وقف الحب حزينا خلف القضبان، وسأل لماذا تركتمونني لوحدي؟ أي ذنب جنيته؟
أجاب الحارس : متهم بالتهور والقيادة بطيش مع ضعف البصر وتذبذب البصيرة
وفي أحسن الأحوال أعشى لا ترى ليلا، شوهدت مساءً تميل وتترنح بخطواتك يمينا ويسارا.
تنهد الحب قليلا: أتسجنون المشاعر في قلب البشر، أزرع الابتسامة ليحصدون الأمل
ما كنت إلا هبة القلوب وزينة الشباب...
لم يكمل الحب حتى جاء صوت صاحب السجن في حزمٍ:
إذا تعهدت بعدم القيادة أطلق سراحك، أنت غير مؤهل للقيادة.. وكثيرا ما انزلقت بالناس نحو منحدرات خطرة.. با لك من متهور!.
رغب الحب في الخروج من السجن المظلم الكئيب؛ فتعهد بعدم القيادة و التجول في الطرقات ليلا..وأبدى أسفه وندمه.. ولكن؛ كيف يسير؟ وإلى أين؟
فكر صاحب السجن في الحب التائه الذي لم يعثر على مأوى،
وبعد برهة أتى بالعقل وأمره: هيا خذه خلفك لا تتركه يجوب الطرقات الإسفلتية السريعة..
أمسك العقل القوي الفتي بالحب الجميل المدلل ونهاه، وقاده بروية إلى بيت صغير هادئ سكنه زوجان حديثان.
:ادخل ستجد مكانا دافئا هنا.
وهكذا وجد الحب مكانا يليق به وسكن قلوبا هادئة تملأها الرحمة ويغشاها الرضا وعاش في مكان دافئ وبدون
أن يشعر بالخوف.
أجاب الحارس : متهم بالتهور والقيادة بطيش مع ضعف البصر وتذبذب البصيرة
وفي أحسن الأحوال أعشى لا ترى ليلا، شوهدت مساءً تميل وتترنح بخطواتك يمينا ويسارا.
تنهد الحب قليلا: أتسجنون المشاعر في قلب البشر، أزرع الابتسامة ليحصدون الأمل
ما كنت إلا هبة القلوب وزينة الشباب...
لم يكمل الحب حتى جاء صوت صاحب السجن في حزمٍ:
إذا تعهدت بعدم القيادة أطلق سراحك، أنت غير مؤهل للقيادة.. وكثيرا ما انزلقت بالناس نحو منحدرات خطرة.. با لك من متهور!.
رغب الحب في الخروج من السجن المظلم الكئيب؛ فتعهد بعدم القيادة و التجول في الطرقات ليلا..وأبدى أسفه وندمه.. ولكن؛ كيف يسير؟ وإلى أين؟
فكر صاحب السجن في الحب التائه الذي لم يعثر على مأوى،
وبعد برهة أتى بالعقل وأمره: هيا خذه خلفك لا تتركه يجوب الطرقات الإسفلتية السريعة..
أمسك العقل القوي الفتي بالحب الجميل المدلل ونهاه، وقاده بروية إلى بيت صغير هادئ سكنه زوجان حديثان.
:ادخل ستجد مكانا دافئا هنا.
وهكذا وجد الحب مكانا يليق به وسكن قلوبا هادئة تملأها الرحمة ويغشاها الرضا وعاش في مكان دافئ وبدون
أن يشعر بالخوف.
تعليق