بعد سنوات ، وسنوات .. قضاها كل من " أوديب ، وإليكترا " ..
داخل قفص إتهام "عقد الأطفال " , وبعد أن حكيت عنهم الحكايات ، وسطرت كذلك الآساطير ..
وبعد فتـرة طويلة من وضعهم تحت " الرقابة المشددة " داخل مستشفى الامراض العقلية بتهم باطلة ..
قررت المستشفى إخلاء سبيلهم
جميل ودود .. يحب أمه ، ويعشق حنانها ودفئها ، وهذا شىء طبيعي .. ولكن من سوء حظـه .. ان ابوه كان رجل مختل نفسيا وسلوكيا
فرمى الطفل بالباطل ، وطعنه في طفولته البريئة .. متهما اياه في امه ، وان علاقتهما ليست علاقه " أمومة وطفولـة " ؟!
" إليكترا "
هى الاخرى " الطفلة الوديعة " الجميلة ، و المدللة من " ابيها " وقعت فريسة لإم "مجنـونـة " غيورة .. تشك في الهواء والماء
"قالت في عقل بالها ":
- هو الرجل بيدلع البنت ، ومطنشني كده ليه ؟
فـ اتهمت الإبنـة في ابيها ؟!
وكما أصبح كل طفل متعلق بــــــ امه هو " أوديب "
أصبحت كل طفلة تحب آباها هى " إليكترا "
- قررت اللجنة الطبية المنعقدة برئاسة "الدكتور " خُلل " ، وبعضويـة كل من " الدكتورة : سادية " ، " والدكتور :عُقد "
و بعد توقيع الكشف الطبي ، والنفسي الشامل .. على كل من " أوديب ، و إليكترا "
أن حالتهما .. تسمح بـ الخروج إلى الحياة العامة ، والإختلاط بالبشر .. بعد أن ثبت خلوهم من كافة الأمراض النفسية المعدية
،
و ...
بعد قرر اللجنة.. بـ الإفراج عنهم من المستشفى .. كان هذا لقائهما الأول
أوديب - حمد الله على السلامة
إليكترا - الله يسلمك
- انت بقى " إليكترا " ست ابوها
– ايـون يا سيدي ، وأنت بقى " أوديب " حبيب أمه
- اهاااا هى اولها كده .. طيب ما علينا ... " وأنتى سموكي إليكترا ليه ؟ يعني إيه إليكترا
– ياعم مدقش ..آهي آسامى والسلام ..هى الا سامي بتلزق .. طيب أنت سموك " اوديب" ليه ؟
– انا اسمي له قصة .. اسمعي يا ستي .. مرة امي ، وهى حامل فى .. كانت بتتفرج على فيلم "غزاة الشمال" بتاع الجماعة " الفايكنج" الطوال اوي دوووول ، و سمعت البطل في الاخر بيصرخ " أوديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــن " ... فـ عجبها الإسم .. بـس إتحول معاها الحرف الاخيـر من " ن " لـ " ب " ..
- ههههه ... لا والنبي ... شوف إزاي ، طيب تصدق ، و انا إللي كنت فاكرة .. إن ا سمك جاي من الأدب ؟! آخرااااابي
– آهاااا .. أيون صحيح .. ماهو ده سبب تانى.. مـ أنا ابويا كان بتاع ادب برضة ... هو إللي كتب قصيدة " يا بلدي" يا بصرة يا سكري ، و كانوا ناويين يسموني " اديب " بـس طلع مكرر .. ورسيوا على " أوديـب "
– ههههههههه شوف ازاى ! أنت شكلك " هجـاص " يا " أوديب " وكداب كمان " انت معقد يا بني .
- كده بـرضـه " حتى أنت يا إليكتـرا " الله يسامحك ..
- طيب ماعلينا.. " بقولك إيه متعرفش حته يا "أوديب " يا خويا .. تلمنا لغاية بكرة ، لأحسن الليل ليل"
– وان إللـي كنت هـ سألك .. متعرفيش مطرح " نتاوى فيه لغاية الصبح "
– لاوالنبـي مفيش " من ساعة بابا حبيبى ما مات " ، و والولية إتجوزت من بعده .. مش عارفة اروح فين.. " طيب وأنت ؟
- انا لو رجعت البلد ..هـ يطخوني عيارين "إنت ناسية " أن الرجل المجنون كان متهمني في أمي"
" فى صوت واحد"
– طيب وبعدين ، هـ نعمل إيـه ؟
"منه لله بابا .. منها لله ماما . هما اللي عملوا فينا كده"
ولكن يبدو ان ساعة الحظ كانت في انتظارهما .. او كانت وراءهم .. منذ خروجهم من المستشفى .. متمثلة في " المخرج ، والمنتج ، و السينارست و مكتشف النجوم " الشهيـر ..
، و الذي كان يبحث .. عن وجـوه جديدة ومشهورة ؟؟؟؟؟!!!!!!
.ومن أشهر من " أوديب و إليكترا "
ففي نفس لحظة اليأس .. يهبط عليهم .. كـــــــ جلمود صخر حطه السيل من عل.. قائلا :
- مساء الأنوار يا حبايبـي .. أنا المخرج "حبشي خشبة " .. صاحب شركة " خشبة العقارية " للإنتاج الفني ، والمقاولات ، وتدويـر الزبالة "
- جيت وجايبلكم السعد والوعد..
"إيه رأيكم في"
،
و...
بسرعة غريبة ، و مدهشة .. يستطيع " المخرج خشبة " أن يقنعهما بالعمل في التمثيل ..
و وقع معهم عقود إحتكار ، و بمبلغ خرافي لإستغلال اسماءهما، و قصتهما ،
وبـسـرعـة الضوء ، وفي فترة خرافية.. ينطلق "أوديب وإليكترا " في عالم الفن "السابع ، و الـثامن ،و التـاسـع ..
و يخـترقا الشاشات البيضاء ، والفضية ، و البرونزية ، و حتى الشاشات اللآفندر ، ومنتور الكمبيوتر ، والابعاد " التالتة ، والرابعـة ، والخامسـة "
وانتشرت اسماءهما كما " النار في الهشيم " على كل الحوائط ، والجدران ، وحتى " برج خليفة " في أفيشات ، و إعلانات ..أفلامهم ، واعمالهم ، وبـرامجهم ..
وظهرت افلام لـ " أوديب " لـ ينافس إسماعيل يس " نفسه في صنع افلام بـ إسمه .. مثل :
" دون جوان دي أوديب .. أوديبنوفا ، والنساء .. أوديب ديلون و الشقروات .. إمراة واحدة لاتكفي أوديب ..أوديب والعذاري"
وكان لـ الكتيرا نفس الحظ في إعلانات مماثلة " لتنافس كذلك ليلى مراد " بغض النظر عن المضمون " مثل
" إليكترا لادوس .. إليكترا على الطريق .. اليكترا وخمسة إمواااااه .. إليكترا في الظلام"
...
وبعد فــــترة ليست بـ الطويلة ، ولا القصيـرة .. يـ تزوج النجم الوسيم ،و معشوق النساء "أوديب " .. من فاتنة السينما ، و رمـز الأنوثة النووية "إليكترا "
ويتم زفافهما السعيد ..
وتبتسم الحياة لهما أكثر وأكثر .. بعد أن ذاقو مرارة الإتهام في عيون "آباءهم ، وامهاتهم صغارا " ، ومرارة الأسـر خلف أسوار المستشفى "مراهقين وكبارا ".
ثم تنجب "إليكترا " لـ تتوج ثمرة زواجهما السعيد بــــ تؤام جميل .. ولد ، و بنت ... ويااا سبحان الله على الجمال و الرقة والبراءة ..
،
و...
لكن
مع مرور الوقت .. يتآزم الوئام الذي جمع بينهما ، و تسقط السعادة امام " نيران الغيرة الحاقدة "
" أوديب " كره " ابنه " الذي سرق منه " زوجته " وأصبح محور " إهتمامها " الوحيد في كل وقت ..
" إليكترا " حقدت على " ابنتها" التي إستولت على قلب زوجها ، و وقته وأصبح لا يفارقها .. الا لـ النوم ..
و تغيرت الحياة في الإسرة السعيدة، وأصبحت لا تطاق
أوديب - مش تعبري جوزك يا ست .. في بني ادم ... هنا فـ البيت عايز " يتنيل ياكل ، و يلبس ويلاقي حد يهتم بيه .. ولا إيـه النظام ؟!
- يعني إيه مش فاهمه ... مالك " عامل أزعرينه ليـه يا سي السيد " بذمتك مش مكسوف ، وأنت مش عارف تعمل لنفسك حاجة .. ثم اني مشغولة .. مش شايفني بأكل الولد ، و العبه ... دي بقت حاجة تقرف ..
.....
إليكترا – مش هـ تنام بقى ياااا " أوديب يااا حبيبي " الساعة قربت على نص الليل
– إستني شوية .. إيـه مش شايفنـي بــ ألعب مع البنت.. البلاى ستشين ده إختراع مدهش .. أه والله صحيح ..
"هيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــه جــــــــووووووووووووون "
- بنت ايه دي إللي خدتك مني .. قاعد تلعب معاها ليل ، و نهار ، وانا ماليش نفس .. ألعب انا كمان ، ولا خلاص ما عدتش لى لازمة عندك ، وبقيت زي أي كرسي في البيت
...
أوديب - انتي كمان جايبه الواد معاك التصوير؟!
– وفيها إيــه ؟ مُش رَجلي "
- إيــــــــــــــــــــه .. ميــــــن .. نـعم يا اختي .. امال أنا ابقى إيه ... أخوكي في الرضاعـة ..
– ما انت كمان جايب بنتك معاك.. جايبها ليه هنا ؟ احنا مش مستوردين لها "بيبى سيتر من الفليبين
– يا ولية يا مفترية .. فليبنية ميـن ، و بيبى سيتر ايه .. البنت تفضل مع " ابوها " قال فليبنيات قال ... هـو إحنا عارفين ممكن يعملوا في " عيالنا " إيه
" نسوان غبيـة صحيح "
- بـتقول إيـه ... هما مين دول إللي " نسوان " يااااااااااااا بن أمك ..
- أنا إبن أمي يا " ســـت أبوها " ياااااااااااا ...
،
و...
هكذا يستمر الصراخ ، والعراك كل يوم .. وفي كل مكان
- ابنك
- بنتك
- ابنك
- بنتك
،
و...
كانت فرصة عظيمة لعباقرة " الخلل ، والعقد ، والسادية " إكتشاف عقدة جديدة اسموها :
عقدة ابناء" أوديب ،و إليكترا "
داخل قفص إتهام "عقد الأطفال " , وبعد أن حكيت عنهم الحكايات ، وسطرت كذلك الآساطير ..
وبعد فتـرة طويلة من وضعهم تحت " الرقابة المشددة " داخل مستشفى الامراض العقلية بتهم باطلة ..
قررت المستشفى إخلاء سبيلهم
بقلمي : أحمدخيري
كان " أوديب " طفل عادي .. جميل ودود .. يحب أمه ، ويعشق حنانها ودفئها ، وهذا شىء طبيعي .. ولكن من سوء حظـه .. ان ابوه كان رجل مختل نفسيا وسلوكيا
فرمى الطفل بالباطل ، وطعنه في طفولته البريئة .. متهما اياه في امه ، وان علاقتهما ليست علاقه " أمومة وطفولـة " ؟!
" إليكترا "
هى الاخرى " الطفلة الوديعة " الجميلة ، و المدللة من " ابيها " وقعت فريسة لإم "مجنـونـة " غيورة .. تشك في الهواء والماء
"قالت في عقل بالها ":
- هو الرجل بيدلع البنت ، ومطنشني كده ليه ؟
فـ اتهمت الإبنـة في ابيها ؟!
وكما أصبح كل طفل متعلق بــــــ امه هو " أوديب "
أصبحت كل طفلة تحب آباها هى " إليكترا "
- قررت اللجنة الطبية المنعقدة برئاسة "الدكتور " خُلل " ، وبعضويـة كل من " الدكتورة : سادية " ، " والدكتور :عُقد "
و بعد توقيع الكشف الطبي ، والنفسي الشامل .. على كل من " أوديب ، و إليكترا "
أن حالتهما .. تسمح بـ الخروج إلى الحياة العامة ، والإختلاط بالبشر .. بعد أن ثبت خلوهم من كافة الأمراض النفسية المعدية
،
و ...
بعد قرر اللجنة.. بـ الإفراج عنهم من المستشفى .. كان هذا لقائهما الأول
أوديب - حمد الله على السلامة
إليكترا - الله يسلمك
- انت بقى " إليكترا " ست ابوها
– ايـون يا سيدي ، وأنت بقى " أوديب " حبيب أمه
- اهاااا هى اولها كده .. طيب ما علينا ... " وأنتى سموكي إليكترا ليه ؟ يعني إيه إليكترا
– ياعم مدقش ..آهي آسامى والسلام ..هى الا سامي بتلزق .. طيب أنت سموك " اوديب" ليه ؟
– انا اسمي له قصة .. اسمعي يا ستي .. مرة امي ، وهى حامل فى .. كانت بتتفرج على فيلم "غزاة الشمال" بتاع الجماعة " الفايكنج" الطوال اوي دوووول ، و سمعت البطل في الاخر بيصرخ " أوديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــن " ... فـ عجبها الإسم .. بـس إتحول معاها الحرف الاخيـر من " ن " لـ " ب " ..
- ههههه ... لا والنبي ... شوف إزاي ، طيب تصدق ، و انا إللي كنت فاكرة .. إن ا سمك جاي من الأدب ؟! آخرااااابي
– آهاااا .. أيون صحيح .. ماهو ده سبب تانى.. مـ أنا ابويا كان بتاع ادب برضة ... هو إللي كتب قصيدة " يا بلدي" يا بصرة يا سكري ، و كانوا ناويين يسموني " اديب " بـس طلع مكرر .. ورسيوا على " أوديـب "
– ههههههههه شوف ازاى ! أنت شكلك " هجـاص " يا " أوديب " وكداب كمان " انت معقد يا بني .
- كده بـرضـه " حتى أنت يا إليكتـرا " الله يسامحك ..
- طيب ماعلينا.. " بقولك إيه متعرفش حته يا "أوديب " يا خويا .. تلمنا لغاية بكرة ، لأحسن الليل ليل"
– وان إللـي كنت هـ سألك .. متعرفيش مطرح " نتاوى فيه لغاية الصبح "
– لاوالنبـي مفيش " من ساعة بابا حبيبى ما مات " ، و والولية إتجوزت من بعده .. مش عارفة اروح فين.. " طيب وأنت ؟
- انا لو رجعت البلد ..هـ يطخوني عيارين "إنت ناسية " أن الرجل المجنون كان متهمني في أمي"
" فى صوت واحد"
– طيب وبعدين ، هـ نعمل إيـه ؟
"منه لله بابا .. منها لله ماما . هما اللي عملوا فينا كده"
ولكن يبدو ان ساعة الحظ كانت في انتظارهما .. او كانت وراءهم .. منذ خروجهم من المستشفى .. متمثلة في " المخرج ، والمنتج ، و السينارست و مكتشف النجوم " الشهيـر ..
، و الذي كان يبحث .. عن وجـوه جديدة ومشهورة ؟؟؟؟؟!!!!!!
.ومن أشهر من " أوديب و إليكترا "
ففي نفس لحظة اليأس .. يهبط عليهم .. كـــــــ جلمود صخر حطه السيل من عل.. قائلا :
- مساء الأنوار يا حبايبـي .. أنا المخرج "حبشي خشبة " .. صاحب شركة " خشبة العقارية " للإنتاج الفني ، والمقاولات ، وتدويـر الزبالة "
- جيت وجايبلكم السعد والوعد..
"إيه رأيكم في"
،
و...
بسرعة غريبة ، و مدهشة .. يستطيع " المخرج خشبة " أن يقنعهما بالعمل في التمثيل ..
و وقع معهم عقود إحتكار ، و بمبلغ خرافي لإستغلال اسماءهما، و قصتهما ،
وبـسـرعـة الضوء ، وفي فترة خرافية.. ينطلق "أوديب وإليكترا " في عالم الفن "السابع ، و الـثامن ،و التـاسـع ..
و يخـترقا الشاشات البيضاء ، والفضية ، و البرونزية ، و حتى الشاشات اللآفندر ، ومنتور الكمبيوتر ، والابعاد " التالتة ، والرابعـة ، والخامسـة "
وانتشرت اسماءهما كما " النار في الهشيم " على كل الحوائط ، والجدران ، وحتى " برج خليفة " في أفيشات ، و إعلانات ..أفلامهم ، واعمالهم ، وبـرامجهم ..
وظهرت افلام لـ " أوديب " لـ ينافس إسماعيل يس " نفسه في صنع افلام بـ إسمه .. مثل :
" دون جوان دي أوديب .. أوديبنوفا ، والنساء .. أوديب ديلون و الشقروات .. إمراة واحدة لاتكفي أوديب ..أوديب والعذاري"
وكان لـ الكتيرا نفس الحظ في إعلانات مماثلة " لتنافس كذلك ليلى مراد " بغض النظر عن المضمون " مثل
" إليكترا لادوس .. إليكترا على الطريق .. اليكترا وخمسة إمواااااه .. إليكترا في الظلام"
...
وبعد فــــترة ليست بـ الطويلة ، ولا القصيـرة .. يـ تزوج النجم الوسيم ،و معشوق النساء "أوديب " .. من فاتنة السينما ، و رمـز الأنوثة النووية "إليكترا "
ويتم زفافهما السعيد ..
وتبتسم الحياة لهما أكثر وأكثر .. بعد أن ذاقو مرارة الإتهام في عيون "آباءهم ، وامهاتهم صغارا " ، ومرارة الأسـر خلف أسوار المستشفى "مراهقين وكبارا ".
ثم تنجب "إليكترا " لـ تتوج ثمرة زواجهما السعيد بــــ تؤام جميل .. ولد ، و بنت ... ويااا سبحان الله على الجمال و الرقة والبراءة ..
،
و...
لكن
مع مرور الوقت .. يتآزم الوئام الذي جمع بينهما ، و تسقط السعادة امام " نيران الغيرة الحاقدة "
" أوديب " كره " ابنه " الذي سرق منه " زوجته " وأصبح محور " إهتمامها " الوحيد في كل وقت ..
" إليكترا " حقدت على " ابنتها" التي إستولت على قلب زوجها ، و وقته وأصبح لا يفارقها .. الا لـ النوم ..
و تغيرت الحياة في الإسرة السعيدة، وأصبحت لا تطاق
أوديب - مش تعبري جوزك يا ست .. في بني ادم ... هنا فـ البيت عايز " يتنيل ياكل ، و يلبس ويلاقي حد يهتم بيه .. ولا إيـه النظام ؟!
- يعني إيه مش فاهمه ... مالك " عامل أزعرينه ليـه يا سي السيد " بذمتك مش مكسوف ، وأنت مش عارف تعمل لنفسك حاجة .. ثم اني مشغولة .. مش شايفني بأكل الولد ، و العبه ... دي بقت حاجة تقرف ..
.....
إليكترا – مش هـ تنام بقى ياااا " أوديب يااا حبيبي " الساعة قربت على نص الليل
– إستني شوية .. إيـه مش شايفنـي بــ ألعب مع البنت.. البلاى ستشين ده إختراع مدهش .. أه والله صحيح ..
"هيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــه جــــــــووووووووووووون "
- بنت ايه دي إللي خدتك مني .. قاعد تلعب معاها ليل ، و نهار ، وانا ماليش نفس .. ألعب انا كمان ، ولا خلاص ما عدتش لى لازمة عندك ، وبقيت زي أي كرسي في البيت
...
أوديب - انتي كمان جايبه الواد معاك التصوير؟!
– وفيها إيــه ؟ مُش رَجلي "
- إيــــــــــــــــــــه .. ميــــــن .. نـعم يا اختي .. امال أنا ابقى إيه ... أخوكي في الرضاعـة ..
– ما انت كمان جايب بنتك معاك.. جايبها ليه هنا ؟ احنا مش مستوردين لها "بيبى سيتر من الفليبين
– يا ولية يا مفترية .. فليبنية ميـن ، و بيبى سيتر ايه .. البنت تفضل مع " ابوها " قال فليبنيات قال ... هـو إحنا عارفين ممكن يعملوا في " عيالنا " إيه
" نسوان غبيـة صحيح "
- بـتقول إيـه ... هما مين دول إللي " نسوان " يااااااااااااا بن أمك ..
- أنا إبن أمي يا " ســـت أبوها " ياااااااااااا ...
،
و...
هكذا يستمر الصراخ ، والعراك كل يوم .. وفي كل مكان
- ابنك
- بنتك
- ابنك
- بنتك
،
و...
كانت فرصة عظيمة لعباقرة " الخلل ، والعقد ، والسادية " إكتشاف عقدة جديدة اسموها :
عقدة ابناء" أوديب ،و إليكترا "
تعليق