المقهى والرصيف عاشقان
لا يحظيان بلحظات حميمية
بفسحة بعيدا .. عن ضجيج النهار
أرجل الكراسي
وأباريق الشاي
فناجين القهوة .. أكثر ثرثرة
لها باع طويل في السياسة
الجرائد تدعم هلوساتها
إبريق الشاي رفيق الدخان
يميل حيث يتجه
التجاعيد توثق اللحظات
ينتظر الرصيف طويلا
عل الثرثرات تهدأ
وترحل الشهقات بعيدا
ليهمس في أذن المقهى
يبث غربته وحنينه
عمود النور يرقب الحركات
يكشف البسمات..
الواضحة منها .. والمستترة
هكذا تمشي المدينة
طوعا أو كرها
لا فرق بين متجول وهارب
التجاعيد الآفلة
والطفولة القادمة
همهمات العشق
نزلة برد عابرة
الشوق وعكة صحية
كأس من الريح الباردة يشفيها
الزوايا عجز مزمن
يقامر كل ليلة
بتاريخ مخروم
أحلام لقيطة
تخترق العتمة خلسة
حين ينكفيء الوقت
ويتأخر الفجر عن موعده
هو يدرك أن الطريق مصيدة
المعابر فزاعات
والحدود تمائم
تجهض الحمل القادم
تنعش ضجر الشبابيك
وتعقد قران الشرفات
بعيدا عن أنيميا الحب
وعيون الربيع المنتظر
لن أوغل في التفاصيل
كيما أنسى حكاية القصيدة
وهي تراود الزمن المكسور .. عن نفسه
تعده بغيوم حبلى بالغيث
بأحلام مترفة
تدور فيها الفصول مرتين
ينزل القمر
ليمارس شعائر الحب ..
بين العاشقين
يقطع كعكة الغفلة
عند منتصف الفجيعة
كل السكارى هنا
يشربون نخب الضجر
يركبون أراجيح الريح ..
ويغنون=
"طاير يا هوى"
طار الهوى
كنا له الأجنحة
ألـ أصابها الرصاص الطائش
فترملت القصيدة
والجنين لما يكتمل بعد
لا يحظيان بلحظات حميمية
بفسحة بعيدا .. عن ضجيج النهار
أرجل الكراسي
وأباريق الشاي
فناجين القهوة .. أكثر ثرثرة
لها باع طويل في السياسة
الجرائد تدعم هلوساتها
إبريق الشاي رفيق الدخان
يميل حيث يتجه
التجاعيد توثق اللحظات
ينتظر الرصيف طويلا
عل الثرثرات تهدأ
وترحل الشهقات بعيدا
ليهمس في أذن المقهى
يبث غربته وحنينه
عمود النور يرقب الحركات
يكشف البسمات..
الواضحة منها .. والمستترة
هكذا تمشي المدينة
طوعا أو كرها
لا فرق بين متجول وهارب
التجاعيد الآفلة
والطفولة القادمة
همهمات العشق
نزلة برد عابرة
الشوق وعكة صحية
كأس من الريح الباردة يشفيها
الزوايا عجز مزمن
يقامر كل ليلة
بتاريخ مخروم
أحلام لقيطة
تخترق العتمة خلسة
حين ينكفيء الوقت
ويتأخر الفجر عن موعده
هو يدرك أن الطريق مصيدة
المعابر فزاعات
والحدود تمائم
تجهض الحمل القادم
تنعش ضجر الشبابيك
وتعقد قران الشرفات
بعيدا عن أنيميا الحب
وعيون الربيع المنتظر
لن أوغل في التفاصيل
كيما أنسى حكاية القصيدة
وهي تراود الزمن المكسور .. عن نفسه
تعده بغيوم حبلى بالغيث
بأحلام مترفة
تدور فيها الفصول مرتين
ينزل القمر
ليمارس شعائر الحب ..
بين العاشقين
يقطع كعكة الغفلة
عند منتصف الفجيعة
كل السكارى هنا
يشربون نخب الضجر
يركبون أراجيح الريح ..
ويغنون=
"طاير يا هوى"
طار الهوى
كنا له الأجنحة
ألـ أصابها الرصاص الطائش
فترملت القصيدة
والجنين لما يكتمل بعد
تعليق