رياح
بين يوم ويوم
يطل علينا يوم جديد
وخبر جديد
كالريح الهائجة الآتية على سفر
يتنقّل من بيت لبيت
كمن يتفقد عدّادَ الموت
يقول:
جُنْدُ داعش
دقّوا الأعناق
لعشر نساء رفضن " نكاح الجهاد"
ولخمسين من جُنْدِ النظام
ولعدد من التماثيل
ولتاريخ تدمر وآشور
ولجهة من البلاد
ويقول الخبر أيضا:
اكتشف الأطباء عند
عليٍّ وأحمدَ وجهاد
مرض السرطان في الأمعاء
وعند ليلى وسلوى وسُهاد
مرض السرطان في الأثداء
كانت أمّي تحبُّ أبناءها
ولا تحب القيل والقال
ولا تُصْغي لهذه الأنباء
ولا تحبّ أن تعرف شيئا عن
داعش أو السرطان
أو عن جهاد النساء
وحوادث الطرق
وعدد الوفيات هذا العام
كانت قبل ن تنام
تقرأ الفاتحة
وتدعو لعودة الغيّاب
وللمرضى بالشفاء
وعندما تترحّم على الأموات
كانت تتذكّر ابي
فتداري دموعَها عن
عيون أخوتي الصغار
وعندما ماتت أمّي
قبل عقدين من الزمن
توقّفت العاصفة التي كانت على سفر
واستوطنت البلاد
وصرنا
بين يوم ويوم
وحرب وحرب
وخبر وخبر
في احضان الريح الهائجة
وصارت أمّي بعد الممات
تندب حظّها
غاضبة من دقِّ الأعناق
وزواج الجهاد
والاحتلال
والاستيطان
والحروب المتكررة
ومن مرض السرطان
وبين خبر وخبر
وحرب وحرب
تذكّرتُ أمّي
كيف كانت تداري دموعها
عن عيون أخوتي الصغار
وتبكي أبي
وتترحّم
2015/7/5
بين يوم ويوم
يطل علينا يوم جديد
وخبر جديد
كالريح الهائجة الآتية على سفر
يتنقّل من بيت لبيت
كمن يتفقد عدّادَ الموت
يقول:
جُنْدُ داعش
دقّوا الأعناق
لعشر نساء رفضن " نكاح الجهاد"
ولخمسين من جُنْدِ النظام
ولعدد من التماثيل
ولتاريخ تدمر وآشور
ولجهة من البلاد
ويقول الخبر أيضا:
اكتشف الأطباء عند
عليٍّ وأحمدَ وجهاد
مرض السرطان في الأمعاء
وعند ليلى وسلوى وسُهاد
مرض السرطان في الأثداء
كانت أمّي تحبُّ أبناءها
ولا تحب القيل والقال
ولا تُصْغي لهذه الأنباء
ولا تحبّ أن تعرف شيئا عن
داعش أو السرطان
أو عن جهاد النساء
وحوادث الطرق
وعدد الوفيات هذا العام
كانت قبل ن تنام
تقرأ الفاتحة
وتدعو لعودة الغيّاب
وللمرضى بالشفاء
وعندما تترحّم على الأموات
كانت تتذكّر ابي
فتداري دموعَها عن
عيون أخوتي الصغار
وعندما ماتت أمّي
قبل عقدين من الزمن
توقّفت العاصفة التي كانت على سفر
واستوطنت البلاد
وصرنا
بين يوم ويوم
وحرب وحرب
وخبر وخبر
في احضان الريح الهائجة
وصارت أمّي بعد الممات
تندب حظّها
غاضبة من دقِّ الأعناق
وزواج الجهاد
والاحتلال
والاستيطان
والحروب المتكررة
ومن مرض السرطان
وبين خبر وخبر
وحرب وحرب
تذكّرتُ أمّي
كيف كانت تداري دموعها
عن عيون أخوتي الصغار
وتبكي أبي
وتترحّم
2015/7/5
تعليق