سوريا .. نص مسموع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    سوريا .. نص مسموع

    سوريا


    ليس لي غير دمعة
    تداعب أوتاري
    احذروا الغبار
    يزحف كالتتار
    من أمام ومن وراء
    احذروا غارة
    تعصف موسيقاها ألحاني
    قبل قبل ارتداد الصدى


    من يعينني على العزف ؟
    هذا زمان الصعود للخلف
    هيّا ...
    اقرع أبوابك السبع
    أصوات الملائكة .. ضجيج سُحُبٍ
    تعذبنا ترانيمها الراعدة
    يصرخ الناي :
    افترستني الدفوف
    وأصوات الرصاص


    نحيب الكمان
    يهاجر أمني
    فأغفو .. أغفو
    والقبر معدٌّ سلفا
    حتى قرار البئر
    يسلّمني ذئب لأخيه
    وقطٌ لكلب
    وقومٌ لحزنِ أقْوام


    أين الطريق ? .. أسائل نفسي
    لا يجيبني سوى الغربان
    يمسكون بي
    أساق إلى المنصّة
    يصادرون الدو ري مي


    بين رأسي وبين التدلي
    فسحة حزن
    أمارسها خلسة عن السجان
    فلا يظن بي أغني
    استرح الآن يا فتى
    إن أخذوك إلى المقصلة
    وحينما يستيقظ الصباح
    غرد مع الكراوين
    يطلع .. مثلكِ يا عنقاء
    من أول جناح
    https://www.youtube.com/watch?v=TpkkDqQSGLM&feature=youtu.be
  • جوتيار تمر
    شاعر وناقد
    • 24-06-2007
    • 1374

    #2
    نقرأ عبر انتاجية الرؤية " الذات" للجراح بكثافة لا واعية أو واعية فى ذات البنيوية النصية الرؤية الشعبوية التنموية الجرسية المتعالقة مع اشتباكات انسباك الخلاص على قميص النص الذى حاكه لنا التفهم الفاهم الفهيم لمفهومية الصورة الشعرية الناطقة فكان الرهان على جرسية مسموعة ... وقد استمعنا بتأني...
    محبتي وتقديري
    جوتيار
    التعديل الأخير تم بواسطة جوتيار تمر; الساعة 25-11-2015, 08:11.

    تعليق

    • آمال محمد
      رئيس ملتقى قصيدة النثر
      • 19-08-2011
      • 4507

      #3
      .
      .

      أكبر من دمعة " هذي المساحة النازفة من قلب الإنسانية
      وكل الكلمات تعجز عن وصف مذبحها الحي ..

      وكان نايك جريئا معبرا "ألقى بزهرة في البئر
      وماذا تفعل زهرة وسط النار " وتستطيع إن تتبعت الروح أنفاسها وشهادتها ..

      .. تنهد النص وأخرج أحمال القلب وذاك جدوى القلم ومن نبل مسراه ..

      ربما التقليل من مد آخر الكلمات"للنص المسموع" يضيف ظلا أبهى ويقلل رجفة القلب
      التي صاحبت صوتك الشجي ..

      تقديري

      تعليق

      • فوزي سليم بيترو
        مستشار أدبي
        • 03-06-2009
        • 10949

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
        نقرأ عبر انتاجية الرؤية " الذات" للجراح بكثافة لا واعية أو واعية فى ذات البنيوية النصية الرؤية الشعبوية التنموية الجرسية المتعالقة مع اشتباكات انسباك الخلاص على قميص النص الذى حاكه لنا التفهم الفاهم الفهيم لمفهومية الصورة الشعرية الناطقة فكان الرهان على جرسية مسموعة ... وقد استمعنا بتأني...
        محبتي وتقديري
        جوتيار

        هل هناك قبول لنافذة يطل منها النص الشعري إذا ما اكتسى بنيانه بالصور الشعرية الناطقة
        فيصير كائنا حيّا بجرس مسموع وبمؤثرات تدعم التلقي ؟
        أشكرك أخي جوتيار لتفهمّك مسار الحرف
        تحياتي
        فوزي بيترو

        تعليق

        • فوزي سليم بيترو
          مستشار أدبي
          • 03-06-2009
          • 10949

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
          .
          .

          أكبر من دمعة " هذي المساحة النازفة من قلب الإنسانية
          وكل الكلمات تعجز عن وصف مذبحها الحي ..

          وكان نايك جريئا معبرا "ألقى بزهرة في البئر
          وماذا تفعل زهرة وسط النار " وتستطيع إن تتبعت الروح أنفاسها وشهادتها ..

          .. تنهد النص وأخرج أحمال القلب وذاك جدوى القلم ومن نبل مسراه ..

          ربما التقليل من مد آخر الكلمات"للنص المسموع" يضيف ظلا أبهى ويقلل رجفة القلب
          التي صاحبت صوتك الشجي ..

          تقديري
          ربما التقليل من مد آخر الكلمات ...
          نعم هي كذلك وسوف أراجع أدائي
          المتلقي دائما على حق !
          شكرا للمرور والتعليق أختنا آمال
          تحياتي
          فوزي بيترو

          تعليق

          • عبد الرحيم عيا
            أديب وكاتب
            • 20-01-2011
            • 470

            #6
            عزف على أوتار الجرح
            موسيقى القلب تنزف دما
            لذلك كان الجرح عميقا ،عصيا ،لا يلتئم
            وكانت الكلمات معبرة والصور قوية الدلالة
            نص احتفل بالوجع ويحق له ذلك
            فالمخاض طويييييل وعسييييير
            تحيتي شاعرنا القدير فوزي سليم بيترو
            التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحيم عيا; الساعة 28-11-2015, 19:19.

            تعليق

            • مالكة حبرشيد
              رئيس ملتقى فرعي
              • 28-03-2011
              • 4544

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
              سوريا


              ليس لي غير دمعة
              تداعب أوتاري
              احذروا الغبار
              يزحف كالتتار
              من أمام ومن وراء
              احذروا غارة
              تعصف موسيقاها ألحاني
              قبل قبل ارتداد الصدى


              من يعينني على العزف ؟
              هذا زمان الصعود للخلف
              هيّا ...
              اقرع أبوابك السبع
              أصوات الملائكة .. ضجيج سُحُبٍ
              تعذبنا ترانيمها الراعدة
              يصرخ الناي :
              افترستني الدفوف
              وأصوات الرصاص


              نحيب الكمان
              يهاجر أمني
              فأغفو .. أغفو
              والقبر معدٌّ سلفا
              حتى قرار البئر
              يسلّمني ذئب لأخيه
              وقطٌ لكلب
              وقومٌ لحزنِ أقْوام


              أين الطريق ? .. أسائل نفسي
              لا يجيبني سوى الغربان
              يمسكون بي
              أساق إلى المنصّة
              يصادرون الدو ري مي


              بين رأسي وبين التدلي
              فسحة حزن
              أمارسها خلسة عن السجان
              فلا يظن بي أغني
              استرح الآن يا فتى
              إن أخذوك إلى المقصلة
              وحينما يستيقظ الصباح
              غرد مع الكراوين
              يطلع .. مثلكِ يا عنقاء
              من أول جناح
              https://www.youtube.com/watch?v=Tpkk...ature=youtu.be



              كاني بالكون يصرخ فينا=

              جهزوا أنفسكم كي تسمعوا..وتروا
              دون ان تقفوا على باب السؤال
              تعلموا كيف تصيرون أبراجا من جليد
              لتعيشوا معجزة اللامبالاة
              في زمن سدت فيه منافذ الهروب
              ولو من اجل العدو في دروب متاهة

              النهارات صمت تدلى من كل الجهات
              السماء كآبة على امتداد السراب
              العيون مومياء تحدق في الفراغ
              ونحن كائنات تنتفض في رحم المجهول

              نص تجريبي بامتياز
              الوجع وحده يعلمنا كيف نكون بهلوانات سيرك
              رحل ...يجيدون التنقل في دروب العتمة
              مجانين ....ينظمون الشعر في محطات اللاجدوى
              وهنا كان الاستاذ فوزي مخرجا مسرحيا اجاد
              تمرير الخطاب ...ورسم المشاهد الدرامية بحرفية

              يثبت بتاريخ=
              28=11=2015

              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم عيا مشاهدة المشاركة
                عزف على أوتار الجرح
                موسيقى القلب تنزف دما
                لذلك كان الجرح عميقا ،عصيا ،لا يلتئم
                وكانت الكلمات معبرة والصور قوية الدلالة
                نص احتفل بالوجع ويحق له ذلك
                فالمخاض طويييييل وعسييييير
                تحيتي شاعرنا القدير فوزي سليم بيترو
                نعم يا صديقي عبد الرحيم عيا
                الدموع المتساقطة تعزف ألحانا جنائزيّة
                احتفالا بالربيع الوجع .
                يقيني ، بعد المخاض .. سيطلع قوس المطر
                ويروي تراب الوطن .
                تحياتي
                فوزي بيترو

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9
                  جهزوا أنفسكم .. تعلموا ..
                  لتعيشوا في زمن سدت فيه منافذ الهروب
                  ولو من أجل العدو في دروب متاهة




                  نعم هو الوجع الذي يعلمنا الرقص فوق الأسطح الساخنة
                  والرُحَّل وحدهم هم الذين لا تُلزِمْهُم بوصلة والنجوم في كبد السماء
                  ما جدوى الشعر وسوق عكاظ ينظم للشعراء " أوكازيون " على أونة على دويِّ على تريه !
                  لا بد من تمرير الخطاب يا أخت مالكة ، حتى وإن كان أضعف الإيمان .




                  تحياتي
                  فوزي بيترو

                  تعليق

                  يعمل...
                  X