت فيها الحقائق
و اللا حقائق
النهارات و المساءات
الأقمار و الشموس
النجوم و الأبالسة
الجراحات و لحظات البهجة المستعارة
ليس إلا نعيق ونوافذ تنهكها الرياح صخبا
وهزيم الموت في بلاغة الفوضى
وحيدا أركض لنهايتي
بزاد قليل
و عود ذابل من رضا يحترق
ووجه باسم لأميرة ..
لا يمل ضلالاتي
كذبي .. حزني السيال
صخورا ووجدا
لا شيء قبل
لاشيء بعد
كنبت بري
يحن لريح هبوب ..
تحمله إلي حيث تذهب
متخففا من الرمل
الجلد
الصفع
الصمت
الحروب التي ماتت على قدميه
و لم تمت جذوتها بعد !
تعليق