انقلب الدوام
وَقفَ فرعون المدرسة على منصة المدرسة و قال ( بصوت غليظ ):
يا طلاب . . يا طلاب ، انتقلت مدرستنا من الفترة الصباحية إلى الفترة المسائية ، يرجى من الجميع التواجد في المدرسة غداً الساعة الحادية عشر صباحاً و ينتهي الدوام قبل المغرب بنصف ساعة .. ومن يتأخر نِصف دقيقة عن الدوام ، سألقي عليه لعنة تحوله من انسان إلى بطة ( توكوك ) ثُمَ ضحكَ ضحكة العجل الشراري و صفق له الطلاب تصفيقاً حار على ما بدر منه من كلمات من ذهب و لهب ..
ظَننتُ أنا و فكرت أنه لا يوجد اليوم لدينا دوام و أن اليوم إجازة ، استعداداً الى يوم الرحيل ( يوم غداً ) ،،
فَحملت نفسي وتوجهتُ إلى باب المدرسة لأغادر و أكون أذكى طلاب المدرسة ( بأفهما على الطاير لاسلكي أنا ) ..
-نظر إلي المعلمين باستغراب ماذا يفعل هذا الحمار و كيف يتجرأ ( خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعاً فسلكوه ) !!
و قد أَحل بعض الناشطين جواز عرض مقطع ضربي على قناة (ناشونل جيوقرافك ) في برنامج ( خُلقَ ليُفتَرس ) !!
و قد وَصلت الصف بعدما أدركت أني بطل فلم ( غبي منه فيه )
و ( ازداد الطين بلة ) ، رأيت حماراً يرتعُ على مِقعدي ،،،
بحقتُ به و طعجتُ لساني و أخرجت أسناني و لكنه فعلاً ( بطل فلم بحبك يا حمار ) .. لم يتقهقر و لم يتزحزح قليلاً ،
كنت كالنمر المقنع في أرض المعركة ، حيث قطعته إرباً إرباً .
فزع الطلاب بيننا و أمر المعلم أن ننزل عند المدير ليقضي بيننا :
نزلت حزيناً ، شاحب الوجه ، ذليلاً ،, قال لي : ماذا جنيت ؟!
قلت له : كنت جالسا في مقعدي ، فجاء هذا الطالب و لم يجد مقعدا .. فرأيته متعب و مرهق ، فتعلمت الأدب و قمت و أردت أن أجلسه مكاني ، فرفض و ( رَفصني كالحمار )
و قال لي : أنا بأحن على بلد زيك ،، فلم أتحمل رفصته القاسية ، فهجمت عليه 4 ثواني فقط ، و فزع بيننا الطلاب ..
قال المدير : و لكن هو من يظهر عليه آثار الذبح و الشنق ؟
قلت له : حينما رفصني ، تشنقلَ الحمار ، فسقط على حافة الطاولة ، فتهشم وجههُ ..
أمر المدير الطالب بالصعود و قال لي أجلس لأعاقبك :
قلت في نفسي ( و الله أنك بغل كبير و طول عمري بأحكي عنك مريض نفسي ، يا حمار ، يا كلب ، يا ثور هولندي )
ثم عَبس وجهه و قال : و الله لأعلمك كل غلطة بحسابها يا عَرص .. ثم بدأ في الضرب و أنا أقول له ( كريم و ابن أخ كريم ) و لكن أبى البغلُ أن يكون شيئاً عظيم ..
ثم سألني بصوت ( عجوز محشش ) : ما اسمك يا لعين :
نظرت و حدقت و بحلقت و من حُسن حظي رنَّ الجرس و انتهى اللقاء و الى اللقاء ..
وَقفَ فرعون المدرسة على منصة المدرسة و قال ( بصوت غليظ ):
يا طلاب . . يا طلاب ، انتقلت مدرستنا من الفترة الصباحية إلى الفترة المسائية ، يرجى من الجميع التواجد في المدرسة غداً الساعة الحادية عشر صباحاً و ينتهي الدوام قبل المغرب بنصف ساعة .. ومن يتأخر نِصف دقيقة عن الدوام ، سألقي عليه لعنة تحوله من انسان إلى بطة ( توكوك ) ثُمَ ضحكَ ضحكة العجل الشراري و صفق له الطلاب تصفيقاً حار على ما بدر منه من كلمات من ذهب و لهب ..
ظَننتُ أنا و فكرت أنه لا يوجد اليوم لدينا دوام و أن اليوم إجازة ، استعداداً الى يوم الرحيل ( يوم غداً ) ،،
فَحملت نفسي وتوجهتُ إلى باب المدرسة لأغادر و أكون أذكى طلاب المدرسة ( بأفهما على الطاير لاسلكي أنا ) ..
-نظر إلي المعلمين باستغراب ماذا يفعل هذا الحمار و كيف يتجرأ ( خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعاً فسلكوه ) !!
و قد أَحل بعض الناشطين جواز عرض مقطع ضربي على قناة (ناشونل جيوقرافك ) في برنامج ( خُلقَ ليُفتَرس ) !!
و قد وَصلت الصف بعدما أدركت أني بطل فلم ( غبي منه فيه )
و ( ازداد الطين بلة ) ، رأيت حماراً يرتعُ على مِقعدي ،،،
بحقتُ به و طعجتُ لساني و أخرجت أسناني و لكنه فعلاً ( بطل فلم بحبك يا حمار ) .. لم يتقهقر و لم يتزحزح قليلاً ،
كنت كالنمر المقنع في أرض المعركة ، حيث قطعته إرباً إرباً .
فزع الطلاب بيننا و أمر المعلم أن ننزل عند المدير ليقضي بيننا :
نزلت حزيناً ، شاحب الوجه ، ذليلاً ،, قال لي : ماذا جنيت ؟!
قلت له : كنت جالسا في مقعدي ، فجاء هذا الطالب و لم يجد مقعدا .. فرأيته متعب و مرهق ، فتعلمت الأدب و قمت و أردت أن أجلسه مكاني ، فرفض و ( رَفصني كالحمار )
و قال لي : أنا بأحن على بلد زيك ،، فلم أتحمل رفصته القاسية ، فهجمت عليه 4 ثواني فقط ، و فزع بيننا الطلاب ..
قال المدير : و لكن هو من يظهر عليه آثار الذبح و الشنق ؟
قلت له : حينما رفصني ، تشنقلَ الحمار ، فسقط على حافة الطاولة ، فتهشم وجههُ ..
أمر المدير الطالب بالصعود و قال لي أجلس لأعاقبك :
قلت في نفسي ( و الله أنك بغل كبير و طول عمري بأحكي عنك مريض نفسي ، يا حمار ، يا كلب ، يا ثور هولندي )
ثم عَبس وجهه و قال : و الله لأعلمك كل غلطة بحسابها يا عَرص .. ثم بدأ في الضرب و أنا أقول له ( كريم و ابن أخ كريم ) و لكن أبى البغلُ أن يكون شيئاً عظيم ..
ثم سألني بصوت ( عجوز محشش ) : ما اسمك يا لعين :
نظرت و حدقت و بحلقت و من حُسن حظي رنَّ الجرس و انتهى اللقاء و الى اللقاء ..
تعليق