برشلونة و المدرسة ( بَايخ لكنه مؤثر ) !!
في ساحة المدرسة ، أمشي في ساحة المدرسة وحيداً و أنظر حولي ، الجميع يتحدث و المعلمين و حتى ( نقابة الزبالين ) ؛ يتحدثون بعنف و بقوة و يرفعون على بعضهم السكاكين ..
- هل رأيتم ( مَدريد ) كيف فازت قبل ثلاث سنين ؟!
- هِه !! ولى عصركم و الآن عَصر برشلونة يا ملاعين !!
و فجأة وجدث كُرسي المدير الذهبي يطير في أعلى الساحة ، فَزعتُ لأرى ما أمر المدير .. فوجدته يتعارك مع المفتشين !!
من فاز برشلونة أم مدريد ؟! أين تقع مدريد ؟؟
- المدير : ينادي معلم الجغرافيا .. حدد لنا أين يقع ملعب مدريد ؟!
و أنا ( كالأطرش في الزفة ) .. تسارعت ل ( جماعتي ) في الدراسة .
يا أصحابي .. ( زملوني .. زملوني ) ماذا حدثَ في كوكب الأرض ؟
قالوا : بالأمس التقت برشلونة مع ريال مدريد ؟ ( الكلاسيكو )
و فازت برشلونة ب أربعة أهداف مقابل ولا هدف لصالح مدريد .
أسرعت إلى المنصة و أخذت مكبر الصوت و جمعت الطلاب .
- يا عرب يا ( جَرب ) ، سجلتم كرات من اللهب في صدري ، كل هذه الفوضى و الضوضاء من أجل الكورة ؟!
يا عَرب .. ظننتُ أن ( طارق بن زياد ) قد أحرز لكم هدفاً ..
ظننتُ أن ( طارق بن زياد ) قد لعبً في ملعب الأندلس !!
ظننت أن أمة الاسلام عادت .. تهابها كل الأممُ ،،
و فجأة طالب يصرخ بصوت عال ( برشلونة هي الأساس ) و هجم عليه أكثر من 70 طالباً و معلم الأحياء و التاريخ !!
و حَدث هجوم و معركة و عادت (الفتوحات الإسلامية ) و لكن هذه المرة عادت الفتوحات و نحنُ ( نَفتح في أنفسنا ) ..
كان هناك مبارزات سيوفهما تبرق و ترعد في الساحة ..
مُدير المدرسة Vs نائب المدير
السكرتير Vs المرشد النفسي
الأحياء Vs الكيمياء
الفيزياء Vs الرياضيات
بدأت أشكُ في نفسي .. و أراجع مقولاتي ( هل هؤلاء كلهم حمير ) ؟!
بدأت أفكر .. و قلتُ لما لا أكون حماراً ؟!
فمنَ الآن .. لن يعود لأمة الإسلام حصاناً ..
كلُ ذرياتنا ستكون بغالاً ...
و سجل يا تاريخ آخر فتوحاتنا ( علبة السردين ) !!
و نَزلتُ الساحة بعدما أدركت أن اليوم ( عُطلة ) و أخذت أجادلهم فيما لا أعلم ..
- أنا : يا شباب ، هل رأيتم الذي دخل الملعب و هو يحملُ راية سوداء ؟!
- هُم : لا من هو ؟؟ .. - قلتُ لهم : هذا الشخص ( يُشجع الحكم )
*****************
قالت: هنا «الحمراء» زهو جدودنا .. فاقرأ على جدرانها أمجادي
أمجادها؟ ومسحت جرحاً نازفاً .. ومسحت جرحاً ثانياً بفؤادي
يا ليت وارثتي الجميلة أدركت .. ان الذين عنتهم أجدادي
عانقت فيها عندما ودعتها .. رجلاً يسمى «طارق بن زياد»
في ساحة المدرسة ، أمشي في ساحة المدرسة وحيداً و أنظر حولي ، الجميع يتحدث و المعلمين و حتى ( نقابة الزبالين ) ؛ يتحدثون بعنف و بقوة و يرفعون على بعضهم السكاكين ..
- هل رأيتم ( مَدريد ) كيف فازت قبل ثلاث سنين ؟!
- هِه !! ولى عصركم و الآن عَصر برشلونة يا ملاعين !!
و فجأة وجدث كُرسي المدير الذهبي يطير في أعلى الساحة ، فَزعتُ لأرى ما أمر المدير .. فوجدته يتعارك مع المفتشين !!
من فاز برشلونة أم مدريد ؟! أين تقع مدريد ؟؟
- المدير : ينادي معلم الجغرافيا .. حدد لنا أين يقع ملعب مدريد ؟!
و أنا ( كالأطرش في الزفة ) .. تسارعت ل ( جماعتي ) في الدراسة .
يا أصحابي .. ( زملوني .. زملوني ) ماذا حدثَ في كوكب الأرض ؟
قالوا : بالأمس التقت برشلونة مع ريال مدريد ؟ ( الكلاسيكو )
و فازت برشلونة ب أربعة أهداف مقابل ولا هدف لصالح مدريد .
أسرعت إلى المنصة و أخذت مكبر الصوت و جمعت الطلاب .
- يا عرب يا ( جَرب ) ، سجلتم كرات من اللهب في صدري ، كل هذه الفوضى و الضوضاء من أجل الكورة ؟!
يا عَرب .. ظننتُ أن ( طارق بن زياد ) قد أحرز لكم هدفاً ..
ظننتُ أن ( طارق بن زياد ) قد لعبً في ملعب الأندلس !!
ظننت أن أمة الاسلام عادت .. تهابها كل الأممُ ،،
و فجأة طالب يصرخ بصوت عال ( برشلونة هي الأساس ) و هجم عليه أكثر من 70 طالباً و معلم الأحياء و التاريخ !!
و حَدث هجوم و معركة و عادت (الفتوحات الإسلامية ) و لكن هذه المرة عادت الفتوحات و نحنُ ( نَفتح في أنفسنا ) ..
كان هناك مبارزات سيوفهما تبرق و ترعد في الساحة ..
مُدير المدرسة Vs نائب المدير
السكرتير Vs المرشد النفسي
الأحياء Vs الكيمياء
الفيزياء Vs الرياضيات
بدأت أشكُ في نفسي .. و أراجع مقولاتي ( هل هؤلاء كلهم حمير ) ؟!
بدأت أفكر .. و قلتُ لما لا أكون حماراً ؟!
فمنَ الآن .. لن يعود لأمة الإسلام حصاناً ..
كلُ ذرياتنا ستكون بغالاً ...
و سجل يا تاريخ آخر فتوحاتنا ( علبة السردين ) !!
و نَزلتُ الساحة بعدما أدركت أن اليوم ( عُطلة ) و أخذت أجادلهم فيما لا أعلم ..
- أنا : يا شباب ، هل رأيتم الذي دخل الملعب و هو يحملُ راية سوداء ؟!
- هُم : لا من هو ؟؟ .. - قلتُ لهم : هذا الشخص ( يُشجع الحكم )
*****************
قالت: هنا «الحمراء» زهو جدودنا .. فاقرأ على جدرانها أمجادي
أمجادها؟ ومسحت جرحاً نازفاً .. ومسحت جرحاً ثانياً بفؤادي
يا ليت وارثتي الجميلة أدركت .. ان الذين عنتهم أجدادي
عانقت فيها عندما ودعتها .. رجلاً يسمى «طارق بن زياد»
تعليق