باريس تسقط برج اِيفل !! حسين يعقوب الحمداني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين يعقوب الحمداني
    أديب وكاتب
    • 06-07-2010
    • 1884

    باريس تسقط برج اِيفل !! حسين يعقوب الحمداني

    باريس تسقط برج اِيفل !! حسين يعقوب الحمداني
    باريس تسقط برج أيفل ؟؟
    ماذ لو أسطقت فرنسا أبراجها أليس اللعبه ستكون أقل خساره وأقل أنهيايرا من أسقاط فرنــســــــــــا ثقافتها وتاريخها الفكري فجامعاتها ومدارسها ومتاحفها معبأه بالفكر والتاريخ بالرغم من أنه مسروق ومقتبس ؟؟الا أن الثورة الفرنسيه جاءت واستطاعت أن تصحح المفهوم الفكري وألأنساني للأنسان وللحريات ولطبيعة التعايش الفردي والفرد مع الكل حتى أنها فتحت بوابات للتعايش والتجانس مع البشريه وراحت تنشر هذا الفكر
    الأنساني التليد بمجموعه كبيره من المفكرين والفلافسفه التي ستتخم الصفحات في ذكر هم...جدهم وأدبهم ولكن !!!!
    لم تجد فرنسا فرصة لأسقاط كنائسها وابراجها كبرج أيفل وكنسية نوتردام وقصر نابليون بونابرت ومتحف اللوفر الفرنسي ومركز جورج بومبدو الثقافي ؟فوجدت ماهو أٍيسر وأقرب ؟فقتلت بدم بارد صحفيوها ومثقفيها وهم يسيرون في أتجاهات مخالفه للفكر الرجعي التهكمي المستبد للبشريه للذات الحضاري لبقية الشعوب والحداثة وعلوم وتاريخ تفتخر به الشعوب ومن الشعب الفرنسي ,ولقد قدموا هؤلاء الناس ما أسائوا به للشعوب و أسائوا للأديان وللخلق وللأعراف والمشاعر الدينيه والبشريه ففي القوت الذي تقوم فيه فرنسا بسجن ومعاقبة من يعتدي على الساميه اليهوديه؟!! وهم محتلين غاصبين للأرض العربيه فلسطين تحدت بند أحترام المعتقدات و من جهه أخرى تغافلت وتناست ملايين من المسلمين فأعتدت وأهانة وشوهة أسماء وصور ألأنبياء جميعهم بالأخص نبينا ألأكرم محمد رسول الله ؟؟؟والغريب أن أهانتنا وسبنا وشتمنا تدخله ثقافتهم الحديثه !! تحت بند الحريات!!! وهاي اليوم تعد جنودها وجماعات من كتائبها ألأنفصاليه الخاصه المستخدمه في ليبيا والمستخدمه من كائب اللجوء الخامس ** في قتل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي في مهمه أعتبروها أنتحاريه لأنهم أوفياء للساركوزيه وألأيفليه !! أكثر من وفائهم للحريات ولله وللشعوب وللمسحيه وألأسلام الذين لايعترفون به أًصلا!! ثم أن اسقاط برج ما وكنسيسه ما ستكلف فرنسا خساره كبيره للسياحه .وبأخ بعدفضيحه تدبير اسقاط الأبراج التجارييه بيد الولايات المتحده ذاتها وقد علم العالم بنتانة التدبير التي لن تنطلي على أحد بعد اليوم , فجاء التدبير جديرا بالأحترام ؟وبأسلوب الفبركه ومن خلفه التصفيق الأمريكي والبريطاني كما يتوقعون ولكن الطاولة ستنقلب عليهم فلقد تركهم غيهم ألأعمى يسيرون في مخطاطاتهم التي ستسقطهم في عقر دارهم وسينكشفون سريعا أمام شعوبهم التي ستعرف الحقيقه لتعاقبهم هم وصهاينتهم وستقتلع جذورهم وسيسلمونهم للعداله على طبق من فضه وقت لاينفعهم كلنتون وساركوزي واوباما والنتن ياهو ..
    التعديل الأخير تم بواسطة حسين يعقوب الحمداني; الساعة 23-11-2015, 17:29.
  • زحل بن شمسين
    محظور
    • 07-05-2009
    • 2139

    #2
    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

    تنشر شبكتنا هذا المقال رغم وجود مقاطع فيه لدينا تحفطات عليها لاهمية المقال في كشف ما يجري في الغرب واستغلال عملية باريس لتحويل الغضب من مهندسي العملية الى العرب كلهم خصوصا السعودية والدعوة لاعتبار ايران حليفا لهم في محاربة العرب.


    شبكة البصرة
    هجمات باريس: من المسئول عنها؟.. ماذا بعدها؟ (2)
    الهروب الى أحضان الارهاب الايراني

    شبكة البصرة

    بقلم : السيد زهره


    * حملة عنصرية ضارية غير مسبوقة على السعودية ودول مجلس التعاون
    * دعوات في الغرب لاطلاق يد ايران والمليشيات العميلة لها في المنطقة
    * كاتب امريكي يدعو الى تجميد ارصدة دول الخليج واعتقال دبلوماسيها

    * هل كانت الهجمات عقابا لفرنسا بسبب تفهمها للمواقف العربية؟

    * علينا ان نستعد لهجمة عدوانية غربية شرسة على دولنا

    ماذا بعد هجمات باريس؟.. ما الذي يمكن ان نتوقعه على صعيد المواقف والسياسات الغربية؟ بطبيعة الحال، وكما هي العادة في أي مرة تقع فيها مثل هذه الهجمات، فان اول ما يفعلونه في الغرب هو شن حرب على الاسلام والعرب والمسلمين. واول من يدفع الثمن هم العرب والمسلمون في الدول الغربية في شكل تصعيد للمواقف العنصرية العدوانية ضدهم. وهذا يحدث بالفعل اليوم في اوروبا. لكن بالإضافة الى هذا، هناك تطور جديد خطير في الغرب مع هذه الهجمات.

    الجديد هو ان حملة ضارية كبرى انطلقت في الغرب اعلاميا وسياسيا محورها ثلاثة امور:
    1 – اعتبار ان الارهاب في المنطقة والعالم هو في الأساس ارهاب سني.
    2 – اعتبا ران السعودية ودول مجلس التعاون هي المصدر الأول للإرهاب والمسئول الأول عنه بكل ما يعنيه ذلك.
    3 – الدعوة لتحالف الدول الغربية مع ايران في الحرب على الارهاب. ما يطرحونه في الغرب بخصوص هذه الجوانب الثلاثة يستحق ان نقف عنده مطولا.
    ***
    الحملة على السعودية
    كما ذكرت، فور وقوع هجمات باريس انطلقت حملة عنصرية عدوانية لا سابق لها على السعودية وعلى كل دول مجلس التعاون الخليجي بالذات. جوهر هذه الحملة كما سنرى حالا اعتبار ان السعودية ودول مجلس التعاون هي المصدر الأول للإرهاب في المنطقة والداعم الأول للجماعات الارهابية التي تهدد الغرب. وفي القلب من هذه الحملة، اعتبار ان الارهاب هو ارهاب سني بالأساس. من المهم جدا ان نعرف، ما الذي يقوله الكتاب والمحللون الغربيون في اطار هذه الحملة. وفيما يلي سنعرض مجرد نماذج لما كتبه هؤلاء. الكاتب والصحفي الأمريكي روبرت باري كتب يقول ان صدمة هجمات باريس الارهابية يجب ان تجبر القادة الغربيين على ان يعالجوا الجذور الحقيقية للمشكلة. وبالنسبة له، الجذور الحقيقية تتمثل في السعودية وفي الارهاب السني. ويقول من هذا المنطلق ان على الرئيس اوباما ان يشرح للمواطنين وللعالم كيف ان " حلفاء" الولايات المتحدة مثل السعودية وتركيا وقطر دأبوا عبرالسنين على تغذية وتأجيج التطرف السني". ويدعو اوباما الى ان "يقوم بلي اذرع اصدقاءه السعوديين والقطريين والاتراك لاجبارهم على وقف تمويلهم ودعمهم العسكري للجهاديين السنة المرتبطين بالقاعدة وغيرها من الجماعات مثل تنظيم داعش وجبهة النصرة". جوان كول، استاذ تاريخ وباحث امريكي معروف ورئيس مركز ابحاث عن الشرق الاوسط كتب تحليلا مطولا يعبر فيه بالتفصيل عن وجهة نظر مشابهة. كتب يقول: الغرب يجب بعد هجمات باريس المرعبة ان يعيد النظر في خضوعه للأولويات السعودية في سوريا والشرق الاوسط. ويشرح ذلك بالقول انه بالنسبة للرياض، فان الخطرالأكبر في الشرق الأوسط يتمثل في نشر النفوذ الايراني. ولكن من وجهة النظر الأمريكية والاوروبية، فان هذا الخطر والتهديد الأكبر الأكثر الحاحا يتمثل في صعود تنظيم داعش في سوريا والعراق وحملة الارهاب التي يشنها في الخارج. ويستطرد قائلا ان السعودية تركز كل جهودها اليوم في اليمن، وانه يمكن استنتاج انها تعتبر ان الحاق الهزيمة بالحوثيين في اليمن هو امر له اهمية مطلقة اكثر من محاربة داعش. ويقول ان امريكا وفرنسا قامتا بتسليح السعوديين بكثافة، رغم انهم لا يكترثون بالانضمام الى الحملة ضد العدو الذي يهدد الغرب. ويضيف ان الملك سلمان يعتبران الحوثيين هم عملاء لايران في حين انهم في حقيقة الأمر عرب اصلاء بغض النظر عن اساليبهم الوحشية.، وعلى الرغم منه لا يوجد أي دليل يؤكد ان الحوثيين حصلوا على مساعدة مهمة من ايران. ويضيف ان الملك سلمان قاد تحالفا قام بقصف اليمن بمساعدة من امريكا، وهي مأساة كبرى لا ضرورة لها في رايه. وبالاضافة الى هذا، فان تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية قد قويت شوكته بسبب الفوضى التي نجمت عن الحرب على اليمن. و ويقول الأستاذ الأمريكي انه في سوريا، فان الاولوية بالنسبة للسعودية هي الاطاحة بحكومة بشار الأسد البعثية، وعلى الرغم من ان العلويين يسيطرون على المستوبات العليا في حزب البعث، الا ان الحكومة علمانية وتتحالف بقوة مع ايران. والسعودية في رايه تريد ان تصبح سوريا مثلهم، دولة استبدادية يحكمها نظام سني اصولي متطرف، ولهذا تحديدا تريد الاطاحة بالأسد. ويقول : لأن الأولوية بالنسبة للسعودية ودول الخليج هي الاطاحة بالأسد واسقاط حليف لايران، فانها لا يعنيها التطرف السني في سوريا ولهذا هي تدعم بقوة حركة احرار الشام الاصولية المتطرفة، وتتحالف صراحة مع القاعدة
    ***
    تحريض على العدوان
    الكاتب والمحلل الأمريكي روبرت هانتر وكان سفيرا لأمريكا وعضوا في مجلس الأمن القومي في عهد كارتر كتب يقول: "يستمد تنظيم داعش الالهام من تصدير الاسلام الوهابي وخصوصا من السعودية، جنبا الى جنب مع التمويلات الضخمة من العرب السنة (وليس بالضرورة عن طريق الحكومات) وقد غضت الولايات المتحدة والدول الغربية النظر عن كل هذا لسنوات طويلة. ولم تطلب امريكا من السعودية بالذات ان تقطع هذا التدفق للأموال وهذا "السم الديني والذي اوجد داعش ويمثل دعما دائما له". من جانبه كتب الكاتب والصحفي مايكل كابلان يقول ان السعودية حولت ملايين الدولارات الى جماعات مثل جيش الاسلام وغيره من الجماعات. وهذا الدعم ادى الى تحويل الصراع في سوريا من كونه صراعا بين طرفين الى صراع معقد متعدد الأوجه والأطراف. ويقول ان المنتقدين للسعودية يذكرون ايضا ان قادة السعودية ورجال الأعمال متهمون بدعم الجماعات الأكثر تطرفا بما في ذلك القاعدة، وان بعض المحللين يعتبرون انه لا بد من ممارسة ضغوط على السعودية كي توقف هذا الدعم. وينقل عن فيجاي براشاد، استاذ العلاقات الدولية في امريكا قوله: ان السعوديين يجب ان يتم ابلاغهم بان هذا التمويل يجب ان يتوقف وان هذه اللعبة انتهت. صحيفة امريكية كبرى مثل" نيويورك تايمز" نشرت في صفحة الرأي مقالا مترجما عن الفرنسية لكاتب اسمه كامل داودنوف.المقال يعتبر ان داعش والسعودية وجهان لعملة واحدة. لكن الغريب في راي الكاتب هو ان الغرب في حربه على الارهاب يحارب داعش وحدها ويصافح السعودية. ويعتبر ان ثمن هذا التحالف مع السعودية فادح، فهي المسئولة عن نشرالوهابية التي تغذي الارهاب. ويقول ان الجيل الشاب من المتطرفين فيما يسمى العالم العربي لم يولدوا جهاديين وانما اصبحوا كذلك بسبب الفتاوى والفكر الديني. ويقول ان داعش له ام، هي غزو العراق، وله اب، هو السعودية ومؤسستها الدينية و ويرى انه حتي يتم استيعاب هذه الحقيقة من الممكن كسب المعارك ولكننا سنخسر الحرب سوف نقتل جهاديين لكن سيولد آخرين من الاجيال الجديدة اما ذروة العنصرية والوقاحة والعدوانية في الحديث عن السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، فقد وصل اليها تشارلز بيرس، وهو كاتب أمريكي. كتب مقالا عن " الطريق الوحيد لهزيمة داعش" في رايه. في المقال يشن هجوما عنصريا ضاريا على السعودية وكل دول الخليج العربية، سواء في ذلك الحكومات او النخب الفكرية او رجال الدين او المجتمعات، ويعتبر انها هي المسئول الأول والأخير عن الارهاب فكرا وتمويلا.. الى آخر هذا الكلام. ثم يطرح ما ينبغي على الدول الغربية ان تفعله مع دول الخليج العربية على النحو التالي: يقول: "آن الأوان لأن يتوقف كل هذا. آن الأوان للتعامل بلا أي رحمة مع رجال البنوك ومع الذين يستثمرون في القتل من اجل بقائهم في السلطة. يجب تجميد كل اصول واموال هذه الدول في كل انحاء الغرب. يجب تتبع طرق نقل الأموال والى اين تقود وسجن كل المسئولين في كل دول العالم. الدول الغربية يجب ان تفعل هذا رسميا. يجب ابلاغ هذه الدول ان تمويل قتل مواطنينا لا بد ان يتوقف، وحينئذ يمكن ان تستردوا اموالكم. ولسنا بحاجة الى القول انه يجب الا نبيع طلقة واحدة اليكم، ناهيك عن الطائرات الحربية المتقدمة. اذا كان هذا يهدد موقفكم السياسي فهذه مشكلتكم انتم. انتم لم تعودوا حلفاء موثوقين. اذا شكوتم، فسوف يعود دبلوماسيوكم الى بلادهم. واذا شكوتم اكثر فإننا سوف نحقق مع دبلوماسييكم ونعتقلهم اذا اقتضى الأمر" ويمضى على هذا النحو الى ان يلمح بضرب دول الخليج العربية والقضاء عليها كدول مستقلة.
    ***
    التحالف مع ايران
    اذا كانت هذه ه ابعاد الحملة على السعودية ودول مجلس التعاون، فالأمر الذي يبدو غريبا لأول وهلة انه في نفس الوقت، انطلقت حملة كبرى في الغرب جوهرها دعوة الدول الغربية الى اعتباران ايران هي الحليف الأول في الحرب على داعش وليس الدول العربية، وانه بالتالي يجب ان تتحالف الدول الغربية مع ايران وان تطلق عمليا يدها هي والمليشيات والقوى العميلة لها في المنطقة. وفيما يلي نماذج لما كتبه الداعون الى ذلك، ونوع المبررات التي يستندون اليها. جوان كول. بناء على الرؤية التي قدمها عن السعودية واولوياتها وانتقاداته لها التي ذكرناها. ينتهي الى النتيجة التالية: يقول: ان الحليف المحتمل الأكثر فعالية ضد تنظيم داعش هو ايران. والولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي حين اقرا الاتفاق النووي مع ايران، فقد بدآ عملية لانهاء عزلتها. لكن فرنسا، كانت ممثلة لحلفائها السعوديين في المحادثات النووية مع ايران، ولم تكن بالتالي متحمسة للاتفاق النووي وحاولت عرقلته. وكي يبر التحالف الذي يدعو اليه مع ايران، يقول انه لم يكن بمقدور العراق ان يتمكن من استعادة مدن مثل تكريت وبيجي في الاشهر الماضية لولا المساعدة من ايران ومن الدعم الجوي الامريكي. وعندما حاولت الحكومة التي يسيطر عليها الشيعة في العراق تحذير حكومة هولاند من ان داعش تخطط لشن هجمات في باريس استبعدت الخارجية الفرنسية هذا الاحتمال واعترته من دون اساس. ويخلص الى ان "السعودية اولوياتها هي في منتهى الخطورة على الغرب وتنذر بكارثة قادمة. وقد اظهرت السعودية انها لا تريد المساعدة في الحرب على داعش". باحث فرنسي معروف، كتب بدوره يقول انه بغض النظر عما ستنتهي اليه التحقيقات الفرنسية في الهجمات، فان هناك دروسا لا مفر من تعلمها، واهمها ان الدول الغربية يجب ان تعدل جذريا من استراتيجيتها فيما يتعلق بأزمتي سوريا والعراق. وجوهر هذا التعديل في تقديره هو ضرورة اعتبار ان محاربة داعش اولوية مطلقة بغض النظر عن أي اعتبار آخر. ومن هذا المنطلق، يجب ان يبني الغرب علاقات تعاون مع ايران. ويقول انه كان هناك بالفعل في الماضي اتصالات واوجه تنسيق بين امريكا وايران عبر القنوات العراقية. وحتى الحرس الثوري سيكون مهتما باستكشاف آفاق التعاون. ويمضي هذا الباحث قائلا اننا اذا اتفقنا على ان الخطر الاساسي على الغرب هو داعش، فان تغييرات استراتيجية يجب ان تحدث، بالإضافة الى التحالف مع ايران، اهمها ما يلي: يجب ان نتخلص من وهم ان هناك اسلام " معقول ومعتدل" يجب ان نقرر ما اذا كانت دول الخليج العربية قادرة و مستعدة للمساعدة في الحرب على داعش بالنسبة لحزب الله اذا تم التوصل الى تسوية في سوريا، فسوف يقود هذا الى تقليل تواجده في سوريا. وحينئذ يمكن لحزب الله ان يقدم المساعدة و في العراق. اي انه يدعو الى ان ينقل حزب الله نشاطه الى العراق. بالنسبة للسعودية، فيجب ابلاغها بشكل محدد وصريح ان عليها ان تختار، اما محاربة داعش والقاعدة، واما اعتبارها حليفا للتنظيمين. بارباره سلافين، الكاتبة والصحفية الامريكية كتبت تحليلا عن استراتيجية محاربة داعش بعد هجمات باريس. النتيجة التي توصلت اليها هي: ان ايران بخبرتها في التعامل مع القاعدة وبمعرفتها بضباط البعث العراقيين السابقين الذين يلعبون دورا اساسيا في صفوف داعش هي مصدر اساسي للمعلومات المخابراتيه في الحر بعلى داعش. وقد سبق بالفعل ان ساعدت ايران بشكل غير مباشرالولايات المتحدة في 2001 في اسقاط نظام طالبان. ومن المؤسف في رايها ان الرئيس روحاني الغى زيارته لباريس، واعربت عن الأمل في ان تتم قريبا وان يكون التعاون الأمني ضمن اجندة الزيارة. هذه مجرد نماذج لكتابات كثيرة اخرى كلها تطرح نفس الأفكار عن ضرورة التحالف الغربي مع ايران واعتبار ان ايران هي الحليف الأول في محاربة داعش.
    ***
    كيف نقرأ هذه المواقف؟
    كيف نقرأ هذه المواقف التي ذكرنا نماذج لها، سواء في ذلك المواقف العنصرية ضد السعودية ودول مجلس التعاون، او تلك الموالية لايران والداعية الى التحالف الغربي معها؟.. في أي سياق نضعها بالضبط؟ علينا ان نلاحظ بداية ان كل هؤلاء يتهربون، كما يفعل ساستهم ودولهم، من تحمل أي مسئولية عن الارهاب في المنطقة والعالم. هم ينطلقون من افتراض انهم ابرياء تماما ولا علاقة لدولهم بالارهاب من قريب او بعيد، وهذا ابعد ما يكون عن الحقيقة كما شرحنا في المقال السابق. هؤلاء يريدون ,بشكل في منتهى الغرابة ان يحملوا السعودية بالذات، ومعها كل دول مجلس التعاون، بل وكل السنة في المنطقة، المسئولية الكاملة عن الارهاب وصعود الجماعات الارهابية. كما راينا، المبررات التي يقدمونها كلها مبررات عنصرية حاقدة تكشف عن كراهية عمياء لدول مجلس التعاون ولكل العرب في الحقيقة. هم يتجاهلون حقيقة اننا نحن اكبر ضحيا هذا الارهاب. واذا كانت فرنسا قد شهدت هذه العملية الارهابية، فاننا في دولنا نعاني من هذا الارهاب وجرائمه كل يوم. الذي يجب ان تنبه اليه هو ان الحملة هذه المرة بلغت مستوى غير مسبوق، واصبحت تتبنى صراحة دعوة الدول الغربية الى اتخاذ مواقف عدوانية صريحة ضد السعودية وضد دول مجلس التعاون. اما فيما بتعلق بهذه الحملة في الغرب دفاعا عن ايران ودعوة للتحالف معها، فهي تطور في منتهى الخطورة.


    وقد لاحظت بداية امرين في غاية الأهمية:

    الأول: ان كل الأساتذة والكتاب والمحللين في الغرب الذين تبنوا هذه المواقف من ايران، يرددون نفس الحجج والمبررات وبنفس التعبيرات تقريبا في دعوتهم للتحالف معها. وليس لهذا من معنى سوى انها حملة منظمة وراءها جهة او جهات محددة خططت للحملة ووضعت خطوطها العامة والنقاط الاساسية التي يجب ان تطرح في اطارها، وهؤلاء المحللين والكتاب قاموا فقط بترجمة ما أرادته هذه الجهات.

    والثاني : ان هذه الحملة انطلقت منذ اليوم التالي لهجمات باريس مباشرة. وكأنها كانت معدة سلفا وبكل تفاصيلها في انتظار وقوع هذه الهجمات كي يتم اطلاقها. الحقيقة انه على ضوء هذين الأمرين لا يملك المرء الا ان يتساءل: هل ان هجمات باريس هذه تم التخطيط لها وتنفيذها انتقاما من فرنسا بسبب تفهمها للمواقف العربية، وتحفظاتها السابقة على الاتفاق النووي مع ايران، وتقاربها مؤخرا خصوصا مع مصر والسعودية؟ من العبث ان نحاول تفنيد ما يقوله هؤلاء الغربيون. هم ببساطة شديدة يتجاهلون تماما، وعن عمد تام كل الارهاب الذي تمارسه ايران والقوى العميلة لها في المنطقة. وفي الوقت الذي ينتقدون فيه السعودية ودول مجلس التعاون، يتجاهلون ان ايران ونظامها هي اكبر مصدر لايديولوجية الارهاب، وأكبر ممول لجماعات الارهاب في المنطقة. في المحصلة النهائية، هؤلاء الداعين الى التحالف الغربي مع ايران بعد هجمات باريس يريدون للغرب ان يهرب الى احضان الارهاب الايراني ويحتمي به. وهذا امر في منتهى الغرابة لكن هذا هو التيار السائد في الغرب اليوم.
    ***
    على ضوء كل ما ذكرناه وتطرقنا اليه، يتضح اننا في العالم العربي وفي دول مجلس التعاون بالذات، ازاء مرحلة جدية في منتهى الخطورة.

    طبعا، هذه المواقف التي عرضنا لها فيما يتعلق بالسعودية ومجلس التعاون وايران، لا تمثل السياسة الرسمية المعلنة للدول الغربية.
    لكن الخبرة علمتنا انه حين تنطلق حملة بهذه الضراوة في اوساط مراكز الابحاث والاعلام في الغرب، فانها عادة ما تكون مقدمة وتمهيدا للتبني الرسمي لها، صراحة او ضمنا.

    ولهذا، فاننا يجب ان نعد انفسنا لهجمة غربية شرسة على دولنا في الفترة القادمة، بكل ما يعنيه ذلك من استعداد بكل قوانا للدفاع عن دولنا ومواجهة هذا التحالف الارهابي المنتظر الجديد بين الغرب وايران.

    شبكة البصرة

    الاحد 10 صفر 1437 / 22 تشرين الثاني 2015



    يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقت

    تعليق

    • زحل بن شمسين
      محظور
      • 07-05-2009
      • 2139

      #3


      بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

      تنشر شبكتنا هذا المقال رغم وجود مقاطع فيه لدينا تحفطات عليها لاهمية المقال في كشف ما يجري في الغرب واستغلال عملية باريس لتحويل الغضب من مهندسي العملية الى العرب كلهم خصوصا السعودية والدعوة لاعتبار ايران حليفا لهم في محاربة العرب.

      شبكة البصرة
      هجمات باريس: من المسئول عنها؟.. ماذا بعدها؟ (1)
      تساؤلات حاسمة يتجاهلها الغرب

      شبكة البصرة

      بقلم : السيد زهره


      * لماذا تواطأ الغرب مع القوى الارهابية في البحرين ومصر؟
      * باحث امريكي: لولا امريكا ما وجد تنظيم اسمه داعش

      * ارهاب باريس صناعة غربية.. العقل المدبر بلجيكي والمنفذون فرنسيون

      * لماذا لم تسحب بريطانيا رعاياها من فرنسا كما فعلت مع مصر؟
      * محلل امريكي: الغرب يجب ان يتوقف فورا عن تدمير الدول العربية واشاعة الفوضى

      الهجمات الارهابية التي شهدتها باريس مؤخرا روعت العالم كله. الغرب اعتبر ان هذه الهجمات حرب على البشرية كلها، وانها يجب ان تكون نقطة تحول في محاربة الارهاب والارهابيين. ولسنا بحاجة بطبيعة الحال الى التنويه بمدى شناعة هذه الهجمات ووحشيتها.
      لكن هذه الهجمات، وبعيدا عن رد الفعل الغربي على النحو الذي نعرفه، يجب ان تثير تساؤلين كبيرن ذا كان الهدف فعلا هو القضاء على الارهاب كما يقولون:

      التساؤل الأول : من المسئول عن هجمات باريس؟. لا نعني هنا المسئولية المباشرة والافراد الذين خططوا لها ونفذوها، فقد اعلنو بالفعل ان تنظيم داعش هو المسئول، والتنظيم نفسه اعلن مسئوليته.

      نعني من المسئول عن الأوضاع في المنطقة والعالم التي انتهت بنا الى تفاقم خطر الارهاب على هذا النحو؟ والتساؤل الثاني : ما الذي يخططون له في الغرب بعد هذه الهجمات، وخصوصا فيما يتعلق بنا نحن في الدول العربية؟ وسنحاول ان نقدم اجابة عن هذين التساؤلين الكبيرين.
      ***
      تساؤلات حاسمة
      فيما يتعلق بالتساؤل الكبير الأول المتعلق بمن المسئول عن هجمات باريس الارهابية، لا يجوز الاكتفاء هنا بالقول ان تنظيم داعش هو المسئول. القضية اكبر وابعد من هذا بكثير اذا اردنا ان نبحث عن المسئول عن ظاهرة الارهاب عموما في منطقتنا والعالم. وهنا، فان خمسة تساؤلات كبرى يجب ان نطرحها بوضوح، وتتعلق خصوصا بموقف الغرب ورؤيته، هي على النحو اتالي: التساؤل الأول : يتعلق بتنظيم داعش. كما هو معروف، اصبح هناك اجماع في الدول الغربية على ان تنظيم داعش هو المسئول عن هجمات باريس، وخصوصا بعد ان اعلن التنظيم نفسه مسئوليته. وارتبط بهذا بطبيعة الحال مواقف وتصريحات صدرت عم المسئولين الفرنسيين والغربيين تؤكد ضرورة القضاء على هذا التنظيم نهائيا. وامريكا مثلا بدا من تصريحات مسئوليها انها غيرت موقفها من سياسة " احتواء" داعش الى القضاء عليها. وبشكل عام، يجري الحديث اليوم عن مواقف جديدة وخطط جديدة في مواجهة داعش. ولن نتوقف هنا عند ما نشره محللون غربيون من مقالات يثيرون فيها تساؤلات وشبهات حول حقيقة المخططين لهجمات باريس الارهابية وموقع داعش منها. لكن الأمر المهم انه في الوقت الذي اجمعوا فيه في الغرب على ان تنظيم داعش هو المخطط والمنفذ لهذه الهجمات وبالتالي يعتبرون انه اصبح الخطر الارهابي الأكبر الذي يهدد العالم كله اليوم، فانهم يتهربون من تساؤل جوهري ولا يتطرقون اليه ابدا. التساؤل هو : ومن المسئول اصلا عن نشأة تنظيم داعش وصعوده وبقائه واستفحال خطره؟ هذا تساؤل جوهري ويجب ان يكون مطروحا في القلب من أي حديث عن الارهاب عموما وعن هجمات باريس خصوصا. لماذا؟.. لأن المسئول عن نشأة التنظيم وصعوده يتحمل بداهة قدرا اساسيا من المسئولية عن هذه الهجمات وغيرها من الأعمال الارهابية المنسوبة الى داعش. ولهذا السبب تحديدا، هم يتهربون في الغرب من التطرق الى هذا التساؤل. هم يتهربون لأنهم يعلمون تماما ان امريكا ومعها الدول الغربية التي تحالفت معها في كل الجرائم التي ارتكبتها في المنطقة العربية، هم المسئولون عن نشأة داعش وصعوده. امريكا والدول الغربية هم المسئولون عن الارهاب الأسود عموما الذي استباح منطقتنا العربية والعالم كله في السنوات الماضية. هم المسئولون بسبب سياساتهم وما ارتكبوه في دولنا من جرائم رهيبة هي التي افرزت العنف واطلقت الارهاب من عقاله. وهم المسئولون بالمعنى الحرفي المباشر. أي بمعنى انهم هم الذين صنعوا داعش وهم الذين جعلوا منها هذا الوحش الارهابي الطليق. هم الذين جعلوا منها اداة لتنفيذ مخططاتهم الاجرامية في منطقتنا العربية. لقد كتبنا عن هذا تفصيلا في السابق. لكن بعد هجمات باريس كثير من المحللين الغربيين انفسهم كان لديهم من الشجاعة ما جعلهم يذكرون امريكا وفرنسا والغرب بهذا، كما سنبين بعد قليل.
      ***
      منابع الارهاب في الغرب
      التساؤل الثاني: يتعلق بجذور ومنابع الارهاب في امريكا والدول الأوروبية. سبق ان كتبت عن هذا الموضوع لكن لا بد ان نعود اليه مع هذه الهجمات. القضية هنا انه، وكالعادة، وفي كل مرة تشهد دولة غربية عملا ارهابيا، تنطلق حملة محمومة في الغرب على المستويات السياسية والاعلامية تتحدث عن ضروة تجفيف منابع الارهاب والقضاء عليها. طبعا، هم يقصدون بهذا الحديث الاسلام والدول العربية والاسلامية. يقصدون ان منابع الارهاب التي يجب تجفيفها تتمثل في الاسلام وتوجد في دولنا العربية والاسلامية، ويستفيضون في الحديث عن هذا. وبعد هجمات باريس الأخيرة، تصاعدت هذه الحملة بشكل غير مسبوق على الاطلاق كما سنوضح بعد ذلك. الهجمة هذه المرة على الاسلام والعرب والمسلمين اعنف من أي مرة سابقة. احد المحللين الغربيين كتب يقول انه من الآن فصاعدا يجب ان يتوقف أي حديث عن اسلام معتدل. يقصد انه ينبغي التعامل مع الاسلام عموما على انه دين عنف وارهاب. وكثير من المحللين في الغرب يتحدثون اليوم كما لو ان دول الخليج العربية بالذات هي التي خططت لهذه الهجمات ونفذتها. ونحن في دولنا العربية والاسلامية لم نتهرب يوما من تحمل أي مسئولية. لم ننكر ابدا ان لدينا مشاكل ولدينا قوى متطرفة وان الكثير في فكرنا واوضاعنا بحاجة الى اصلاح. لكن السؤال هنا: وماذا عن الغرب ومسئوليته؟.. ماذا عن منابع العنف والتطرف والارهاب لديهم؟ الغريب جدا انهم في الغرب لا يتطرقون الى هذه القضية على الاطلاق لا من قريب ولا من بعيد، لا على المستوى السياسي او الفكري او الاعلامي او أي مستوى. هذا امر في منتهى الغرابة لسبب جوهري بسيط. بحسب ما اظهرته التحقيقات الفرنسية عن الهجمات حتى الآن، فان العقل المدبر لهذه الهجمات هو مواطن بلجيكي، وكل الذين نفذوا الهجمات هم مواطنون فرنسيون. كل هؤلاء مولودون في اوروبا و تعلموا وتربوا فيها. من الذي يتحمل اذن مسئولية انهم اصبحوا ارهابيين على هذا النحو؟ وللتذكير، فان الذين سبق ونفذوا الهجوم على مجلة " شارلي ابدو" في باريس في مطلع العام كانوا ايضا فرنسيين. لماذا لا يفتحون في الغرب ملف ايديولوجية الكراهية والعنصرية التي اصبحت متجذرة في مجتمعاتهم وفي خطابهم السياسي والفكر يوالاعلامي؟. لماذا لا يفتحون ملف الظلم الاجتماعي لمواطنيهم من اصول ا اسلامية وما يتعرضون له من عنصرية ومن تمييز واعتداءات لا تتوقف؟.. لماذا لا يفتحون ملف فشل الحكومات الغربية وعجزها عن حماية مواطنيها من الوقوع في اسر التطرف والارهاب؟ هم يتهربون تماما من التطرق الى هذه القضية.
      ***
      عنصرية ودعم للإرهاب
      التساؤل الثالث: يتعلق بعنصرية الغرب حتى في التعامل مع ضحايا الارهاب. كثير من المحللين في الغرب تطرقوا الى هذا الجانب. جاء رد الفعل في الغرب على هجمات باريس والضحايا الذين سقطوا ليكشف مدى عنصريتهم على كل المستويات حتى في التعامل مع ضحايا الارهاب عموما. الغرب كله انتفض بعد الهجمات واعتبرها عملا شنيعا، وهي بالفعل كذلك. لكن قبيل وقوع هذه الهجمات، وقعت هجمات ارهابية في بيروت سقط ضحيتها العشرات. وهم قالوا ان الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء سقطت بسب عمل ارهابي. ومع ذلك، لم يكن هناك أي غضب حقيقي ولا أي مظهر يشير الى ان الضحايا الذين سقطوا في الحالتين يعني الغرب امرهم. مع ان الذي اعلن مسئوليته في الحالتين هو ايضا تنظيم داعش. السبب في ذلك انهم بشكل عام لا يكترثون لضحايانا نحن الذين يسقطون، ويعتبرون ان الضحايا الذين يسقطون على ارضهم اعلى شأنا واكثر اهمية. وكي تتضح هذه العنصرية اكثر، لنتأمل مثلا كيف تعاملت بريطانيا والدول الغربية مع مصر بعد سقوط الطائرة وكيف تعاملوا مع فرنسا بعد الهجمات. السؤال هنا هو : لماذا لم تقم بريطانيا وغيرها من الدول بسحب رعاياها من فرنسا ووقف الرحلات الجوية كما فعلوا مع مصر؟ لماذا لم يفعلوا هذا على الرغم من ان هجمات باريس كشفت عن اختراق امني رهيب مكن ارهابيين من استباحة باريس لساعات. التساؤل الرابع" يتعلق بموقف الدول الغربية من الارهاب الذي تشهده دولنا العربية. الغرب كله اعتبر ان هجمات باريس هي حرب ارهابية على كل الدول الغربية، بل على البشرية كلها. والدول الغربية بدأت تفكر وتخطط لاجراءات كبرى في مواجهة الارهاب الذي تتعرض له. لكن السؤال هنا: واين كانت هذه الدول الغربية من الارهاب الذي تواجهه دولنا العربية على امتداد السنوات الماضية، وخصوصا ماتشهده البحرين ومصر؟ البحرين تشهد خطرا ارهابيا داهما متواصلا منذ سنوات. وهو ارهاب مدعوم صراحة وعلنا من دولة ارهابية هي ايران. وهو ارهاب سقط ضحيته ابرياء ويلحق اذى كبيرا بالدولة والمجتمع. ومصر تخوض حربا شرسة مع جماعات وقوى ارهابية، وهي حرب سقط فيها عشرات الابرياء. ماذا كان موقف الدول الغربية من هاذ الارهاب في البحرين ومصر وغيرهما من الدول العربية؟ موقفهم نعرفه جيدا. هم في الغرب لم يصمتوا فقط عن هذا الارهاب، بل انهم في حقيقة الأمر دعموه وايدوه ولا يزالون. الم يدعموا القوى الطائفية في البحرين سياسيا واعلاميا ويصمتوا عن كل جرائمها؟ الم يدعموا جماعة الاخوان الارهابية في مصر؟ وفي كل الأحوال، فانهم لم يفعلوا شيئا لمساعدة دولنا في مواجهة الارهاب الذي تتعرض له. السبب نعرفه. هم في امريكا والغرب يعتبرون ان الارهاب الذي تشهده دولنا يخدم اجندتهم ومخططاتهم في تدمير دولنا، ولهذا هو ارهاب مرغوب فيه. التساؤل الخامس: يتعلق، بما هو الارهاب اصلا بالضبط؟ المعروف ان الدول الغربية وعلى امتداد السنوات الطويلة الماضية قاومت أي محاولة لتعريف ما هو الارهاب، في أي محفل دولي قانوني او سياسي، على الرغم من ان هذه مسألة اساسية عند اي حديث عن محاربة الارهاب. هم فعلوا هذا لأنهم يريدون ان يتعاملوا مع القضية على مزاجهم وبما يلائم مصالحهم ومخططاتهم فقط. والعالم كله يتساءل هنا مثلا: اليس ما يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ عقود ارهاب؟.. الا يعتبر الكيان الاسرائيلي كيانا ارهابيا؟ وبماذا مثلا يمكن توصيف ما فعلته امريكا بالعراق من تدمير منظم وما ارتكبته من جرائم حرب وابادة؟.. الا يعتبر هذا ارهابا؟ والذي تفعله الجماعات والقوى الطائفية في دولنا وما ترتكبه من جرائم، الا يعتبر ارهابا؟ الغرب يتهرب من من أي محاولة لوضع تعريف دقيق للارهاب لأنه يريد ببساطة ان يحمي الارهاب الذي يمارسه، ويريد لمن يمارسون هذا الارهاب الا يتعرضوا للمحاكمة والمساءلة عن ارهابهم.
      ***
      شهادات منصفة
      اذن، كل هذه التساؤلات يتجاهلها الغرب تماما في غمرة موقفه ورد فعله على هجمات باريس. هذا على الرغم من ان الاجابة عن هذه التساؤلات هي كما نرى ضرورة حاسمة عند أي حديث عن محاربة الارها ب او القضاء عليه. هناك كتاب ومحللون غربيون كثيرون اثاروا هذه التساؤلات بعد هجمات باريس، وتحدثوا مباشرة عن المسئولية التي يجب ان تتحملها الدول الغربية. على سبيل المثال، الكاتب الأمريكي المعروف جراهام فولر، وهو ضابط سابق بالمخابرات الأمريكية ومؤلف عديد من الكتب عن العالم الاسلامي. كتب يقول: عبر السنين الماضية، توصلت قناعة راسخة بأن التدخلات العسكرية الغربية والحروب التي شنها الغرب من اجل " اصلاح" او تضبيط" الشرق الأوسط لم تفشل فقط وانما فاقمت الأوضاع الاقليمية بشكل خطير. في نهاية المطاف، فان واشنطون خسرت كل الحروب التي خاضتها في افغانستان، والعراق، واليمن، وفي كل مكان. الحقيقة ان الغرب كان دوما هو المشكلة وليس الحل". واضاف " " يجب ان نتذكر انه لم يكن ليوجد اليوم تنظيم اسمه داعش لو لم تكن الولايات المتحدة قد قامت بغزو العراق، ودمرت قيادة العراق، وحكومته، ومؤسساته الحاكمة، وجيشه، وبنيته التحتيه، ونظامه الاجتماعي. ينبغي ان نتذكر ان تاريخ الشرق الاوسط لم يبدأ مع 11 سبتمبر. لقد كانت 11 سبتمبر هي ذروة سنوات طويلة سابقة من السياسات الغربية والتدخلات". جيمس بول، المديرالسابق لمركز الأبحاث " جلوبال بوليسي فورم" كتب في اعقاب الهجمات تحليلا مطولا عن دوافع الارهاب. يقول: " اذا اردنا ان نعيش في عالم بلا ارهاب، يجب الا نكتفي بمجرد الانسياق الأعمى وراء دعم الحملات العسكرية الغربية، والضربات الجوية، وغارات الطائرات بدون طيار، والعمليات السرية، والاغتيالات، ومحاولات تقويض الاستقرار، والسجون السرية، وكل آلة العنف الرسمية" واضاف: " يجب ان نسأل انفسنا بشكل نزيه وعادل: ما هي مسئولية الغرب عن هذه الهجمات المرعبة على مدننا وشعوبنا؟ هل سياسات حكوماتنا عبر السنين تنطوي على اسباب تمثل دوافع لهذا الارهاب؟" ويجيب عن السؤال بالقول:" بالطبع، هناك مسئولية جوهرية نتحملها ويعترف بذلك حتى الخبراء الأمنيين الغربيين. واذا لم نفعل شيئا من اجل انهاء هذه السياسات، علينا ان نتوقع مزيدا من الارهاب والمعاناة هنا وفي الشرق الاوسط الذي تمزقه الحرب. التاريخ واضح هنا". ويستعرض الكاتب سلسلة سياسات الغرب وما فعله في المنطقة ابتداء من حروب واعتداءات اسرائيل والدعم الأمريكي والغربي لها، مرورا بافغانستان وتسليح وتمويل من اسموا المجاهدين، وحتى غزو واحتلال العراق وما افضى اليه من ظهور الجماعات الارهابية، ثم ما حدث في ليبيا وسوريا. ويقول ان الحكومات الغربية بررت كل هذا الذي فعلته باسس وحجج " اخلاقية" ولكن الوثائق والوقائع تؤكد ان هذه حجج كاذبة. ويضيف انه على الرغم من ادعاءات الدول الغربية وحديثها عن القيادة الاخلاقية، فانها تعاملت باحتقار شديد مع ضحايا هذه الصراعات وما فعلتنه في المنطقة ويعطي مثالا على ذلك، عندما مات نصف مليون طفل عراقي بسبب العقوبات في سنوات ماقبل الغزو، وسئلت مادلين اولبرايت التي اصبحت بعد ذلك وزيرة للخارجية عما اذا كان مقتل هذا العدد المهول من اطفال العراق هو ثمن مقبول لتحقيق اهداف امريكا اجابت نعم انه ثمن مقبول. وينهي الباحث الأمريكي تحليله بالقول:" ان الاجراءات التي اعلنت فرنسا اتخاذها بعد الهجمات سوف تفشل، وامريكا نفسها لن تكون آمنة. والدليل واضح. ان عقودا من سياسات العنف الغربية في الشرق الاوسط تسببت في سقوط دول وانهيارها، وفي الفوضى، والحر ب الاهلية ومعاناة انسانية لا حد لها، وهذه السياسات يجب ان تتغير اذا كنا نريد ان يتراجع التهديد الارهابي وان تعود شعوب المنطقة الى الحياة الكريمة مرة اخرى. اننا يجب ان نرفض رفضا تاما الهجمات الارهابية، لكنا في نفس الوقت يجب ان نرفض العنف الغربي الذي اتت هذه الهجمات ردا عليه".
      ***
      كما راينا، الغرب يتهرب تماما من تحمل أي مسئولية عن الارهاب عموما وعن هجمات باريس بالتالي. هذا مع ان الدول الغربية هي المسئول الأول. نقول هذا لن ما يطرح في الغرب اليوم بعد الهحمات من افكار ومخططات تتعلق بدولنا العربية في منتهى الخطورة. وهذا ما سنتطرق اليه في المقال القادم باذن الله


      شبكة البصرة

      الاحد 10 صفر 1437 / 22 تشرين الثاني 2015

      يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
      المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط

      تعليق

      • حسين يعقوب الحمداني
        أديب وكاتب
        • 06-07-2010
        • 1884

        #4
        باريس تسقط برج اِيفل !! حسين يعقوب الحمداني
        باريس تسقط برج اِيفل !! حسين يعقوب الحمداني
        باريس تسقط برج أيفل ؟؟
        ماذ لو أسطت فرنسا أبراجها أليس اللعبه ستكون أقل خساره وأقل أنهيايرا من أسقاط فرنـســــــــا ثقافتها وتاريخها الفكري فجامعاتها ومدارسها ومتاحفها معبأه بالفكر والتاريخ بالرغم من أنه مسروق ومقتبس ؟؟الا أن الثورة الفرنسيه جاءت واستطاعت أن تصحح المفهوم الفكري وألأنساني للأنسان وللحريات ولطبيعة التعايش الفردي والفرد مع الكل حتى أنها فتحت بوابات للتعايش والتجانس مع البشريه وراحت تنشر هذا الفكر
        الأنساني التليد بمجموعه كبيره من المفكرين والفلافسفه التي ستتخم الصفحات في ذكر هم...جدهم وأدبهم ولكن !!!!
        لم تجد فرنسا فرصة لأسقاط كنائسها وابراجها كبرج أيفل وكنسية نوتردام وقصر نابليون بونابرت ومتحف اللوفر الفرنسي ومركز جورج بومبدو الثقافي ؟فوجدت ماهو أٍيسر وأقرب ؟فقتلت بدم بارد صحفيوها ومثقفيها وهم يسيرون في أتجاهات مخالفه للفكر الرجعي التهكمي المستبد للبشريه للذات الحضاري لبقية الشعوب والحداثة وعلوم وتاريخ تفتخر به الشعوب ومن الشعب الفرنسي ,ولقد قدموا هؤلاء الناس ما أسائوا به للشعوب و أسائوا للأديان وللخلق وللأعراف والمشاعر الدينيه والبشريه ففي القوت الذي تقوم فيه فرنسا بسجن ومعاقبة من يعتدي على الساميه اليهوديه؟!! وهم محتلين غاصبين للأرض العربيه فلسطين تحدت بند أحترام المعتقدات و من جهه أخرى تغافلت وتناست ملايين من المسلمين فأعتدت وأهانة وشوهة أسماء وصور ألأنبياء جميعهم بالأخص نبينا ألأكرم محمد رسول الله ؟؟؟والغريب أن أهانتنا وسبنا وشتمنا تدخله ثقافتهم الحديثه !! تحت بند الحريات!!! وهاي اليوم تعد جنودها وجماعات من كتائبها ألأنفصاليه الخاصه المستخدمه في ليبيا والمستخدمه من كائب اللجوء الخامس ** في قتل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي في مهمه أعتبروها أنتحاريه لأنهم أوفياء للساركوزيه وألأيفليه !! أكثر من وفائهم للحريات ولله وللشعوب وللمسحيه ..
        وألأسلام الذين لايعترفون به أًصلا!! ثم أن اسقاط برج ما وكنسيسه ما ستكلف فرنسا خساره كبيره للسياحه .وبأخ بعدفضيحه تدبير اسقاط الأبراج التجارييه بيد الولايات المتحده ذاتها وقد علم العالم بنتانة التدبير التي لن تنطلي على أحد بعد اليوم , فجاء التدبير جديرا بالأحترام ؟وبأسلوب الفبركه ومن خلفه التصفيق الأمريكي والبريطاني كما يتوقعون ولكن الطاولة ستنقلب عليهم فلقد تركهم غيهم ألأعمى يسيرون في مخطاطاتهم التي ستسقطهم في عقر دارهم وسينكشفون سريعا أمام شعوبهم التي ستعرف الحقيقه لتعاقبهم هم وصهاينتهم وستقتلع جذورهم وسيسلمونهم للعداله على طبق من فضه وقت لاينفعهم كلنتون وساركوزي واوباما والنتن ياهو

        التعديل الأخير تم بواسطة حسين يعقوب الحمداني; الساعة 23-11-2015, 17:31.

        تعليق

        • حسين يعقوب الحمداني
          أديب وكاتب
          • 06-07-2010
          • 1884

          #5
          Fransanin cezairlere yaptikleri soykirim
          Killing and torture committed by French against Algerians ....







          Rassd Maroc | رصد المغربيةNovember 20 at 6:32pm ·
          صور من التاريخ.. حتى نعلم أن الاٍرهاب لا دين له..

          تعليق

          • زحل بن شمسين
            محظور
            • 07-05-2009
            • 2139

            #6
            لاريجاني سياسة الغرب تغيرت تجاه إيران ولا يريد إسقاط النظام بعد ... كسينجر الإمبراطورية الفارسية القديمة تتجدد

            شبكة ذي قـار

            محمد المذحجي / لندن

            صرح رئيس مجلس النواب الإيراني، علي لاريجاني، أن سياسة الغربيين تغيرت تجاه إيران وأنهم لا يريدون إسقاط النظام الإيراني بعد، وأنه يجب على وسائل الإعلام الإيرانية أن تغير من خطابها السابق ضد الغرب.

            وأوصى الدبلوماسي المخضرم المقرب من مراكز الصُنع القرار في الولايات المتحدة، هنري كسينجر، الحكومة الأمريكية بالتقارب من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال إن الامبراطورية الفارسية القديمة التي كانت تسيطر على مناطق شاسعة تبدأ من شمال أفريقيا وتنتهي في حدود الصين، تتجدد.
            ووفقاً لوكالة مهر للأنباء التابعة لمنظمة الدعوة الإسلامية الإيرانية، أشار علي لاريجاني إلى التغيير الجذري الذي حصل في السياسات الغربية تجاه إيران، وقال إن الغربيين الذين كانوا ينوون سابقاً لقلب نظام الحكم في طهران، باتوا يتحدثون الآن بأن الكثير من المشاكل لا يمكن حلها دون وجود تعامل منطقي مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

            وأضاف رئيس مجلس النواب الإيراني في كلمة له أثناء مراسم تكريم المصدرين النموذجيين في مدينة قم «ينبغي على وسائل الإعلام الإيرانية أن تأخذ التصريحات الغربية الجديدة بعين الاعتبار، ولا تقوم بتكرار التصريحات الغربية السابقة لأن نظرة الغربيين تجاه إيران قد تغيرت وقد ورد ذلك في كتبهم ومقالاتهم ويجب درس هذا الموضوع بعناية، لأنهم لا يريدون إسقاط النظام الإيراني بعد».

            وفي جانب آخر من كلامه أشار رئيس مجلس النواب الإيراني إلى الشأن الاقتصادي، وقال «على الحكومة والبرلمان وأصحاب وصُناع القرار في إيران أن يتفهموا الأوضاع الراهنة للبلاد ويضعوا القضية الاقتصادية في أولوية برامجهم».
            وفيما يتعلق بتغيير لهجة الغربيين تجاه النظام الإيراني، اعتبر الدبلوماسي المخضرم المقرب من مراكز الصُنع القرار في الولايات المتحدة، هنري كسينجر، أن إيران هي أكبر قوة عسكرية واقتصادية في المنطقة، وأكد أن الامبراطورية الفارسية القديمة التي كانت تسيطر على مناطق شاسعة تبدأ من شمال أفريقيا وتنتهي في حدود الصين، تتجدد.

            وأوصى وزير الخارجية الأمريكي الأسبق أنه ينبغي على واشنطن أن قترب من طهران، وقال إن سيطرة «آيات الله» على الحكم في إيران، هي صعوبة سياسية، لكن دعم النظام الإيراني لجماعات غير الحكومية في لبنان واليمن ونقاط أخرى في المنطقة ( بالإشارة إلى الجماعات والميليشيات الموالية لإيران ) أنشأ للإيرانيين قاعدة استراتيجية في المنطقة تفوق استراتيجية «آيات الله» في طهران وقم.
            وحسب موقع «راديو فردا» التابع للحكومة الأمريكية، أشار هنري كسينجر إلى قلق الدول العربية الحليفة بسبب التهديد الإيراني وسياسات واشنطن الجديدة تجاه إيران، وأكد أن هذا الاحتمال وارد جداً أن تغير إيران سياساتها بتجاه الاعتدال وأن تندمج في النظام العالمي.
            وأضاف الدبلوماسي المخضرم المقرب من مراكز الصُنع القرار في الولايات المتحدة أن واشنطن ستواجه بعض المشاكل مع حلفاءها العرب بسبب تعاملها الجديد تجاه إيران، لكنه يجب على أمريكا أن تستعين بقدرات إيران لفرض الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، ويجب عليها أن تتعامل مع طهران رغم جميع صعوباته، لتفادي خطر سقوط المشروع الأمريكي في المنطقة.
            وفيما يتعلق بموضوع تحسين العلاقات الإيرانية الأمريكية، أعلن رئيس الولايات المتحدة، باراك أوباما، أن بلاده ملتزمة بالاتفاق النووي وأنها لا تقلص حجم وارداتها من النفط الإيراني.
            وحسب وكالة مهر للأنباء التابعة لمنظمة الدعوة الإسلامية الإيرانية، قال رئيس الولايات المتحددة الأمريكية إن بلاده لا ترغب بتقليص حجم وارداتها من النفط الإيراني، موضحاً أنه ووفقاً للقوانين الأمريكية فأن شراء النفط الإيراني سيحافظ على مستوياته كما كان عام 2013.
            وأكد باراك أوباما على التزام الطرفين بالاتفاق النووي، موضحاً أن الاتفاق النووي جاء لتخفيف التوتر الدولي وأمريكا ستلتزم به.
            وتجدر الإشارة إلى أن بينما تعارض الحكومة الإسرائيلية الاتفاق النووي بين دول مجموعة 5+1 وإيران، حضر سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، رون بروسور، حفلاً لتكريم قورش، الملك الإيراني الذي دمر حضارة بابل التاريخية في العراق قبل 2500 عام، في واشنطن، وأعرب عن أمله أن يظهر قورش جديد في إيران من أجل إعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسية، وحثّ المسؤولين الإيرانيين على تطبيق تعاليم قورش.

            تعليق

            • حسين يعقوب الحمداني
              أديب وكاتب
              • 06-07-2010
              • 1884

              #7



              ‫‬
              امراء الحرب..والمشروع الافغاني في المنطقه
              صورة قديمة تجمع بين كل من رجب طيب أردوغان "الرئيس التركى الحالى" وراشد الغنوشى "زعيم حزب النهضة التونسى" وهما جالسان تحت أقدام قلب الدین ح?متیار زعيم "الحزب الإسلامى الأفغانى ".
              (الصورة عن صفحة الصديق سيد البدري

              تعليق

              • زحل بن شمسين
                محظور
                • 07-05-2009
                • 2139

                #8
                هؤلاء من يريدون ان يحررون الامة الاسلامية ....؟!
                وقد جلبوا الغرب ودمروا الامة والاسلام معاً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                وشر البلية ما يُضحك ويُبكي بنفس الوقت ............ز

                البابلي يقرؤكم السلام

                تعليق

                • زحل بن شمسين
                  محظور
                  • 07-05-2009
                  • 2139

                  #9
                  بل مشروع الماسونية بالمنطقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                  تعليق

                  • حسين يعقوب الحمداني
                    أديب وكاتب
                    • 06-07-2010
                    • 1884

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة زحل بن شمسين مشاهدة المشاركة
                    هؤلاء من يريدون ان يحررون الامة الاسلامية ....؟!
                    وقد جلبوا الغرب ودمروا الامة والاسلام معاً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                    وشر البلية ما يُضحك ويُبكي بنفس الوقت ............ز

                    البابلي يقرؤكم السلام
                    السعوديه قطر تركيا أيران ...وفروخ البط من أذناب المنطقة الخضراء وألأكراد جنود الغيّ الذي تسلخ بهم الماسونيه وألأمبرياليه جلد ألأم وتارخها
                    التعديل الأخير تم بواسطة حسين يعقوب الحمداني; الساعة 27-11-2015, 10:22.

                    تعليق

                    • زحل بن شمسين
                      محظور
                      • 07-05-2009
                      • 2139

                      #11
                      اخ حسين ...

                      كيف جمعت بين حزب البعث وداعش ؟؟؟؟
                      بين عزة الدوري وابطال العملية السياسية للاحتلال الهاشمي والبرزاني ؟؟؟؟؟؟؟
                      مقال لانسان لا تعرفه ولا تعرف عن ارتياطاته وتنشره؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                      المقاومة العراقية اصبحت داعش ؟؟؟

                      شيء مؤسف...

                      البابلي

                      تعليق

                      • حسين يعقوب الحمداني
                        أديب وكاتب
                        • 06-07-2010
                        • 1884

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة زحل بن شمسين مشاهدة المشاركة
                        اخ حسين ...

                        كيف جمعت بين حزب البعث وداعش ؟؟؟؟
                        بين عزة الدوري وابطال العملية السياسية للاحتلال الهاشمي والبرزاني ؟؟؟؟؟؟؟
                        مقال لانسان لا تعرفه ولا تعرف عن ارتياطاته وتنشره؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                        المقاومة العراقية اصبحت داعش ؟؟؟

                        شيء مؤسف...

                        البابلي
                        تحيه طيبه ..كلام غريب يردعلى لسانكم وقلمكم ..نشر المقال في أكثر من موقع لأول مرّه يردنا رداً بهذا الشكل وهو بعيـــــــــــــــــــد عن هذا
                        المكان أم هو جس نض ؟
                        أتمنى متابعة المواضع اللاحقه لنكتشف ... تقديــــــري لكم

                        تعليق

                        • زحل بن شمسين
                          محظور
                          • 07-05-2009
                          • 2139

                          #13
                          يا حسين ...
                          امريكا شيطنة العراق وقالت بانه يملك سلاح الدمار الشامل وله علاقة بالقاعدة بضرب الابراج بنيويورك ؟؟
                          وبعد احتلال العراق وتدميره اعترفت هي امريكا لا يوجد شيء من ذلك وسار مع امريكا ::

                          اول مرة 33 دولة والاعلام كله يتكلم بمنطق امريكا
                          وثاني مرة سار مع امريكا 45 دولة واحتلوه ويتكلمون نفس المنطق ؟؟؟
                          والان جمعوا 60 دولة وبالنهاية انضم لهم جبهة الروس ايران ... ويقولون بانهم يحاربون داعش ؟؟؟؟؟؟؟
                          وهم بالحقيقة يحاربون شعب العراق وثورته ومقاومته ولكن اخترعوا داعش وارهابها حتى يجدوا المبررات كما واجدوها من قبل عندما تكلموا عن القاعدة وابن لادن وعلاقته بالعراق ؟!
                          ومنذ مدة بسيطة اعترف طوني بلير واوباما بخطأ الحرب ضد العراق وحتى بوش الابن اعترف بجريمته وخطأ الحرب ؟؟؟

                          واتيت انت تشهد بالباطل عار عليك يا حسين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                          انتهى النقاش معك ... لا اريد ان اضيع وقتي ولا اجس نبضك يا حسين انت حر بما تقوله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                          البابلي

                          تعليق

                          • حسين يعقوب الحمداني
                            أديب وكاتب
                            • 06-07-2010
                            • 1884

                            #14
                            سوء فهم كبير لزميل مهم وعزيز
                            سوء فهم كبير !

                            تعليق

                            يعمل...
                            X