منذ بداية القصة وأنا أسأل من الغالية؟ ولم وكيف ضاعت؟
تخيلتها وطنا.. تخيلتها كرامة.. تخيلتها لحظة لقاء غالية..
لم تشف غليلي النهاية في مشاهدة عمق المشهد ولك رأيت زاوية منه
طُرد، أليعود للزنزانة كما أتصور..
بعض الكلمات الرمادية يمكن الاستغناء عنها أو بعضها
أصمت: أظنها قصدت.. اصمتْ
تكرار ضاعت في النص ثلاث مرات ظننته كثيرا
لك التقدير أستاذ عكاشة وطبعا هي رؤية قد تكون قاصرة..
تحياتي.

أستاذتي المحترمة أميمة محمد ، سلام الله عليكم .
في البداية أشكر لكم هذه الطلة المتميزة التي أحطتم بها هذه الومضة المتواضعة .
إنها تحكي قصة قصيرة جدا للمنع من صلة الأرحام .
الوطن لا يضيع وإن حاولوا فسيجدوا مقاومة باسلة وغلظة .
اما الكرامة فهناك طرق كثيرة لاستعادتها مجددا .
العودة الى الزنزانة يمكن إن فقد الصبر ، لأن للصبر حدود كما رددت مطربتنا ذات يوم .
لا يمكن الاستغناء عن كلمة " أ" لأنها قيلت وبشئ من التهديد في هذا المشهد ، وبصيغة الأمر
" بمعنى السكون النهائي عن الكلام أو الاستفسار " .
ضاعت تكررت مرتين بغض النظر عن العنوان .
أريدك استاذتي في مدرسة الحياة أن تعيشي لحظة خروج البطل من المخفر ، وهو يردد ضاعت الغالية ، ضاعت الغالية ، ضاعت الغالية
... إلى أن يغيب كلية عن المشهد .
أشكركم سيدتي مرة أخرى على هذا الإهتمام وفقكم الله والسلام عليكم .

أرجو أن لا تضيع غاليته، ليدع الله أن يحفظها،ويبدو أن الجهة المقابلة لها وساطة كبيرة، والوساطة كانت ولازالت آفة مجتمعنا.
فعل الأمر من الثلاثي صمت بهمزة وصل أظن
قصة مؤثرة وأشكر قلمك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أستاذتي في مدرسة الحياة أميمة محمد ، سلام الله عليك .
أشكر لك التعليق الثاني و أتمنى أن أتفاعل مع إنتاجاتك .
الهمزة موجودة موجودة في " أ " وقد فصلت عند إرسال النص بعد المراجعة .
عودي للنص أنها موجود وشكرا .

وضاعت الغالية العنوان ، جاء قفلة للنص
هذا دليل على الهدف مرتفع القيمة
عندنا شهادة طبيّة . هي مأساة هذا التقرير .


أستاذ عكاشة النص قاسِ حتى وإن تعدّدت الرؤى
أنها جمال القص القصير جدا
تحياتي
فوزي بيترو

*************************************************
دكتورنا المحترم الأستاذ فوزي سليم بيترو .
أشكر لكم الطلة المباركة على هذه الومضة المتواضعة ، التي رسمت بهذا الملتقى الرائع .
لقد تخمرت فكرتها في ذهني منذ ثامن سنوات خلت ، حينما خططوا لمنعي من صلة الرحم مع فلذة كبدي .
أستاذي الفضل ، نسخت الشهادة الطبية ، ووضعتها في اطار وعلقتها بالبيت ، لأنها عزائي الوحيد في الحرمان من حق صلة الأرحام .
الصلة التي تقرها جميع الديانات دون استثناء .وهذا فضل من الله لأننا مجتمع إنساني ...
لا أدخل في التفاصيل حتى لا يدرج ردي على تعليقكم في خانة البكاء على الأطلال .
سيأتي اليوم الذي تظهر فيه الحقيقة كل الحقيقة . وما ربك بظلام للعبيد .
ليست المرة الاولى التي أواجه بها بالشواهد الطبية . و أنتم أدرى بذلك .
فقد قدمت شهادة طبية على أساس أن ابنتي مريضة مدتها 15 يوما . لحرمان من حق الزيارة .
وعندما طلبت بحقي في عرض ابنتي على الخبير الطبية .قال لي المتحكم " سيري حتى تنقضي المدة وعد ..." .
أشكركم مرة أخرى أستاذي فوزي سليم بيترو .كن دائما متألقا كما عهدنا فيكم ذلك ...
والى اللقاء في طلة جديدة .
- عكاشة أبو حفصة .

صباح الخير أستاذ عكاشة
دائما استودعها الله الذي لا تضيع ودائعه
الحياة لا تأتي كما نشتهي دوما فالحكمة تُطلب في التعامل مع المواقف حسب متطلباتها وطبيعتها
لعل اللين في هذه المواقف ينفع مع شيء من الصبر
إذا أخترنا منذ البداية من يتق الله فينا في جميع الظروف بما فيها الفراق
أمنيات طيبة

************
أستاذتي الفاضلة أميمة محمد السلام عليك ،
في البداية أبارك لك الذكرى الغالية للمولد النبوي الشريف .
فاللهم صل وسلم وبارك على صاحب الذكرى عدد ما كان وعدد ما يكون في علم الغيب عنده .
أشكرلك الرد الأخير وأقول : صابر ومحتسب وأسأل الله في كل وقت وحين بأن يفك أسرها ويردها إلينا ردا جميلا .
لست الوحيد المحروم من حق الزيارة بكل من له صلة بالأب والعائلة .
تخيلي أستاذتي مات الجد ولم تحضر العزاء . ماتت الجدة ولم يسمح لها بالحضور رغم القرابة . ماتت الجدة من الأم ولم تحضر .
مات العم من ناحية الأب ... والغريب في الأمر أنهم يسجدون للرحمان خمسة أوقات في اليوم .
أنا صابر ومحتسب وأكتفي بالنظرة من بعيد ومرحبا بالإبتلاء فالجزاء عند الرب ...
أكتفي بهذا والسبلام عليكم .

ما أموت ضمير مجتمع يبيع و يشتري في تلك الشواهد و غيرها
فكم من عاقل جننوه بمس قلم رسمي

لكك الله اخي الكريم
و تقديري على مشاطرتنا هذا الجمال لو بحزين المصاب

و طبت

أستاذي الكريم محمد الصحراء . السلام عليكم .
أشكر لكم المرور الطيب على هذه الومضة المتواضعة .
كما أشكر لكم التفاعل ومشاركتنا هذه الأحزان صحيح ما قلت ،
كم من مظلوم بجرة قلم حرم من عدة أشياء أهمها الحرية ...
كنت متألقا في الردود والسلام عليكم .