أوراق صغيرة

**أميمة محمد** · 19-04-2016, 07:04

ابحث عن الحب في قلبك
ستجده مغردا كبلبل الصباح
ابحث عن الخير
إذا علاه الغبار
ستراه قاب كلمة أو أدنى
ابحث عن عطر الزهور
ربيع القلب دائمة خضرته

**أميمة محمد** · 19-04-2016, 07:06

خاطرة غريبة

لا تذهب بعيدا حيث البحر
بعض البحار شواطئها بعيدة
لا تدفن رأسك في الرمل
المدافن قريبة

**أميمة محمد** · 19-04-2016, 07:19

أبحث في سر عينيك عن أبي
وجدته..
قد أمسك العصا

**أميمة محمد** · 20-04-2016, 05:00

إذا كان لديك عصفور في القفص
حافظ عليه
فإذا تركته بلا زاد ونسيت الباب مفتوحا
غادر بلا رجعة

**أميمة محمد** · 20-04-2016, 05:01

لأن يدي أجنحة فلن أمسك عصفورا
وسأحلق مع العشرة على الشجرة

**أميمة محمد** · 20-04-2016, 05:05

باقة الزهور التي قطفت بالأمس
أصبحت ذابلة
نزعتها عن تربتها وأغصانها
ولم أضعها في الماء
سأجففها لتبقى كذكرى
والزهور مثل الذكرى
تبقى و عطرها

**أميمة محمد** · 21-04-2016, 05:24

يموت ضمير العالم ويستلقي المبتورون في نعاس سيشيخون قبل أن ينهضوا
سيتكئون على العصا وكثيرا جدا سيرون أن من أمامهم أكباشا يستحقون أن يهشوا عليها بذات العصا

أيها الآدميون حاولوا ألا تقدموا إرهابيين جدد فأنتم على قيد جيل من الانفجار

في الحرب الجريمة الكبرى: غاية تبرر الوسيلة.. عندما تعبد الغاية تحصد أبشع الوسائل

تذكرت أن لي قدما وسألت ذاتي هل شكرت الله عليها أمس واليوم ( وقليل من عبادي الشكور)

لدي قدم ويد وقلم ولديهم حلم لن يموت ما دامت قلوبهم تنبض لديهم فضية

مع هذا أرثي الذين لديهم أقدام ويضعونها في الوحل!

أطفال الحرب ليس لديهم قدام وحلمت أن لديهم أجنحة

مساكين ذوي العاهات النفسية أو العفلية العاهة الكبرى ليست أن تفقد قدما بل أن يكون قلبك ميتا من الذكر وأنت على قيد حياة
ذاك هو الميت الحقيقي

**أميمة محمد** · 21-04-2016, 05:33

عندما يسألونك عن الخريف العربي قل لهم:
منذ مائة عام وأكثر وأكثر ونحن نعيش الخريف... والجهل والتسويف
وندس رؤوسنا مثل النعام ونمجد الرئيس
الخريف يا سادتي بدأ منذ عقود كثيرة ونحن الآن في منتصفه تماما
تمنياتي بربيع قادم يحضره أبناءنا أو أحفادنا..الرجاء أن يكونوا على قيد حياة
وأن يعرفوا الأزهار ويتعرفوا على روعة الأمطار!

**أميمة محمد** · 22-04-2016, 05:33

سألوني عن الحب قلتمشاعر من ذهب فلا تتعبوا أنفسكم أيها الشعراء بأقلامكم الرصاص!

**أميمة محمد** · 22-04-2016, 05:56

في الحرب رجال يساقون للمقصلة طوعا وكرها
فأما المكره جاء به حظه لمعمعة قتال لا ناقة له فيها ولا جمل
وأما الطائع أقنعوه أن الموت من أجل اللاشيء جهاد

ومن يسيرون للموت اختيارا
إما يموتون من أجل الدفاع عن أنفسهم
من أجل أن يموتوا بكرامة وعز فلا قيمة للحياة بذل وخنوع
وآخرون يموتون من أجل أن يحيا الزعيم

**أميمة محمد** · 22-04-2016, 17:06

كتبت الصغيرة وتمحو بالممحاة
تذكرت أن الله وهبنا طرقا نلتمسها لنمحو ذنوبنا
وقلت ما أسهل الاستغفار ودعوت أن تكون ذنوبي مكتوبة بقلم الرصاص
فليس كل شيء يمحى ولا تُمحى الذنوب إلا برحمة الله رب العالمين
ربنا غفرانك سبحانك إني كنت من الظالمين

**أميمة محمد** · 23-04-2016, 05:22

سألتني نفسي أتحبينه؟
فأجبتها بلطفٍ شديد:
أتذكرينه كثيرا خفاء وجهرا؟
أتلبين حين ينادى؟
أيأمر فتطيعين وينهى فلا تعصين؟
أترجين لقاًء وتعدين له؟
أتفرحين بنجواه
وتشكرين ما وهبك من عطايا؟
أتشتاقين للوحدة والسكون لدعائه؟
صمتت تنظر للسماء رجاء الرحمة
ثم قلتُ:
هيا موعد اللقاء أُذّن للصلاة.

**أميمة محمد** · 23-04-2016, 06:08

سألها الرحيل فسألته البقاء.. أنتظرت ثم أعدت حقيبة وأشترت تذكرة ذهاب دون عودة

**أميمة محمد** · 24-04-2016, 05:07

طلب منهما أن يرسما طفلا وفتاة وشابا وشيخا
رسم أحدهما قدما تضرب الكرة
وساقا عارية
وعضلات مفتولة
وكتف منحن

ورسم الآخر
برعما ينمو
وبسمة مشرقة
وكتفا يحمل معولا
وشجرة فيها الفيء

**أميمة محمد** · 24-04-2016, 08:36

الربيع حكاية جديدة لاخضرار الأرض
مهما أمتد الخريف و البرد
حكاية زهرة تثمر غداً
سنبلة تؤتي من الحب ألف
وعصفور زقزق في عشه بيضتين
على تلكم الشجرة العريقة في الجذور

أوراق صغيرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث